جنون البقر ينتقل إلى الماعز اكتشف العلماء إمكانية إصابة الماعز بمرض جنون البقر، وذلك بعد أن اكتشفت اعراض جنون البقر على عينات مأخوذة من عنزة فرنسية، وهي المرة الأولى التي يعثر فيها على هذا المرض عند حيوانات غير الأبقار.
وتقول المفوضية الأوروبية إن المزيد من الأبحاث ستجرى على العنزة للتأكد مما إذا كانت حالة فردية معزولة أم قابلة للتكرار.
وكان من المعتقد أن العنزة، التي ذبحت في عام 2002، مصابة بمرض الحكة العصبية، وهو مرض تفقد بسببه الخراف والماعز السيطرة على عضلاتها وتصاب بخلل في الدماغ والجهاز العصبي، وهو مرض يظهر أحيانا عند الماعز ويشبه في أعراضه جنون البقر.
غير أن العلماء البريطانيين أكدوا أن المرض الذي كانت العنزة الفرنسية تعاني منه هو مرض جنون البقر.
وكان ما يزيد عن مئة شخص في بريطانيا قد لقوا حتفهم بسبب مرض كروتزفيلدت- جاكوب، وهو الصورة البشرية من جنون البقر بعد أن تناولوا لحوما من أبقار مصابة بالمرض.
وأكدت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة على وضعها لقواعد احترازية خلال السنوات الأخيرة لحماية البشر من الإصابة بهذا المرض، وهو ما لا يدع مجالا للقلق من الاكتشاف الأخير.
قال ماركوس كيبريانو، مفوض الاتحاد الأوروبي للصحة وحماية المستهلك: "أريد أن أطمئن المستهلكين من أن قواعد الأمان التي يقدمها الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي توفر أعلى درجات الحماية، ولقد اكتشفت حالة هذه العنزة بفضل نظام الاختبار الذي وضعه الاتحاد الأوروبي في فرنسا".
وأضاف كيبريانو: "لقد أظهر لنا نظام الاختبار ضعف احتمال إصابة الماعز بمرض جنون البقر، وسمح لنا هذا النظام أيضا باكتشاف حيوانات أخرى يمكن استبعادها من سلسلة الطعام، كما فعلنا في حالة الماعز وكل الحيوانات في سلالتها". رأي الخبراء البريطانيين
لم يعثر على مرض جنون البقر من قبل في حيوانات غير البقر على الرغم من عدم استبعاد احتمال إصابة حيوانات أخرى به، على الأقل من الناحية النظرية.
وعلى الرغم من ظهور بعض أعراض شبيهة بأعراض المرض عند القطط وبعض المجترات ذوات القرون والأظلاف المزدوجة، إلا أن الجدل حول طبيعة مرض هذه الحيوانات لم ينته بعد.
وفي عام 2001، أشارت إحدى الدراسات التي أجريت في بريطانيا إلى إمكانية إصابة الأغنام بمرض جنون البقر، ثم تراجعت الدراسة مرة أخرى عن هذه الفرضية بعد أن قالت إن العلماء استخدموا لأبحاثهم عينات مأخوذة من أدمغة أبقار.
وترغب المفوضية الأوروبية في فحص مئتي ألف رأس من الماعز تعيش في دول الاتحاد الأوروبي الخمس والعشرين خلال الأشهر الستة المقبلة.
وسوف يركز الفحص على الدول التي ظهرت فيها حالات إصابة بمرض جنون البقر في الماضي، ومن بينها بريطانيا.
وقد أظهرت الفحوص التي تجرى بالفعل في الوقت الحالي ندرة إصابة الماعز بالحكة العصبية، فمنذ عام 1997، تأكدت حالتي إصابة فقط بهذا المرض في بريطانيا، أما في فرنسا، التي تملك أعداد أكبر من الماعز، فقد ظهرت فيها تسع عشرة حالة بين إحدى وعشرين عنزة جرى فحصها في عام 2003.
ويعتقد أن أعداد الماعز التي تعيش في الاتحاد الأوروبي قد وصلت إلى 11.5 مليون رأس.
وسوف تجتمع لجنة صحة الحيوان بالمفوضية الأوروبية لمناقشة حالة العنزة الفرنسية في الأسبوع المقبل.
وقال وزير الزراعة الفرنسي إن العنزة تنتمي إلى منطقة أرديشي، بجنوب شرق فرنسا، وكانت تعيش في قطيع مكون من ثلاثمئة رأس، وقد ذبحت جميعا وأعدمت جثثها.
