بسم الله الرحمن الرحيم
الداعية الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان باليمن و المتخصص في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم و السنة النبوية أثار إعلانه اكتشاف عقار طبي لمعالجة مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز Hiv جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية و العلمية في اليمن . وكان الشيخ الزنداني فجّر قنبلة علمية من العيار الثقيل ربما تكون لها أصداء واسعة على مستوى المنطقة و العالم عندما أكد أنه توصل بمعية مجموعة من زملائه العلماء في مجال الإعجاز العلمي للقرآن والسنة و الطب النبوي إلى علاج فعّال للإيدز و أنه قد ثبت علمياً نجاحه في إزالة المرض عندما قام بمعالجة (4 أشخاص) مصابين بالإيدز ثبت فيما بعد و من خلال الفحوصات الطبية خلو المصابين من الفيروس ......
و سيطرت هذه القضية على نقاشات الاحتفال الذي أقيم في صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للإيدز عندما حاول الشيخ الزنداني إقناع بعض الأطباء الذين تبادلوا معه النقاش مؤكداً أن الحالة الأولى التي قام بمعالجتها كانت امرأة مسيحية تعمل خادمة وأسلمت و هي مصابة بالإيدز و قام بإعطائها الدواء و عندما سافرت إلى بلد آخر اكتشفت بعد خضوعها للفحص في مطار ذلك البلد خلوها تماماً من الفيروس فيما تم التأكد من خلو الحالات الثلاث الأخرى من الوباء بموجب فحوصات طبية تمت في الخارج و على الرغم من تأكيدات الزنداني و دعوته جميع مرضى الإيدز في اليمن إلى الاتصال به ليقوم بمعالجتهم مجاناً فإن بعض الأطباء و المتخصصين مازالوا يشككون و يتساءلون لماذا لا يذهب الشيخ العالم إلى الجهات الدولية المعنية ليحصل على براءة اختراع و تسجيل انجاز علمي غير مسبوق و لربما حاز على جائزة نوبل في العلوم الطبية .
و بالإضافة إلى عقار معالجة الإيدز لم يتردد الشيخ الزنداني في إعلانه اكتشاف دواء فعّال يعالج مرض فيروس الكبد و السكر .
كان ما قرأتم خبراً في جريدة النخبة السعودية في العدد رقم 329 الصادر في يوم السبت و تاريخ 13/11/1425 هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يواجه فضيلة الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني مأزقاً قانونياً مع وزارة الصحة في اليمن بعد أن أعلن نبأ توصله إلى علاج للأمراض المستعصية مثل الإيدز وفيروس الكبد الوبائي وأمراض السكري والسرطان.
بــــــــروز
والمعروف عن الزنداني أنه سطع نجمه وشغل العالم الإسلامي بعلمه الغزير في الإعجاز القرآني والذي دخل كثير من المشركين والكفار في دين الله أفواجا، وفاجأ الزنداني طلاب العلم وحملة الدكتوراه في المجال الطبي إعلانه اكتشافه لعدد من الأدوية الناجحة لأمراض مستعصية، وقوبلت اكتشافات الزنداني بوابل من النقد اللاذع، كان أولها من وزارة الصحة اليمنية وهيئة الأدوية التي طالبته بسرعة بتقديم أدلة تثبت صحة أقواله.
وانتقد مسؤولون في الوزارة نفسها من مغبة إخضاع البشر كفئران لتجاربه وطالبوه بإثبات ادعاءاته، وتعجب عدد من المسؤولين في وزارة الصحة ومختصون في مجال الطب البشري من ادعاءات الزنداني مضيفين أن المراكز والمختبرات الطبية العالمية لم تتمكن حتى الآن زعم الإمكانيات المادية والعلمية من اكتشاف أدوية وعلاجات لمثل هذه الأمراض.
شطــــحـــــــــات
ونفى وكيل وزارة الصحة اليمني الدكتور عبد المجيد الخليدي إمكانية توصل الزنداني إلى مثل هذه الأدوية ووصف ذلك مجرد كلام وشطحات من الزنداني وعلل ذلك بعدم إلمام الزنداني بأمور الطب أو بإجراء اختبارات على فيروس الإيدز، وأدان قيام الشيخ الزنداني بإجراء تجاربه على البشر واعتبر أن في ذلك جريمة ربما تصيبهم بسببه أمراض أخرى، ووصف الدكتور علي الزخمي رئيس جمعية هام فورم الألمانية بصنعاء أن الزنداني يروج لمستشفاه الأهلي الخاص وأضاف أن الإعلان عن وجود علاج للإيدز في الوقت الراهن قد يؤدي إلى ما يشجع على الفاحشة.
فيما أشار مدير عام الهيئة العليا للأدوية عدم منح الهيئة لأي تراخيص صحية للأدوية التي أعلن الشيخ الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح انه ابتكرها لعلاج أمراض الإيدز والسكري والكبد، ويشير إلى انه لم يتلقوا أي طلب سواء من الشيخ الزنداني أو من غيره حول ذلك.
كان ما قرأتم في الجريدة السعودية المسمّاة باسم اتجاهات والصادرة في العدد الثامن بتاريخ 18-30/12/1425هـ و لا نعلم هل استطاع الشيخ الزنداني فعلاً إيجاد علاج للأمراض المستعصية أم أنها ادعاءات كما نشر.....
