اضم صوتي الى صوت اخي ( العقرب ) !!!
ولكن اخي العقرب يبدولي ان الماده طغت على المبادى
والفلوس تعمي النفوس !!!
ولكن هناك ايضا ناس تدفع المال الكثير في سبيل الاشتراك في القنوات
الاخرى فما المانع ان يكون هناك من يدفع في سبيل الاشتراك في قناه المجد !!!

الأخوة الأحبة

بصفتي أعرف الكثير من الأخوة والزملاء والأساتذة في هذه القناة الطيبة فسأجلي لكم بعض ما غمض

أولاً
ندعو الله لهذه القناة بالتوفيق والسداد على النهج الذي اختطه القائمون عليها
وكان بها ولها ومنها لمسات إصلاحٍ في مجال الإعلام الفاسد
وضعت خطوطاً وبصمات من نورٍ وإيمانٍ وهداية
وحق لها أن تدخل القلوب قبل أن تدخل البيوت

ثانياً
أهنئكم وأبشركم وأخبركم
أن من يقومون على هذه المؤسسة لم يكن همهم في يوم من الأيام مادةً ولا مال
تشهد بهذا تلك الميزانية الضخمة التي خصصت لبرامجها الرائدة
لو أرادت قناتنا المادة؛؛ لوجدت طريقها كما وجدتها قنوات الرقص والعري
ولكن تطهرت القلوب من المادة؛؛ فتطهرت الشاشة من كل ما يخدش الدين قبل العفة والحياء

ثالثاً
إن هدف مؤسسة المجد هو البناء والبناء بدون السماح لكف الهدم أن تخدش بنيانها
فلو أنزلت قناة المجد للأطفال بدون تشفير
فما الفائدة أن تفيد الطفل من جانب؛ وبضغطةٍ واحدةٍ على الريموت تفتح له قناة متعرية لتسلخ من عقله ما استفاده
ولهذا أنزلت أجهزتها الخاصة للأسواق
فإذا كنت أخي تنفق المبالغ على حلويات طفلك وألعابه
فهل تحرم عقله ودينه وبنيان فكره من 600 ريال تدفعها سنوياً
وثق تماماً؛؛ أن لك في كل ريال تدفعه أجران
أجرٌ على حرصك على طفلك وما يفيده
وأجرٌ على دفعك لهذه القناة المباركة ودعمك لها

وبافتراض انها طلبت المال اخوتي؛؛ أهو محرمٌ عليها؟؟ فكروا فيما تسكبه من أموال لإسعاد أطفالنا؛؛
أم أن المال حلالٌ لغيرهم حرامٌ عليهم؟؟

سرني والله؛؛ ابن اختي ذو الخمس سنوات؛؛ وهو يتكلم العربية الفصحى؛؛ وهذه للمجد تكفي..


ولكم المحبة

اخي الفنار اشكرك على المرور والمعلومة عن قناة المجد
اخي المقصود هنا الاطفال المحرومون من اللحمة الا ما جاد به المحسنون عن الاطفال الذين لا يعرفون الحلوى الا من الجيران في الاعياد عن اطفال الفقراء الذين لا يشبعون في معظم الوجبات عن اطفال من راتبه لا يكفي لقوت يومه وانا واثق انك تعرف الكثير
نريد من قناة المجد ان تنافس المحطات الساقطة حتى نقف ضد تلك المحطات ونوجة اطفالنا اليها لا تنسى حبه تفاح تفسد كل الكرتون

اخي الكريم ما دمت تعرف القائمين او بعض القائمين على هذه القناة المحترمه ناقشهم في الموضوع واذا ما اقتنعوا بالفقر لدى بعض الاسر خذهم في زيارة الى تهامة لعل الرحمة تدخل قلوبهم طبعا ليس تهامة وحدها انا اعرف ناس في المنطقة فاتورة الكهرباء يعجز عن دفعها وتمعن فيما اقول ستجد في ذاكرتك الكثير.

