د. الصائغ طبيب سعودي دعي إلى مؤتمر في أميركا منذ فترة، حضر المؤتمر بلباسه السعودي (الثوب والغترة والعقال) وقال: هذا اللباس علامة تدل على افتخاري بديني وبلدي وتراثي.
بدأت أعمال المؤتمر الذي يحضره أطباء من جميع دول العالم، في الافتتاح وبعد ما تم تحديد جدول وأعمال المؤتمر، استأذن الدكتور الصائغ من مدير المؤتمر أنه سيضطر لأداء صلاة الظهر والعصر في وقتها، في مكان جانبي، لأنها فرض ولا يمكنه تأخيره (رغم أنه مسافر)، سمح له مدير المؤتمر بذلك طالما أن الصلاة لا تأخذ سوى دقائق معدودة.
في أول أيام المؤتمر، عندما حضرت صلاة الظهر، تنحى جانبا وأذن بصوت خافت حتى لا يزعج الحاظرين، ثم أقام لنفسه وصلى صلاة الظهر، والحضور يرقبون شخصا يؤدي حركات فسرها بعضهم بأنها رياضية، والبعض فسرها أنها طقوس دينية.
كان هناك رجل ملامحه شرق أوسطية ينظر إليه نظرات غريبة، فيها غضب، يحملق فيه طوال الوقت، لم يكترث له د.الصائغ.
وعندما حضرت صلاة العصر فعل كما فعل في صلاة الظهر، حيث أذن للصلاة، وبعد الأذان أتى له ذلك الشخص الذي كان يرمقه، فتوجس د.الصائغ خيفة منه، ربما يريد إيذاءه، فقال له ذلك الشخص ووجهه منفعلا محمرا أريد أن أصلي معك!
اندهش دكتور الصائغ وأقام للصلاة وصلى ذلك الرجل معه.
بعد الصلاة قال ذلك الشخص، أنا طبيب عربي أعمل في أميركا منذ 40سنة لم أركع خلالها لله قط منذ هاجرت من بلدي، عندما أذنت أنت للصلاة، تذكرت عندما كنت في الصغر وكيف صوت الأذان في بلدي فما تمالكت نفسي، وسيطر علي شعور الشوق والحنين للدين والوطن، فأقسمت بالله إن أنت صليت الصلاة التالية أن أصلي معك، وأنا أعلنها أنني بحول الله لن أترك الصلاة أبدا (قالها وهو يبكي وعيونه تفيض بالدموع).
استمرت أعمال المؤتمر.
في يوم الختام وبعد انتهاء مقررات المؤتمر، طلب مدير المؤتمر من د. الصائغ أن يتكلم في دقائق عن بلده السعودية ربما تقدير للباسه السعودي وصلاته.
تكلم د. الصائغ بكلمات مقتضبة عن بلده، وماذا عساه أن يقول فما يوجد في بلده يوجد أمثاله وأضعافه وأفضل منه في الغرب، لكنه قال: يوجد عندنا شيء لا يوجد في أغلب بلدان العالم، ثم ختم كلمته حتى يشوقهم إلى هذا الشيء.
فطلب منه مدير المؤتمر أن يتكلم عن هذا الشيء ومنحه خمس دقائق أخرى.
تكلم د.الصائغ عن الإسلام دين السلام والوحدانية والاتصال بالله، ودين خاتم الأنبياء الذيم لم يفرق بين أحد منهم، والدين الذي كرم الإنسان وهداه للطريق الصواب، وكيف بساطة الإسلام وسهولة الدخول فيه، وموازنته بين الروح والجسد.
قاطعته إحدى الطبيبات تريد إفساد كلمته واتهمت الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه يضطهد النساء وأنه تزوج تسع نسوة.
فرد عليها قائل لم يكن هدف النبي صلى الله عليه وسلم النساء ولو كان هدفه جمع النساء واستمتاع بهن لما تزوج امرأة أكبر منه بعشرين سنة وهي خديجة بنت خويلد، ولما تزوج مطلقة وهي سودة بنت زمعه.
ثم شرع في بيان أهداف النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الزيجات وهي أهداف غالبها اجتماعية.
وبعد انتهاء كلمته أشهر 3 من الأطباء ، واثنتان من الطبيبات، إسلامهم مباشرة أمام الجميع!
الله أكبر هكذافليكن التمثيل الحقيقي للمسلم وهكذا فلنكن وهكذا فلنعتز بإسلامنا وهكذا فلنوضح ديننا للآخرين، وهكذا فليكن كل مسلم سفيرا عن دينه أينما ذهب وحل وارتحل، وأولا هكذا فلنتمسك بديننا.
