قد يكون الاغلبيه من اعضاء المنتدى قد استمعوا الى ما ذكرته المدعوه مرفت التلاوي الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ( الاسكوا ) إحدى منظمات الأمم المتحدة وذلك في اللقاء الذي تم معها في مركز السيدة خديجة بنت خويلد لدعم صاحبات الأعمال في الغرفة التجارية والصناعية بجدة . فقد استهزأت بالدين الاسلامي ممثلا في رسولنا الكريم وابي هريره رضي الله عنه وللاسف الرابط ليس معي.
بالامس جاءتني هذه الرساله من الاسكو لتدافع عن المذكوره بعد ان ارسلنا استنكارنا اليهم وللاسف فالرد لم يكن فيه اعتذار بقدر ما كان دفاع مستميت عنها وهذه هي الرساله"نشكر لكم رسالتكم. تود الإسكوا التأكيد على ما يلي:
إن ما تناوله النقاش خلال زيارة السيدة مرفت تلاوي لمركز السيدة خديجة
بنت
خويلد بجدة يوم 22 شوال 1425 قد أسيء فهمه وتأويله بشكل كامل، وزاد من
سوء
الفهم ابتسار البعض لحديث السيدة تلاوي وإخراجه عن سياق النقاش الذي
تم
بالفعل. من المؤسف أن حديث السيدة تلاوي تم تأويله على انه مساس
بثوابت
الدين الاسلامي الحنيف ورموزه، وهو ما لم يحدث.
نأسف لسوء الفهم هذا بقدر أسفنا على التهجم غير المبرر على شخص السيدة
تلاوي والتشكيك في عقيدتها من أشخاص لم يحضروا اللقاء أو يشاركوا في
النقاش، مما يجعلنا نتسائل عن حقيقة دوافع هذه القضية المفتعلة."
والله المستعان
إن السيدة تلاوي سيدة عربية مسلمة حجت إلى بيت الله واعتمرت مرات
عديدة،
تؤمن بالدين الإسلامي الحنيف، ممثلاً في القرآن الكريم والسنة النبوية
المطهرة. وقد أمضت اكثر من ثلاثين عاماً من العمل محلياً ودولياً
دفاعاً
عن العقيدة والحضارة الاسلامية.
أن مواقف وآراء السيدة مرفت تلاوي، حول سمو موقف الإسلام من المرأة،
ودفاعها عن الدين الاسلامى الحنيف لا يمكن المزايدة عليه. وتