أخي العزيز السوادي 0000حفظه الله
موضوع يستحق التأمل
ومالفت نظري في الموضوع
ثلاث نقاط
أولهمما:
ذكاء صاحبك وحكمته ورجاحة عقله
لقوله لك (أنت من جنى على نفسه )وضعتك أمام الأمر الواقع
وجعلتك تقيس الأمور بمقياس العقل
ثانيهما :
فطنتك وحنكتك وذكاءك ومعالجتك القضية قبل تفشي وبائها
ثالثهما:
أستشهادك بالأمثال دليل على وعيك واللبيب بالأشارة يفهم
أخيراً أخي العزيز:
أهديك هذه الحكم
أحمد البلاغة الصمت حين لا يَحْسُنُ الكلام.
إذا تكلمت بالكلمة ملكتك 00وإذا لم تتكلم بها ملكتها.
أنت على رد ما لم تقل 00أقدر منك على رد ما قلت.
إياك وأن يضرب لسانك عنقك
خير الخلال حفظ اللسان
رب سكوت أبلغ من كلام.
رب قول أشد من صول
رب كلام يثير الحروب
رب كلمة قالت لصاحبها دعني
سلامة الإنسان في حلاوة اللسان
عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان
لا تطلقن القول في غير بصر00 إن اللسان غير مأمون الضرر
لسان الفتى عن عقله ترجمانه 00متى زل عقل المرء زل لسانه
مقتل الرجل بين فكيه
ملكت نفسي يوم ملكت منطقي
واحفظ لسانك لا تقول فتبتلى... إن البلاء موكل بالمنطق
وَجُرْحُ اللسان كَجُرْحِ اليد
تقبل فائق تحياتي
أخوك ضحيان.

أخي ضحيان:
لك الشكر أولاًعلى التعقيب ..
وثانيًا على الهدية ..
تحياتي لك..

أما ما لفت نظري أستاذي الكريم في القصه هو موقفك الرائع فيها ....والذي قلما نراه اليوم ....وهو إحساسك واعترافك بأن هذه الكلمه أوقعتك في
ما لا يسعدك .......
جزاك الله خير سيدي فقد استفدت من هذه القصه ...........أثابك الله عليها ..فهي بحد ذاتها حكمه .

اخي السوادي مشكور على الموضوع الشيق
وانا واثق ان غالبية الناس يطبون في مثل هذا المطبات عفويا وهذا محمود ويمكن تداركه بالادراك وعمدا وهذا اشكل الله يعيم من يقع فيه
بارك الله فيك