أخي العزيز العقرب

كم تسعدني والله غيرتك وحرصك
ويبهجني عظيم علمك بما لتنشئة الطفل على الدين والخلق من أثرٍ في المجتمعات والأمم

وبعد أخي
فما يغيب عني والله ما يوجد لدى بعض أسر مجتمعنا من فقر
ولا أخاله يغيب عن القائمين على هذه القناة الطيبة ما تعانيه بيوتٌ عدة من الحاجة والعوز

لكنها أخي حسرةٌ كاملة
وألمٌ عظيمٌ يفري النفوس التي تغار على فضائل مجتمعها وعفته
تكمن تلك الحسرة؛؛ عندما تزرو تلك البيوت الفقيرة لترى أعشاشاً باليةً متصدعة
وترى أطفالها فتلمح أجساداً متسخة؛ وثياباً مزقه؛ وبطوناً خاويةً مقرقره؛ وأرجلاً داميةً حافية
ثم تكون الصدمة
طبقٌ أسود بلون المعصية يعلو تلك السقيفة المتهدمة
وربما فاقها حجماً وجرما؛ وربما لا يتسع له السقف ولا يحمله

رأيت هذا المنظر في بعض قرى تهامة كما أشرت
ورأيته في المنطقة المغتصبة – كما تسمى- بوسط الرياض هنا
وفي جنوب الرياض وفي أحياء الفقر والمسغبة يوجد المئات من هذه المناظر

ترينا أن الجهل طريقٌ للزيغ
فيجتمع الثلاثي المؤلم من فقرٍ وجهلٍ وفتنة
ومنها تنشأ الجرائم والدعارة والغواية
وكيف تلوم فتاةً ترى الفقر والجهل حولها؛ وترى على الشاشة بيوت ربات الرقص والعري تنضح بالجاه والثراء
كيف تلومها أن تتمنى عيشهن؛ وتسقط مساقطهن؟
ولا تلام؛؛ وفتيات العلم والنعمة كم يقعن ضحايا هذه الشباك الفضائحية المنصوبة للغواية ليل نهار..

ذكرت كل هذا لك أخي
لأتساءل؛؛ لم يقدم هؤلاء المعدمون على شراء هذه الفضائح وإدراجها لبيوتهم؟؟
إن قلنا لقلة العلم
فما يعذرون في ضياع الغيرة وقد علمنا أن الفقراء هم أهل الغيرة والفضيلة
وإن قلنا لمجاراة العالم حولهم
فبطونهم بمالهم أولى من جلب كمالياتٍ للمنزل تضر سكانه ولا تنفعهم
وإن قلنا لسماع الأخبار
فالفقر لا يترك للنفس بغيرها مشغلة؛ ولو أرادوا أخباراً لوجدوا سبيلها بغير ذاك

إذن أخي
فما والله تنصب تلك الأطباق على تلك البيوت إلا لسببٍ واحد
هو الولوج للرذيلة من أوسع أبوابها
ولو أراد رب الأسرة بأبنائه وأطفاله خيراً لأدخل قيمة ذلك الطبق في أفواههم؛ أو ألبسه على جلودهم
فهم أحق به من غرائزه يشبعها؛ وأنظاره يمتعها..

هذه نقطةٌ وإليك أخرى
أخبرتك أخي مسبقاً أن هذه القناة تسعى للبناء الصاعد بلا هدمٍ ولا تعطيل
وتساءلت مسبقاً وأتساءل الآن:
ما جدوى أن يجلس الطفل أمام قناة المجد للأطفال لساعات
ثم بضغطةٍ على الريموت تفتح له قناةً تعرض راقصةً أو ممثلةً في أشنع منظرٍ وأبذله؟
وما جدوى أن تستمع الطفلة للأناشيد الإسلامية الباعثة على العفاف والمحببة للحجاب
ثم بضغطةٍ واحدةٍ تبصر على قناةٍ أخرى مغنياً يحتضن راقصة؟
لا تتساءل أخي عن أثرها في نفس الطفل (وما أعظمه من أثر)!!..
لكن اسأل عندما يكبر هذا الطفل قليلاً ويصل للبلوغ
فأي القنوات سيفتحها وأي المشاهد سيراها؟.
أنت قلت مسبقاً أن الحبة الفاسدة في كرتون الثمار تفسده
فكيف تصنع يا ترى حبةً صالحةً بين أكوام الثمار الفاسدة المفسدة؟

يحكي أحدهم والخبر متواتر عن ثقات:
يقول دخلت غرفة الجلوس لأجد أخي في الخامسة وأختي في الثالثة من العمر أمام الشاشة
وهو يقبلها في فمها بطريقةٍ غريبةٍ شاذة
قال فارتعت وبهت
وعند السؤال؛؛ أخبر أنه رأى ذلك بإحدى الفضائيات!!..

