قال فريق من العلماء إنه بالإمكان أن تتربى لدى الأطفال الذين تعيش القطط معهم قدرة على المناعة تحميهم من الإصابة بالربو
وبنى خبراء من الولايات المتحدة متخصصون في أمراض الربو والحساسية خلاصاتهم على تجارب أجريت على مدى مناعة مئتي طفل إزاء الحساسية الناجمة عن القطط، حيث وجدوا أن نسبة خمسين في المئة فقط منهم هم الذين يحملون بعض أعراض الربو
كما لاحظوا أنه لدى هؤلاء الأطفال نوع من المرونة يجعلهم في منأى عن الحساسية المرتبطة بالقطط، وذلك بفضل نمو مضاد حيوي خاص عندهم
لكن العلماء قالوا في تقرير نشر في صحيفة لانسيت العلمية إن هذه القاعدة لا تنسحب على الجميع
'مناعة'
وقال البروفيسور توماس بلاتس ميلز الذي قاد هذا البحث الذي أجراه مركز الربو وأمراض الحساسية بجامعة فرجينيا إن احتمالات إصابة الأطفال بالربو نتيجة الاحتكاك بالقطط تساوي احتمالات نمو المناعة منها لديهم
وأضاف في تصريح لبي بي سي أونلاين أن هذا النوع من المناعة يتربى لدى الأطفال الذين يكون لهم مستوى عال من الاتصال بالقطط
لكنه استدرك قائلا: إذا ما التحق الطفل بالمدرسة وأصبح قليل الاتصال بالقط فإنه من المحتمل أن تعود الحساسية إليه مرة أخرى
ومضى يقول: نعتقد أن الأطفال يكونون أكثر قابلية للإصابة بالحساسية إذا لم تكن لديهم قطط في حين تكون عند المحيطين بهم
وحذر البروفسور بلاتس ميلز من أن الأطفال ذوي الحساسية من القطط يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو، أما الذين لديهم مناعة فهم بمنجاة من ذلك
الاحتفاظ بالقطط
وأكد الباحثون ان ما توصلوا إليه لا يتفق مع المفهوم الشائع لدى الأسر والذي مفاده أنه يتعين إبعاد القطط لتجنيب أبنائهم احتمالات الإصابة بالربو
وقالوا في تقريرهم: يبدو من خلال المعلومات المتوفرة لدينا أن الاتصال المتكرر بالقطط يمثل عنصر حماية لبعض الأطفال ومصدر خطر لآخرين، ومن المرجح أن هذا الاختلاف خاضع للجينات
وعلق الدكتور مارك لارتش كبير الباحثين في المؤسسة الوطنية البريطانية للربو، على هذه النتائج بالقول إنها على جانب كبير من الأهمية
وقال: هذا يتفق مع ما نعرفه عن العلاج المناعي الناجح، حيث تم العثور على مضاداة حيوية وقائية لدى المرضى الذين استفادوا من هذا النوع من العلاج
لكنه دعا في الوقت ذاته إلى التحلي باليقظة والحذر نظرا لكون النتائج المعلن عنها قد لا تكون ملائمة لبعض الأشخاص
ومن جانبها رحبت متحدثة باسم العصبة البريطانية للرأفة بالقطط، وقالت إن العديد كانوا يعتقدون على خطإ أن إبعاد القطط عن البيوت سيخلصهم من الإصابة بالربو
منقل BBC
وبنى خبراء من الولايات المتحدة متخصصون في أمراض الربو والحساسية خلاصاتهم على تجارب أجريت على مدى مناعة مئتي طفل إزاء الحساسية الناجمة عن القطط، حيث وجدوا أن نسبة خمسين في المئة فقط منهم هم الذين يحملون بعض أعراض الربو
كما لاحظوا أنه لدى هؤلاء الأطفال نوع من المرونة يجعلهم في منأى عن الحساسية المرتبطة بالقطط، وذلك بفضل نمو مضاد حيوي خاص عندهم
لكن العلماء قالوا في تقرير نشر في صحيفة لانسيت العلمية إن هذه القاعدة لا تنسحب على الجميع
'مناعة'
وقال البروفيسور توماس بلاتس ميلز الذي قاد هذا البحث الذي أجراه مركز الربو وأمراض الحساسية بجامعة فرجينيا إن احتمالات إصابة الأطفال بالربو نتيجة الاحتكاك بالقطط تساوي احتمالات نمو المناعة منها لديهم
وأضاف في تصريح لبي بي سي أونلاين أن هذا النوع من المناعة يتربى لدى الأطفال الذين يكون لهم مستوى عال من الاتصال بالقطط
لكنه استدرك قائلا: إذا ما التحق الطفل بالمدرسة وأصبح قليل الاتصال بالقط فإنه من المحتمل أن تعود الحساسية إليه مرة أخرى
ومضى يقول: نعتقد أن الأطفال يكونون أكثر قابلية للإصابة بالحساسية إذا لم تكن لديهم قطط في حين تكون عند المحيطين بهم
وحذر البروفسور بلاتس ميلز من أن الأطفال ذوي الحساسية من القطط يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو، أما الذين لديهم مناعة فهم بمنجاة من ذلك
الاحتفاظ بالقطط
وأكد الباحثون ان ما توصلوا إليه لا يتفق مع المفهوم الشائع لدى الأسر والذي مفاده أنه يتعين إبعاد القطط لتجنيب أبنائهم احتمالات الإصابة بالربو
وقالوا في تقريرهم: يبدو من خلال المعلومات المتوفرة لدينا أن الاتصال المتكرر بالقطط يمثل عنصر حماية لبعض الأطفال ومصدر خطر لآخرين، ومن المرجح أن هذا الاختلاف خاضع للجينات
وعلق الدكتور مارك لارتش كبير الباحثين في المؤسسة الوطنية البريطانية للربو، على هذه النتائج بالقول إنها على جانب كبير من الأهمية
وقال: هذا يتفق مع ما نعرفه عن العلاج المناعي الناجح، حيث تم العثور على مضاداة حيوية وقائية لدى المرضى الذين استفادوا من هذا النوع من العلاج
لكنه دعا في الوقت ذاته إلى التحلي باليقظة والحذر نظرا لكون النتائج المعلن عنها قد لا تكون ملائمة لبعض الأشخاص
ومن جانبها رحبت متحدثة باسم العصبة البريطانية للرأفة بالقطط، وقالت إن العديد كانوا يعتقدون على خطإ أن إبعاد القطط عن البيوت سيخلصهم من الإصابة بالربو
منقل BBC
تعليق