بدأت أعمال المؤتمر الذي يحضره أطباء من جميع دول العالم، في الافتتاح وبعد ما تم تحديد جدول وأعمال المؤتمر، استأذن الدكتور الصائغ من مدير المؤتمر أنه سيضطر لأداء صلاة الظهر والعصر في وقتها، في مكان جانبي، لأنها فرض ولا يمكنه تأخيره (رغم أنه مسافر)، سمح له مدير المؤتمر بذلك طالما أن الصلاة لا تأخذ سوى دقائق معدودة.
في أول أيام المؤتمر، عندما حضرت صلاة الظهر، تنحى جانبا وأذن بصوت خافت حتى لا يزعج الحاظرين، ثم أقام لنفسه وصلى صلاة الظهر، والحضور يرقبون شخصا يؤدي حركات فسرها بعضهم بأنها رياضية، والبعض فسرها أنها طقوس دينية.
كان هناك رجل ملامحه شرق أوسطية ينظر إليه نظرات غريبة، فيها غضب، يحملق فيه طوال الوقت، لم يكترث له د.الصائغ.
وعندما حضرت صلاة العصر فعل كما فعل في صلاة الظهر، حيث أذن للصلاة، وبعد الأذان أتى له ذلك الشخص الذي كان يرمقه، فتوجس د.الصائغ خيفة منه، ربما يريد إيذاءه، فقال له ذلك الشخص ووجهه منفعلا محمرا أريد أن أصلي معك!
اندهش دكتور الصائغ وأقام للصلاة وصلى ذلك الرجل معه.
بعد الصلاة قال ذلك الشخص، أنا طبيب عربي أعمل في أميركا منذ 40سنة لم أركع خلالها لله قط منذ هاجرت من بلدي، عندما أذنت أنت للصلاة، تذكرت عندما كنت في الصغر وكيف صوت الأذان في بلدي فما تمالكت نفسي، وسيطر علي شعور الشوق والحنين للدين والوطن، فأقسمت بالله إن أنت صليت الصلاة التالية أن أصلي معك، وأنا أعلنها أنني بحول الله لن أترك الصلاة أبدا (قالها وهو يبكي وعيونه تفيض بالدموع).
استمرت أعمال المؤتمر.
في يوم الختام وبعد انتهاء مقررات المؤتمر، طلب مدير المؤتمر من د. الصائغ أن يتكلم في دقائق عن بلده السعودية ربما تقدير للباسه السعودي وصلاته.
تكلم د. الصائغ بكلمات مقتضبة عن بلده، وماذا عساه أن يقول فما يوجد في بلده يوجد أمثاله وأضعافه وأفضل منه في الغرب، لكنه قال: يوجد عندنا شيء لا يوجد في أغلب بلدان العالم، ثم ختم كلمته حتى يشوقهم إلى هذا الشيء.
فطلب منه مدير المؤتمر أن يتكلم عن هذا الشيء ومنحه خمس دقائق أخرى.
تكلم د.الصائغ عن الإسلام دين السلام والوحدانية والاتصال بالله، ودين خاتم الأنبياء الذيم لم يفرق بين أحد منهم، والدين الذي كرم الإنسان وهداه للطريق الصواب، وكيف بساطة الإسلام وسهولة الدخول فيه، وموازنته بين الروح والجسد.
قاطعته إحدى الطبيبات تريد إفساد كلمته واتهمت الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه يضطهد النساء وأنه تزوج تسع نسوة.
فرد عليها قائل لم يكن هدف النبي صلى الله عليه وسلم النساء ولو كان هدفه جمع النساء واستمتاع بهن لما تزوج امرأة أكبر منه بعشرين سنة وهي خديجة بنت خويلد، ولما تزوج مطلقة وهي سودة بنت زمعه.
ثم شرع في بيان أهداف النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الزيجات وهي أهداف غالبها اجتماعية.
وبعد انتهاء كلمته أشهر 3 من الأطباء ، واثنتان من الطبيبات، إسلامهم مباشرة أمام الجميع!
الله أكبر هكذافليكن التمثيل الحقيقي للمسلم وهكذا فلنكن وهكذا فلنعتز بإسلامنا وهكذا فلنوضح ديننا للآخرين، وهكذا فليكن كل مسلم سفيرا عن دينه أينما ذهب وحل وارتحل، وأولا هكذا فلنتمسك بديننا.
تعليق