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
الداعية الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان باليمن و المتخصص في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم و السنة النبوية أثار إعلانه اكتشاف عقار طبي لمعالجة مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز Hiv جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية و العلمية في اليمن . وكان الشيخ الزنداني فجّر قنبلة علمية من العيار الثقيل ربما تكون لها أصداء واسعة على مستوى المنطقة و العالم عندما أكد أنه توصل بمعية مجموعة من زملائه العلماء في مجال الإعجاز العلمي للقرآن والسنة و الطب النبوي إلى علاج فعّال للإيدز و أنه قد ثبت علمياً نجاحه في إزالة المرض عندما قام بمعالجة (4 أشخاص) مصابين بالإيدز ثبت فيما بعد و من خلال الفحوصات الطبية خلو المصابين من الفيروس ......
و سيطرت هذه القضية على نقاشات الاحتفال الذي أقيم في صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للإيدز عندما حاول الشيخ الزنداني إقناع بعض الأطباء الذين تبادلوا معه النقاش مؤكداً أن الحالة الأولى التي قام بمعالجتها كانت امرأة مسيحية تعمل خادمة وأسلمت و هي مصابة بالإيدز و قام بإعطائها الدواء و عندما سافرت إلى بلد آخر اكتشفت بعد خضوعها للفحص في مطار ذلك البلد خلوها تماماً من الفيروس فيما تم التأكد من خلو الحالات الثلاث الأخرى من الوباء بموجب فحوصات طبية تمت في الخارج و على الرغم من تأكيدات الزنداني و دعوته جميع مرضى الإيدز في اليمن إلى الاتصال به ليقوم بمعالجتهم مجاناً فإن بعض الأطباء و المتخصصين مازالوا يشككون و يتساءلون لماذا لا يذهب الشيخ العالم إلى الجهات الدولية المعنية ليحصل على براءة اختراع و تسجيل انجاز علمي غير مسبوق و لربما حاز على جائزة نوبل في العلوم الطبية .
و بالإضافة إلى عقار معالجة الإيدز لم يتردد الشيخ الزنداني في إعلانه اكتشاف دواء فعّال يعالج مرض فيروس الكبد و السكر .
كان ما قرأتم خبراً في جريدة النخبة السعودية في العدد رقم 329 الصادر في يوم السبت و تاريخ 13/11/1425 هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يواجه فضيلة الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني مأزقاً قانونياً مع وزارة الصحة في اليمن بعد أن أعلن نبأ توصله إلى علاج للأمراض المستعصية مثل الإيدز وفيروس الكبد الوبائي وأمراض السكري والسرطان.
بــــــــروز
والمعروف عن الزنداني أنه سطع نجمه وشغل العالم الإسلامي بعلمه الغزير في الإعجاز القرآني والذي دخل كثير من المشركين والكفار في دين الله أفواجا، وفاجأ الزنداني طلاب العلم وحملة الدكتوراه في المجال الطبي إعلانه اكتشافه لعدد من الأدوية الناجحة لأمراض مستعصية، وقوبلت اكتشافات الزنداني بوابل من النقد اللاذع، كان أولها من وزارة الصحة اليمنية وهيئة الأدوية التي طالبته بسرعة بتقديم أدلة تثبت صحة أقواله.
وانتقد مسؤولون في الوزارة نفسها من مغبة إخضاع البشر كفئران لتجاربه وطالبوه بإثبات ادعاءاته، وتعجب عدد من المسؤولين في وزارة الصحة ومختصون في مجال الطب البشري من ادعاءات الزنداني مضيفين أن المراكز والمختبرات الطبية العالمية لم تتمكن حتى الآن زعم الإمكانيات المادية والعلمية من اكتشاف أدوية وعلاجات لمثل هذه الأمراض.
شطــــحـــــــــات
ونفى وكيل وزارة الصحة اليمني الدكتور عبد المجيد الخليدي إمكانية توصل الزنداني إلى مثل هذه الأدوية ووصف ذلك مجرد كلام وشطحات من الزنداني وعلل ذلك بعدم إلمام الزنداني بأمور الطب أو بإجراء اختبارات على فيروس الإيدز، وأدان قيام الشيخ الزنداني بإجراء تجاربه على البشر واعتبر أن في ذلك جريمة ربما تصيبهم بسببه أمراض أخرى، ووصف الدكتور علي الزخمي رئيس جمعية هام فورم الألمانية بصنعاء أن الزنداني يروج لمستشفاه الأهلي الخاص وأضاف أن الإعلان عن وجود علاج للإيدز في الوقت الراهن قد يؤدي إلى ما يشجع على الفاحشة.
فيما أشار مدير عام الهيئة العليا للأدوية عدم منح الهيئة لأي تراخيص صحية للأدوية التي أعلن الشيخ الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح انه ابتكرها لعلاج أمراض الإيدز والسكري والكبد، ويشير إلى انه لم يتلقوا أي طلب سواء من الشيخ الزنداني أو من غيره حول ذلك.
كان ما قرأتم في الجريدة السعودية المسمّاة باسم اتجاهات والصادرة في العدد الثامن بتاريخ 18-30/12/1425هـ و لا نعلم هل استطاع الشيخ الزنداني فعلاً إيجاد علاج للأمراض المستعصية أم أنها ادعاءات كما نشر.....
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
تعليق