في ذلك اليوم الجميل من الصباح الباكر
كانت السماء غائمة والجو ربيعي جميل
يتنقل الحجاج بين منى ومكة في متعة
وسعادة مع وجود بعض المشقة
ينتظر الحجيج وقت الزوال للرمي وقد رميت الساعة الواحدة ظهراً
ثم توجهت إلى الحرم لطواف الوداع وفي تمام الساعة الثانية والثلث
بدأت الطواف على سطح الحرم في ذلك الجو الجميل الذي زاد من
هيبة الموقف والخشوع وتعظيم الله عند كثير من الحجاج
وأثناء الطواف تتكاثف السحب وتتلبد الغيوم في
سماء مكة
حتى اصبح الجو مظلماً كأننا في أول الليل
وقد استحثيت من كان معي بالإسراع قبل سقوط المطر
وفي الشوط السابع من الطواف بدأ يسقط المطر وخرجت من السطح
وصليت ركعتي الطواف عند مدخل السلم الكهربائي ثم رجعنا إلى السطح
للخروج من الجهة الغربية من السطح ولكن في هذا الوقت يشتد المطر
والناس يبحثون عن مكان يقيهم من المطر
فلما وصلنا إلى مخرج السلالم وجدناها توقفت وتوقفت حركت الناس الصاعدين والنازلين
ولم نستطع النزول وبقينا على السطح نبحث عن مكان
ولم نجدإلاحنفيات ماء زمزم فدخلنا تحتها وقد تبللت ملابسنا وما كان في جيوبنا
والناس يسعون فوق السطح يبحثون عن مكان حتى أن كثير من الرجال والنساء
لم يحدوا لهم مكان ورأيت أصحاب العربيات من كبار السن في عرباتهم
والمطر يتساقط بشدة حتى أني كنت أنظر إلى المنارات فلا أراها من شدة المطر
وفي هذه الأثناء يؤذن لصلاة العصر ثم يقيم ونحن في مكاننا لم نستطع الخروج للصلاة
وبعد ثلث ساعة من سقوط المطر يخف ثم يتوقف ونخرج من الحرم
إلى مكان سيارتنا التي كانت في طريق الدائري خلف مواقف كدي
وما أن وصلنا إلى سيارتنا ونتحرك قليلاإلا ويتوقف السير نهائياً
بسبب السيول التي جرفت بعض السيارات
وسدت الطرق وتعطل كثير من السيارات في وسط الطريق وجانبه
وسقوط بعض الصخور على الطريق وبعد ساعة استطعنا ان نبحث
عن مخرج إلى داخل بعض الأحياء ولكن وجدنا الطرق ايضاً مغلق والسيول
تجري بقوة والسيارات متعطلة والجرافات تنظف أماكن التصريف وسط الشوارع
التي انسدت من ما تحمله الأمطار وأصوات الدفاع المدني والإسعافات في كل مكان
وبعدفترة رجعنا إلى الدائري
بعد أن تجاوزنا المكان الذي توقف فيه السير ولكن وجدنا مكان آخر متوقف فيه السير
ومكثنا فترة وحركة المرور متعطلة فقلت في نفسي سبحان الله هذا المطر
لمدة ثلث ساعة تقريباً
وحدث ماحدث من تعطيل لحركة المرور وتاخر الحجيج المغادرين
وتعطيل الحركة داخل مكة أشد منها في أطرافها فكيف لو كانت مدة المطر
أكثر من ذلك وهذا فيه دلالة على لطف الله بعبادة وقدرته سبحانه وتعالى
وفيه دلالة على سوء التخطيط في بعض مدننا وشوارعنا التي تحتاج إلى
وقفات لعلاج الخلل واصلاحه
وبعد ثلاث ساعات
مكثناها في مسافة لاتتجاوز العشرين كياو خرجنا من مكة
وسمعنا بعد ذلك أن أناس لم يستطيعوا الخروج حتى الصباح .
