في ليلة من ليالي الشتاء القارص
وانا جالس بجوار المله احتسي قدحاً من الشاي ,والهدوء يخيم على الشقيق
فلا جليس ولاونيس سوى شخير القحم والكهله وصوت صراصير الليل
وضفادع الوادي
أوجست خيفه فتكعفلت بالفروة واحسست بشىء من النعاس وسرحت بخيالي
في حالة هستيريه
يسمونها القدماء ((يحصني)) يحصني أي يتخيل وفجأة أسمع صوت خافت يناديني
فرفعت نظري لارى من المنادي
لأرى زافر بيتنا مبتسم وبيده اليمنى عصا وباليسرى فانوساً ويخاطبني قائلاً:
أما آن لك ضحيان أن تذهب لتنام وتطفي نار ملتك التي أعمتنا بدواخنها
فحدقت بعيني قليلاً وأمعنت النظر فيه لأجده يهز نفسه قليلاً ثم يمد عصاته
وينزع بها فروتي ثم يضعها مرة اخرى في رقبتي ويسحبني بها قائلاً :
لقد ازعجتنا أيها الولد الصلف وسوف اقوم بكسر عنقك وامزقك أرباً أرباً
لكي لايتسنا لك الجلوس مرة أخرى بجوار الملة
فرديت عليه بصوت عالي لا 00لا00لا
ففقت مما كنت فيه لأجد نفسي اترتح وسط المله واحثي بالرمادة على الزافر
وأراى قحمي وكهلتي يرشون عليه الماء ويقولون بسم الله عليك .....
بسم الله عليك ضحيان ضحيان وش معك
إلى أن هديت ثم نظرت إلى زافري لأجده مكانه ماخذاً وضعه الطبيعي
وبديت اسرد مارئيته لقحمي وكهلتي
فأبتسمت الكهلة وقالت :
لا عليك يابني أن هذه (( تهاويل الحمى))
وقد حدثت لأبيك قبلك وكسر ساق جدتك
ملحوظة
الرقيب اللغوي
عبدالله عبدربه لتوضيح بعض المفردات
وانا جالس بجوار المله احتسي قدحاً من الشاي ,والهدوء يخيم على الشقيق
فلا جليس ولاونيس سوى شخير القحم والكهله وصوت صراصير الليل
وضفادع الوادي
أوجست خيفه فتكعفلت بالفروة واحسست بشىء من النعاس وسرحت بخيالي
في حالة هستيريه
يسمونها القدماء ((يحصني)) يحصني أي يتخيل وفجأة أسمع صوت خافت يناديني
فرفعت نظري لارى من المنادي
لأرى زافر بيتنا مبتسم وبيده اليمنى عصا وباليسرى فانوساً ويخاطبني قائلاً:
أما آن لك ضحيان أن تذهب لتنام وتطفي نار ملتك التي أعمتنا بدواخنها
فحدقت بعيني قليلاً وأمعنت النظر فيه لأجده يهز نفسه قليلاً ثم يمد عصاته
وينزع بها فروتي ثم يضعها مرة اخرى في رقبتي ويسحبني بها قائلاً :
لقد ازعجتنا أيها الولد الصلف وسوف اقوم بكسر عنقك وامزقك أرباً أرباً
لكي لايتسنا لك الجلوس مرة أخرى بجوار الملة
فرديت عليه بصوت عالي لا 00لا00لا
ففقت مما كنت فيه لأجد نفسي اترتح وسط المله واحثي بالرمادة على الزافر
وأراى قحمي وكهلتي يرشون عليه الماء ويقولون بسم الله عليك .....
بسم الله عليك ضحيان ضحيان وش معك
إلى أن هديت ثم نظرت إلى زافري لأجده مكانه ماخذاً وضعه الطبيعي
وبديت اسرد مارئيته لقحمي وكهلتي
فأبتسمت الكهلة وقالت :
لا عليك يابني أن هذه (( تهاويل الحمى))
وقد حدثت لأبيك قبلك وكسر ساق جدتك
ملحوظة
الرقيب اللغوي
عبدالله عبدربه لتوضيح بعض المفردات
تعليق