هل تلوم أخي قناة المجد أن جعلت لها جهازاً نظيفاً تأمن على أهلك أمامه بل وترجو انتفاعهم به؟
هو لصالحنا أخي قبل أن يكون لصالح هذه القناة المباركة..
..... ..... .....

أما عن الفقراء الذين ذكرت وأردت لأطفالهم الفائدة
فدعني أخي الحبيب أدرج بك على دربين:

الدرب الأول
إما أن يكون الأب يريد لأبنائه خيراً ونفعاً
فأقول له؛؛ كما استطعت أن تجمع وتبذل لتمتلك هذا الطبق على منزلك
وهو صبراً صبرته وقوتاً اقتطعته من قوت ابنائك لتنفقه على حرامٍ تدخله عليهم
فقم أيها الأب الكريم ببيع هذا الجهاز الذي معك
ثم اجمع المال كما جمعته أولا؛ واصبر على الطاعة كما صبرت على الحرام
لتوفر ما تشتري به جهاز استقبال قناة المجد
فترضي ربك؛ وتسعد طفلك؛ وتنفع أهلك أجمعين..

الدرب الثاني
إما أن يكون الأب من العوز بحيث لا يسطع الشراء
فأقول له؛ وهل من شروط البيت وضرورات الحياة أن يصدح فيه صوت التلفاز؟؟
أعرف –والله- أسراً غنية مقتدرة لا تملك أي جهاز استقبال ولا حتى تلفاز
فما قلل والله من مكانتها؛ وما اضعف من ثقافتها وعلمها بأخبار ما حولها
وأبناؤهم من خير الأبناء تفوقاً وأدبا
وأطفالهم مضرب الأمثال ديناً وعلماً ورقيا
..... ..... .....

ختاماً
لك المحبة أخي العقرب
وعذري المسهب إن أطلت

أخي الكريم : الفنار
اسمح لي أن أختلف معك في أن نجعل الاشتراك المدفوع جزاءً وعقوبة ، لمن أخطأوا واقتنوا أجهزة استقبال للقنوات الفضائية برغم فقرهم .
الأولى أن تكون قنوات المجد وكل قناة تدعو إلى الفضيلة متاحة للجميع ، فمن يحجم عن الاشتراك بها نتيجة فقر أو غيره ، أحوج إليها من الذي يبحث عنها ولايمانع من دعمها باشتراكه .

القناة تحتاج إلى دعم ، هذا أتفق معك فيه ، ولكن ماذا يمنع المقتدرين من محبي الفضيلة ومحبي الخير من تخصيص مبالغ شهرية أو سنوية لدعمها ؟؟ ليتاح لمن لايقدر أو يرغب في اقتنائها ، أن يشاهدها وتتابعها أسرته ، فربما كانت سببًا بعد الله في أن يقفل برضاه واختياره كل قناة تخالف مبادئنا ، وتدعو إلى الرذيلة .

لكم جميعًا تحيتي وتقديري .

اخواني الاعزاء نحن هنا نريد الاستفادة ونقل تجاربنا الهادفة الىهذا المنتدى لعل الله ينفع بها اليكم السبب الذي جعلني اناشد قناة المجد

لدى اكثر من قناة للاطفال واحمد الله العلي القدير على ما انعم علي ومن ضمن هذه القنوات دزني ( على فكرة جميع برامج الاطفال المدبلجة في جميع القنوات تحتوى على مصائب عند التمعن) استثني برنامج افتح يا سمسم
المهم دار جدل عائلي فلدي طفلة لم تتجاوز عمرها الخمس وفيها من الشقاء ما يعلم به الله جلبنا لها كل اسباب التسلية لننفك من شرها مع العلم ان كل البرامج مراقبة من الاسرة وعلى حين غفلة واصلة المحطة بث المسلسلات والقمورة في سعادة بالغة عندما انتهى البرنامج جاءت وسالتني متى عيد القدسين وهل ساحظر لها هدية
وهنا بداءت الحيرة وسالتها من قال لك هذا قالت الاب فلان
تابعت البرنامج في وقت الاعادة واذا به اكثر من ذلك فتاة تطلب من زميلتها الحضور للرقص فتقول الاخرى امي لن تسمح لي واذا لبست ملابس السهر ستعرف وتمنعني فقالت لها زميلتها خبيها تحت ملابس المدرسة واستحسنت الفكرة من هنا قمت بالغاء جميع هذه القنوات
هذه تجربة ربما البعض يراها مخجلة ان تورد هنا ولكن ما يهمني ان يستفيد الاخر من ما اعتقد ان به فائدة

الأخ الكريم العقرب ، المشاركين الكرام


أتفق مع الأستاذ الفنار و 600 ريال لن تقف عائقاً لمن أراد الخير بل المطلوب دعم القناة مادياً لتبقى حاجزاً منيعاً لفلذات أكبادنا من قنوات اللهو والمجون .



* أخي العقرب ليكن نداءك لدعم القناة


دمتم بخير

كلنا نعلم أن تكاليف البث والمتطلبات الأخرى عالية جداً. والذي سيساهم الأيوم قد لا يتمكن غداً. لذا فالأفضل توفير تكاليف التشغيل عن طريق الموارد الذاتية ومنها الاشتراكات والاعلانات. وهذا لا يمنع فاعلي الخير من المساهمة.

أتفق مع من يقول بضرورة الدعم من خلال الاشتراكات.

أستاذنا الكريم أبو ماجد

لا أرى أستاذنا مطلقاً أني ذكرت أن شراء حهاز المجد عقوبةٌ تريدها القناة لمن يملك جهاز استقبال آخر
فشراء جهازهم غير ملزم ولا مشروط
وإنما من يستطيع ثمنه فليقدم؛ ومن لا يستطيع فلا يشترط للبيت أن يضم تلفازاً

هم جعلوا لهم جهازاُ خاصاً ليتابعهم الآلاف ممن يريد الحفاظ على أهله وأطفاله من مفاسد القنوات الأخرى
وقاموا بتشفير قناة الأطفال لأسبابٍ أخلاقيةٍ أولاً
يدعون بها كل أبٍ يريد لأبنائه خيراً أن يحضر لهم جهاز استقبال المجد
حيث يجدون العلم والفائدة والأخلاق بلا خوفٍ من قنواتٍ أخرى أن تهدم ما يبني العاملون بهذه القناة

وإن فعلوا ذلك لأسباب ماديةٍ فلماذا نحلل المال للقنوات الأخرى ونحرمه عليهم؟
ألا تحتاج برامجهم لميزانياتٍ ضخمة؟
ألا يحتاج موظفوهم الكثر لمرتبات تصل لمئات الألوف؟
ألا يتطلب منهم التطوير والإبداع ومزيد الإنتاج سيولةً نقديةً كبيرة؟

تذكر أستاذي العزيز أننا كمجتمع خليجي (حيث تكثر هذه القناة)
مجتمعٌ يعيش أكثر سكانه حالةً ماديةً متوسطة

أما ما ذكرت عن المتبرعين والذين تريدهم أن يدعموا القناة بدلاً عن الإشتراكات
فليأت أولئك المتبرعون ليشتروا أجهزة استقبال المجد فيوزعونها للأسر الفقيرة والمحتاجة
أليس هذا حلٌ أولى من عدم تشفير القناة وتركها بين غيرها من قنوات الفساد؟

ذكرنا مسبقاً ونذكر آنفاً
أن حبة التفاح الفاسدة تفسد الكرتون أجمع
فكيف تريد بحبةٍ واحدةٍ صالحةٍ أن تعيش وتؤتي أكلها بين عشرات الحبات الفاسدة؟
لا ننكر لله قدراً؛؛ ولكن العمل بالأسباب أولى..