وعندما عجزت معامل الأبحاث الفرنسية على تمييز إصابة العنزة، أرسلت العينات المأخوذة منها إلى بريطانيا للفحص، وهي التي أكدت إصابة العنزة بمرض جنون البقر.
منقول عن BBC
وتقول المفوضية الأوروبية إن المزيد من الأبحاث ستجرى على العنزة للتأكد مما إذا كانت حالة فردية معزولة أم قابلة للتكرار.
وكان من المعتقد أن العنزة، التي ذبحت في عام 2002، مصابة بمرض الحكة العصبية، وهو مرض تفقد بسببه الخراف والماعز السيطرة على عضلاتها وتصاب بخلل في الدماغ والجهاز العصبي، وهو مرض يظهر أحيانا عند الماعز ويشبه في أعراضه جنون البقر.
غير أن العلماء البريطانيين أكدوا أن المرض الذي كانت العنزة الفرنسية تعاني منه هو مرض جنون البقر.
وكان ما يزيد عن مئة شخص في بريطانيا قد لقوا حتفهم بسبب مرض كروتزفيلدت- جاكوب، وهو الصورة البشرية من جنون البقر بعد أن تناولوا لحوما من أبقار مصابة بالمرض.
وأكدت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة على وضعها لقواعد احترازية خلال السنوات الأخيرة لحماية البشر من الإصابة بهذا المرض، وهو ما لا يدع مجالا للقلق من الاكتشاف الأخير.
قال ماركوس كيبريانو، مفوض الاتحاد الأوروبي للصحة وحماية المستهلك: "أريد أن أطمئن المستهلكين من أن قواعد الأمان التي يقدمها الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي توفر أعلى درجات الحماية، ولقد اكتشفت حالة هذه العنزة بفضل نظام الاختبار الذي وضعه الاتحاد الأوروبي في فرنسا".
وأضاف كيبريانو: "لقد أظهر لنا نظام الاختبار ضعف احتمال إصابة الماعز بمرض جنون البقر، وسمح لنا هذا النظام أيضا باكتشاف حيوانات أخرى يمكن استبعادها من سلسلة الطعام، كما فعلنا في حالة الماعز وكل الحيوانات في سلالتها". رأي الخبراء البريطانيين
لم يعثر على مرض جنون البقر من قبل في حيوانات غير البقر على الرغم من عدم استبعاد احتمال إصابة حيوانات أخرى به، على الأقل من الناحية النظرية.
وعلى الرغم من ظهور بعض أعراض شبيهة بأعراض المرض عند القطط وبعض المجترات ذوات القرون والأظلاف المزدوجة، إلا أن الجدل حول طبيعة مرض هذه الحيوانات لم ينته بعد.
وفي عام 2001، أشارت إحدى الدراسات التي أجريت في بريطانيا إلى إمكانية إصابة الأغنام بمرض جنون البقر، ثم تراجعت الدراسة مرة أخرى عن هذه الفرضية بعد أن قالت إن العلماء استخدموا لأبحاثهم عينات مأخوذة من أدمغة أبقار.
وترغب المفوضية الأوروبية في فحص مئتي ألف رأس من الماعز تعيش في دول الاتحاد الأوروبي الخمس والعشرين خلال الأشهر الستة المقبلة.
وسوف يركز الفحص على الدول التي ظهرت فيها حالات إصابة بمرض جنون البقر في الماضي، ومن بينها بريطانيا.
وقد أظهرت الفحوص التي تجرى بالفعل في الوقت الحالي ندرة إصابة الماعز بالحكة العصبية، فمنذ عام 1997، تأكدت حالتي إصابة فقط بهذا المرض في بريطانيا، أما في فرنسا، التي تملك أعداد أكبر من الماعز، فقد ظهرت فيها تسع عشرة حالة بين إحدى وعشرين عنزة جرى فحصها في عام 2003.
ويعتقد أن أعداد الماعز التي تعيش في الاتحاد الأوروبي قد وصلت إلى 11.5 مليون رأس.
وسوف تجتمع لجنة صحة الحيوان بالمفوضية الأوروبية لمناقشة حالة العنزة الفرنسية في الأسبوع المقبل.
وقال وزير الزراعة الفرنسي إن العنزة تنتمي إلى منطقة أرديشي، بجنوب شرق فرنسا، وكانت تعيش في قطيع مكون من ثلاثمئة رأس، وقد ذبحت جميعا وأعدمت جثثها.
وعندما عجزت معامل الأبحاث الفرنسية على تمييز إصابة العنزة، أرسلت العينات المأخوذة منها إلى بريطانيا للفحص، وهي التي أكدت إصابة العنزة بمرض جنون البقر.
منقول عن BBC
تعليق