سلم الله الحجاج وردهم إلى أهليهم سالمين ودمتم في رعاية الله وحفظه
كانت السماء غائمة والجو ربيعي جميل
يتنقل الحجاج بين منى ومكة في متعة
وسعادة مع وجود بعض المشقة
ينتظر الحجيج وقت الزوال للرمي وقد رميت الساعة الواحدة ظهراً
ثم توجهت إلى الحرم لطواف الوداع وفي تمام الساعة الثانية والثلث
بدأت الطواف على سطح الحرم في ذلك الجو الجميل الذي زاد من
هيبة الموقف والخشوع وتعظيم الله عند كثير من الحجاج
وأثناء الطواف تتكاثف السحب وتتلبد الغيوم في
سماء مكة
حتى اصبح الجو مظلماً كأننا في أول الليل
وقد استحثيت من كان معي بالإسراع قبل سقوط المطر
وفي الشوط السابع من الطواف بدأ يسقط المطر وخرجت من السطح
وصليت ركعتي الطواف عند مدخل السلم الكهربائي ثم رجعنا إلى السطح
للخروج من الجهة الغربية من السطح ولكن في هذا الوقت يشتد المطر
والناس يبحثون عن مكان يقيهم من المطر
فلما وصلنا إلى مخرج السلالم وجدناها توقفت وتوقفت حركت الناس الصاعدين والنازلين
ولم نستطع النزول وبقينا على السطح نبحث عن مكان
ولم نجدإلاحنفيات ماء زمزم فدخلنا تحتها وقد تبللت ملابسنا وما كان في جيوبنا
والناس يسعون فوق السطح يبحثون عن مكان حتى أن كثير من الرجال والنساء
لم يحدوا لهم مكان ورأيت أصحاب العربيات من كبار السن في عرباتهم
والمطر يتساقط بشدة حتى أني كنت أنظر إلى المنارات فلا أراها من شدة المطر
وفي هذه الأثناء يؤذن لصلاة العصر ثم يقيم ونحن في مكاننا لم نستطع الخروج للصلاة
وبعد ثلث ساعة من سقوط المطر يخف ثم يتوقف ونخرج من الحرم
إلى مكان سيارتنا التي كانت في طريق الدائري خلف مواقف كدي
وما أن وصلنا إلى سيارتنا ونتحرك قليلاإلا ويتوقف السير نهائياً
بسبب السيول التي جرفت بعض السيارات
وسدت الطرق وتعطل كثير من السيارات في وسط الطريق وجانبه
وسقوط بعض الصخور على الطريق وبعد ساعة استطعنا ان نبحث
عن مخرج إلى داخل بعض الأحياء ولكن وجدنا الطرق ايضاً مغلق والسيول
تجري بقوة والسيارات متعطلة والجرافات تنظف أماكن التصريف وسط الشوارع
التي انسدت من ما تحمله الأمطار وأصوات الدفاع المدني والإسعافات في كل مكان
وبعدفترة رجعنا إلى الدائري
بعد أن تجاوزنا المكان الذي توقف فيه السير ولكن وجدنا مكان آخر متوقف فيه السير
ومكثنا فترة وحركة المرور متعطلة فقلت في نفسي سبحان الله هذا المطر
لمدة ثلث ساعة تقريباً
وحدث ماحدث من تعطيل لحركة المرور وتاخر الحجيج المغادرين
وتعطيل الحركة داخل مكة أشد منها في أطرافها فكيف لو كانت مدة المطر
أكثر من ذلك وهذا فيه دلالة على لطف الله بعبادة وقدرته سبحانه وتعالى
وفيه دلالة على سوء التخطيط في بعض مدننا وشوارعنا التي تحتاج إلى
وقفات لعلاج الخلل واصلاحه
وبعد ثلاث ساعات
مكثناها في مسافة لاتتجاوز العشرين كياو خرجنا من مكة
وسمعنا بعد ذلك أن أناس لم يستطيعوا الخروج حتى الصباح .
سلم الله الحجاج وردهم إلى أهليهم سالمين ودمتم في رعاية الله وحفظه
تعليق