وتذكر أستاذنا الكريم أن ما يشفر هي قناة المجد للأطفال
بالإضافة لراديو دال؛ وربما سيلحقها قناة المجد العلمية وقناة المجد الوثائقية التي ستفتح قريبا
أما المجد الفضائية فستبقى متاحةً للجميع
وهذه لهم منةً كبرى


أخيراً إخوتي
العمل الإسلامي الإعلامي يخطو خطواته الأولى
وهو يخطوها بثباتٍ على الدرب ويريد منكم العون والدعم والتشجيع
فلنكن أحبتي
روافد لأبواب الخير؛ وداعين لها بالدوام والتوفيق

فقد لقينا من قنوات الرقص والتهجين والتغريب ما يدمي وصفه وتبيانه

ولكم كل المحبة

أخي الكريم : الفنار

لم أعنِ أن القناة تريد عقوبة هؤلاء الفئة ، بل عنيت ، أننا كمجتمع يجب أن نتيح لهم الاشتراك المجاني ، ولا نعاقبهم على ما ارتكبوا من خطأ ( إدخال قنوات ماجنة ) بضرورة دفع مبالغ للاشتراك في قنوات المجد ، لا سيما أن معظم القنوات الماجنة مجانية ومتاحة .

لاتقولوا أن 600 ريال سنويًا لا تشكل عبئًا ، بل هي عبءُُ على كثيرين ، ولا ننسى أن تكاليف جهاز استقبال مع جميع ملحقاته لا تتجاوز 300 ريال ، تدفع لمرة واحدة فقط ، ومن هنا يتضح أن سبل الغواية أسهل من سبل الرشاد والحفاظ على العفاف ، وهذه مفارقة يجب أن يسهم المقتدرون ، في تذليلها .

أخي العزيز : تنفق جمعيات التبشير ، ودعاة الرذيلة مبالغ طائلة بغرض الإفساد ونشر الفساد ، أليس حريُُ بنا نحن أبناء الإسلام ، خاصة المقتدرين منا ، أن ندعم هذه القناة الفاضلة ، لتتمكن من الوقوف على قدميها بثبات بجوار غيرها من القنوات ، ولتوصل رسالتها إلى الجميع ، دون أي عوائق .

أما كيفية التمويل ، فيمكن أن تكون على شكل تبرعات ، وصدقني ستجد إقبالاً مرضيًا ، وعن طريق الإعلانات التجارية ، الملتزمة ، والتي تخدم شركات ومؤسسات تعود ملكيتها ، لمن يحبون فعل الخير ، وهم كثر في بلادنا ولله الحمد .

هذا ولك وللجميع تحيتي وتقديري .

اخواني الكرام يا من يقول 600 ريال مبلغ بسيط:
1- يشترط ان تشترك لمدة ثلاث سنوات تدفع فيها 1800 ريال
2- هي قناة اسلامية هل تظمن لي ان اعيش انا او اطفلي ثلاث سنوات اوحتى يوم
3- بسراحة بداءت اميل مع قول حمدان الديخ بان المادة طغت على المبادي

أستاذي الكريم ومعلمي الجليل أبو ماجد

قبل أن أكتب أحرفي هذه أريدك أن تتصور حجم الملايين التي تنفقها القناة على برامجها
موظفيها؛ أجهزتها؛ تصميماتها؛ ديكوراتها؛ سفرياتها؛ فواتيرها؛... الخ
بعد ان تتبين حجم المتطلبات الضخمة التي تستلزمها هذه القناة
اطرح التساؤل: لم نحلل المال للقنوات الأخرى والتي تسعى به للفساد ونحرمه على قنوات الخير والصلاح؟
دعمها أحبتي؛ وتشجيعها؛ والدعاء لها بالتوفيق؛ أليس أولى من محاسبتها في كل قرارٍ تتخذه؟

آتي الآن لكلامك أستاذي:
لم أعنِ أن القناة تريد عقوبة هؤلاء الفئة ، بل عنيت ، أننا كمجتمع يجب أن نتيح لهم الاشتراك المجاني ، ولا نعاقبهم على ما ارتكبوا من خطأ ( إدخال قنوات ماجنة ) بضرورة دفع مبالغ للاشتراك في قنوات المجد ، لا سيما أن معظم القنوات الماجنة مجانية ومتاحة .
أستاذي العزيز
ومن قال لهم بالأساس أن يدخلوا هذه القنوات الماجنة إلى بيوتهم حتى لو كانت مجانية
أن يكونوا أدخلوها لأجل أن يرى أطفالهم قناة المجد فقط؛ بدون إربٍ ولا حاجةً في نفوسهم؛؛
فما سمعنا بهذا أبداً..
فالبرشومي أستاذي لا يؤكل بشوكه وإنما ينقى منه ويستخلص ولو كلف عملاً وتعبا
ومن أكله بشوكه فلن يجد حلاوته وإنما سيجد من الشوك ألمه
أخالك أستاذي فهمت هذه النقطة جيداً
وقد ضربت لها الأمثلة سابقاً؛ وأسهبت تحدثاً عنها؛ وأتى أخينا العقرب بمثالٍ حيٍ شاهد..
وقلت وأقول –للمرة الثالثة-:
حبة التفاح الفاسدة تفسد بقية الكرتون؛ فما جدوى حبةً صالحةً بين مئات الحبات الفاسدة المفسدة؟

