كان هناك كهله ((عجوز)) أسمها مبروكه تمتلك بقرة وكانت هذه البقرة
مصدر رزقها الوحيد بعد الله فقد كانت تنتفع بما تنتجه هذه البقرة من حليب
لتبيعه وتنتفع بثمنه وكان لها زبأئنها في داخل القرية وخارجها
فمعروف عنها النزاهة وعدم الغش ونظافة المنتج فبقرتها ليست
كأي بقرة بقرة أسبشل (vib)
المهم أستمرت مبروكه لفترة طويله من الزمن وهي تيبع الحليب
ومع مرور الوقت وظهور العولمه
فكرت مبروكه في أختراع طريقة جديدة تطور فيها بقرتها إلى أنتاج أفضل
فخطر ببالها فكرة جهنميه أخر صعقه في عملية تحسين الأنتاج
أنها تستبدل العلف والبرسيم بالبرتقال تطعمه بقرتها
فتعجب كل من في القرية لحال مبروكه
فمنهم من قال لابد أن مبروكه أصابه خلل في عقلها
ومنهم من قال مبروكه كبرت في السن وخثردت ما تعلف بقرتها إلا برتقال
أكيد عين ماصلت على النبي وصابتها الله يشفيها
فكانت قصتها حديث أهل القرية
في يوم من الأيام أجتمعوا كبار الجماعه بالعريفة لإيجاد حل لمشكلة مبروكه
فكروا وفكروا
فقال العريفه مالها إلا الفقيه أتفقوا على هذا الراى ولكن كيف نقنع مبروكه
لتذهب معنا عند الفقيه
توصلوا إلى حل أفضل يأتون بالفقيه إلى دارها
ذهب العريفه إلى الفقيه وسرد له القصةوطلب منه الحضور لمعالجتها
حضر الفقيه إلى دار مبروكه وأجلسها أمامه
وسألها عدة أسئله ليتأكد من سلامة عقلها
فوجدها تتمتع بكامل قواها العقلية
فقال الفقيه:
بقطع أيدي مبروكه ليست مجنونه وهذه جنبيتيه معدال لك ياعريفه
فتعجب العريفه لما قاله الفقيه
فقال له :
أسألها عن الاسباب التي جعلتها تعلف البقرة برتقال
فهمس الفقيه في أذن مبروكه وسألها عن الأسباب
التى دفعت بها لإطعام بقرتها برتقال
فابتسمت مبروكه وقالت:
يافقيه أصلحك الله الناس ملة الحليب
فقلت أطعم البقرة برتقال لعل وعسى أحلب سنتوب
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تعيشون وتسمعون غيرها
تعليق