الفضاء العالمي
يحتاج الإنسان إلى متابعة ما يجري في العالم ،لكن ما أن يشاهد الأخبار حتى يشعر بالكآبة والحزن على حال المسلمين البائسة وما يقاسونه من ويلات خاصة في فلسطين والعراق والسودان والعالم يتفرج ،فيغير القناة علة يجد برنامجاً مسلياً أو ثقافياً ممتعاً
يروح به نفسه ،فتصدمه مناظر فاضحة وحركة مبتذلة في معظم القنوات الفضائية ، في سباق محموم من منتجي الأغاني لاستقطاب اكبر عدد من المشاهدين .
وقد قال لي احد كبار السن قبل اقل من عقدين من الزمان نعيش في مجتمع محافظ لا تجد في إعلامنا العربي المقروء أو المسموع أو المشاهد كلمة أو منظراً يخدش الحياء.
وعندما فتح الفضاء العالمي بسيل منهمر من القنوات ،أمطر علينا ثقافة غربية بكل ماتحمله من مفاهيم بعيدة عن تعاليم ديننا الإسلامي الذي يدعوا إلى الاحتشام والعفة، ثقافة تختلط فيها المفاهيم وتمتهن من خلالها القيم فتكون قلة الحياء جرأة وأنوثة مقبولة ويكون الاختلاط والعناق والقبل لهواً بريئاً وشبه التجرد من الملابس موضة والصداقة بين الجنسين أمر عاديــاً .
وعندما قضيت إجازة عيد الأضحى المبارك خارج المملكة و بهذا المناسبة السعيدة (كل عام وانتم بخير) رأيت العجب العجاب في كورنيش احد الدول العربية رغم نسبة المسلمين أكثر ولكن الحياء القيم انعدمت إطلاقا.
وهذه الثقافة الغربية التي ساهمت في هدم القيم الفاضلة ومحو الحياء والحشمة من نفوس شبابنا المسلم، فالمشاهدة المستمرة والمكثفة للمناظرة الفاضحة تخزنها في اللاشعور حتى تصبح امرأ عادياً، بل مقبولاً، فتنعكس هذه القناعة على تصرفاتهم
الواقعية دون حرج منهم أو إحساس بمخالفة ما يفعلونه التعاليم ديننا الحنيف.
إما على مستوى الصحافة قل ماشئت من بعض الصحف وهي تنشر إعلانا في صفحتها الأولى في أكثر من عدد عن الأطباء في العقم ومشاكل الذكورة وتفاصيل مخجلة وكان الأولى إن تنوه بوجود خدمات أخرى وتترك التفاصيل للراغبين عن طريق الهاتف .
وتعال شوف ياعمي على لوحاتنا الإعلانية الكبيرة فوق المراكز التجارية وعلى تقاطع الطرق في خدش الحياء من خلال إعلانهم عن مراهم تجعل إل...... أكثر متعة وإثارة
وكتبت الكلمات بوضوح وبدون ترميز!! ، لدرجة إحدى إخوتي الصغار سألني ماذا تعني هذه إعلان وبصرحه وقعت في حرج ماذا أقول وفضلت صمت . أين الرقابة أمانات المدن على المعلنين ومادام إن الرقابتهم الذاتية لم تمنعهم من مراعاة الذوق
العام واختلاف الفئات العمرية للمشاهدين .
فأننا لن نستطيع إن نوقف بث الفضائيات التي تقوم به للأسف بعض الفضائيات العربية من مجاراة للقنوات الغربية حتى فاقتها أو كادت في بث الأغاني والأفلام الهابط والرقص الماجن وحث التجار المعنيون إن يكون لهم الحد من هذا الهبوط في الإنتاج الذي يؤثر على أخلاقنا وقيمنا ويهدم بناءنا الأسري...
ولكم خالص تحياتي*&*الوسام*&*
يحتاج الإنسان إلى متابعة ما يجري في العالم ،لكن ما أن يشاهد الأخبار حتى يشعر بالكآبة والحزن على حال المسلمين البائسة وما يقاسونه من ويلات خاصة في فلسطين والعراق والسودان والعالم يتفرج ،فيغير القناة علة يجد برنامجاً مسلياً أو ثقافياً ممتعاً
يروح به نفسه ،فتصدمه مناظر فاضحة وحركة مبتذلة في معظم القنوات الفضائية ، في سباق محموم من منتجي الأغاني لاستقطاب اكبر عدد من المشاهدين .
وقد قال لي احد كبار السن قبل اقل من عقدين من الزمان نعيش في مجتمع محافظ لا تجد في إعلامنا العربي المقروء أو المسموع أو المشاهد كلمة أو منظراً يخدش الحياء.
وعندما فتح الفضاء العالمي بسيل منهمر من القنوات ،أمطر علينا ثقافة غربية بكل ماتحمله من مفاهيم بعيدة عن تعاليم ديننا الإسلامي الذي يدعوا إلى الاحتشام والعفة، ثقافة تختلط فيها المفاهيم وتمتهن من خلالها القيم فتكون قلة الحياء جرأة وأنوثة مقبولة ويكون الاختلاط والعناق والقبل لهواً بريئاً وشبه التجرد من الملابس موضة والصداقة بين الجنسين أمر عاديــاً .
وعندما قضيت إجازة عيد الأضحى المبارك خارج المملكة و بهذا المناسبة السعيدة (كل عام وانتم بخير) رأيت العجب العجاب في كورنيش احد الدول العربية رغم نسبة المسلمين أكثر ولكن الحياء القيم انعدمت إطلاقا.
وهذه الثقافة الغربية التي ساهمت في هدم القيم الفاضلة ومحو الحياء والحشمة من نفوس شبابنا المسلم، فالمشاهدة المستمرة والمكثفة للمناظرة الفاضحة تخزنها في اللاشعور حتى تصبح امرأ عادياً، بل مقبولاً، فتنعكس هذه القناعة على تصرفاتهم
الواقعية دون حرج منهم أو إحساس بمخالفة ما يفعلونه التعاليم ديننا الحنيف.
إما على مستوى الصحافة قل ماشئت من بعض الصحف وهي تنشر إعلانا في صفحتها الأولى في أكثر من عدد عن الأطباء في العقم ومشاكل الذكورة وتفاصيل مخجلة وكان الأولى إن تنوه بوجود خدمات أخرى وتترك التفاصيل للراغبين عن طريق الهاتف .
وتعال شوف ياعمي على لوحاتنا الإعلانية الكبيرة فوق المراكز التجارية وعلى تقاطع الطرق في خدش الحياء من خلال إعلانهم عن مراهم تجعل إل...... أكثر متعة وإثارة
وكتبت الكلمات بوضوح وبدون ترميز!! ، لدرجة إحدى إخوتي الصغار سألني ماذا تعني هذه إعلان وبصرحه وقعت في حرج ماذا أقول وفضلت صمت . أين الرقابة أمانات المدن على المعلنين ومادام إن الرقابتهم الذاتية لم تمنعهم من مراعاة الذوق
العام واختلاف الفئات العمرية للمشاهدين .
فأننا لن نستطيع إن نوقف بث الفضائيات التي تقوم به للأسف بعض الفضائيات العربية من مجاراة للقنوات الغربية حتى فاقتها أو كادت في بث الأغاني والأفلام الهابط والرقص الماجن وحث التجار المعنيون إن يكون لهم الحد من هذا الهبوط في الإنتاج الذي يؤثر على أخلاقنا وقيمنا ويهدم بناءنا الأسري...
ولكم خالص تحياتي*&*الوسام*&*
تعليق