من أراد قناة المجد فليدفع قيمة اشتراكها ان استطاع
( وكم والله تضيع أموال فيما لا فائدة وراءه؛ ومنها هذه الأطباق الماجنة)
ومن لم يستطع
فأقول للمرة الثالثة:
ليس من ضرورات الحياة ولا حاجياتها أن يحوي المنزل تلفازاً
..... ..... .....
لاتقولوا أن 600 ريال سنويًا لا تشكل عبئًا ، بل هي عبءُُ على كثيرين ، ولا ننسى أن تكاليف جهاز استقبال مع جميع ملحقاته لا تتجاوز 300 ريال ، تدفع لمرة واحدة فقط ، ومن هنا يتضح أن سبل الغواية أسهل من سبل الرشاد والحفاظ على العفاف ، وهذه مفارقة يجب أن يسهم المقتدرون ، في تذليلها .

سبحان الله العظيم
ينفق الشخص 300 ريال كما أوردت ليشتري الحرام
ويعجز طوال عمره وسنيه أن يجمع ما يدفعه اشتراكاً لقناةٍ تدخل بيته بالنفع والحلال؟
حتى لو كانت لثلاث سنواتٍ فقط
لا تنظر لحساب السنين؛ وانظر كم سيستفيد الأطفال خلال هذه السنين الثلاث
وكم سيلج بيتك من دروس علمٍ وبرامج هادفة ولمحاتٍ مربيةٍ تشكل في وجدان طفلك سداً إيمانياً يقيه غوائل دهره
وأعود فأكرر وأقول:
من لا يستطيع الشراء؛ فليس التلفاز من ضرورات الحياة الخمس..

أما أن سبل الغواية أسهل من سبل الرشاد
فهذه في كل مجالٍ وكل منحىً أستاذي الجليل
فالسرقة أسهل من العمل؛والزنا أسهل من الزواج؛ والخيانة أسهل من الأمانة
من أراد الرشاد أستاذنا فليصبر على دربه
ولو كان الحق داني الثمر سهل القطف لما تخلى عنه للشر أحد..
نعم ليسهم المقتدرون في تذليل الحق
ولكن للمقتدرين حداً يضعون بعده الأمور بين يدي همتك وبذلك
وفي هذه القناة؛؛ يكفينا منهم باركهم الله أن أنجزوا لنا هذا العمل الإسلامي الضخم
والذي كان حلماً لسنين؛ حققه الله على أيديهم وبجهودهم الذاتية الابتدائية
فكان نصراً للحق وسحقاً وغيظاً لأصوات العلمانية؛ وخاصةً بعدما ناله من نجاحٍ هائل
فهل نرهقهم بعد كل جهودهم بتحمل التبعات المادية؟

..... ..... .....
تنفق جمعيات التبشير ، ودعاة الرذيلة مبالغ طائلة بغرض الإفساد ونشر الفساد ، أليس حريُُ بنا نحن أبناء الإسلام ، خاصة المقتدرين منا ، أن ندعم هذه القناة الفاضلة ، لتتمكن من الوقوف على قدميها بثبات بجوار غيرها من القنوات ، ولتوصل رسالتها إلى الجميع ، دون أي عوائق

بارك الله فيك أستاذي
كلنا معك في هذه النقطة المهمة
واسمح لي أن أضيف إليها:
أن الدعم لا يكون بالمال فقط؛ وإنما بالدعاء أولاً؛ وبالإشادة والدفاع عنهم ثانياً
وبالنصح لهم والتوجيه والنقد البناء ثالثاً
وموقعهم على الإنترنت يستقبل الاقتراحات والانتقادات سواءً العامة أو الخاصة لكل برنامج على حده..

..... ..... .....
أما كيفية التمويل ، فيمكن أن تكون على شكل تبرعات ، وصدقني ستجد إقبالاً مرضيًا ، وعن طريق الإعلانات التجارية ، الملتزمة ، والتي تخدم شركات ومؤسسات تعود ملكيتها ، لمن يحبون فعل الخير ، وهم كثر في بلادنا ولله الحمد .

دعني أستاذنا اختلف معك هنا قليلاً
فالأعمال الضخمة الجليلة؛ والتي تستوجب ميزانياتٍ هائلة
لا يمكن أبداً أن تقوم تكاليفها الباهظة على تبرعات المتبرعين وتمويل المحسنين
وليس هذا نكرانٌ لأهل الإحسان ففي الأمة الخير الكثير
ولكنها نظرةٌ عمليةٌ تريد أن تتكئ على موردٍ ثابتٍ تضمن فيه ومنه الاستمرار وعدم التأرجح أو الانقطاع
فكر بالملايين التي تنفقها القناة شهرياً
وتساءل أين ذلك المتبرع الذي سيستمر في سكب أمواله بلا أي مرجعٍ ماديٍ يعوضه بعض حقه؟
نحن أستاذي هنا نتكلم عن قناةٍ فضائيةٍ يجب أن تستمر في بثها أربعاً وعشرين ساعة
طوال الأعوام والسنين الطويلة بلا فترة انقطاع

من أراد التبرع أستاذي وقد أيقن بجدوى هذه القناة وعظيم نفعها
فليسهم بما أسهم به بعض الأخوة في إحدى جمعيات البر بالباحة
عندما قدموا عرضاً لمن أتى إليهم بجهاز استقبالٍ لأي قناة أن يستبدلوه له بجهاز استقبال المجد
فكانت فكرةً هائلة؛ وقد بدت بالانتشار؛ وتقدم لهم العشرات
ليستبدلوا الحرام بالحلال

أما عن الإعلانات
فقد سالت أحد الأخوة العاملين هناك عن مرجعها على القناة
فأجابني ضاحكاً:
(هذي يمكن تجيب حق الشاهي للموظفين)
ولو فرضنا بعض فائدتها
فهي بالكاد تصرف لصالح القناة الفضائية ولا تغطيها
أما قناة الأطفال وراديو دال وقناة القرآن الكريم فالله أعلم بحالها
ناهيك عن المجد العلمية والمجد الوثائقية المعلن عن قدومهما قريباً

إذن أستاذي
إن قلنا لحاجةٍ أخلاقية بحيث لا يجتمع على الطفل قناةٌ يتيمة مفيدة وعشرات القنوات المضرة
فهذه وجهة نظرٍ أعتقد أن لها حجمها
وإن قلنا لحاجةٍ ماديةٍ ملحة
فهي أيضاً وجهة نظرٍ كبرى لا يمكن إغفالها أو تجاهلها..

وأقول ختاماً لكل ولي أمر
ان استطعت أن تشتر فلتقدم لما فيه خيرك وخير اهلك
وإن لم تستطع
فكن أنت قناةً كبرى تمنح الفائدة والعلم لأهلك وبنيك

وبالله التوفيق

...................

الأخ العقرب

لك أن ترى ما تراه
لكن العمل الإسلامي بحاجةٍ لدعم أمثالك لا اتهاماتهم وتقولاتهم

أما من يضمن لك أن تعيش لغد
فلا أحد أخي الحبيب يضمن ذلك؛ وأنت هنا لست في صفقة تجارية تحسبها بأيامها.
وإنما أنت في نفعٍ وخيرٍ تقدمه لأهلك ان استطعت أو لا..

ودعني أخاطبك بمنطقك:
لا تبن لك بيتاً ولا تجمع لنفسك مالاً ولا تشارك بأي تجارة
فمن يضمن لك أن تعيش وأهلك حتى تسكن منزلك أو تنتفع بمالك المجموع أو ترتزق بتجارتك؟!..

.................

وللجميع أسمى محبةٍ ومودة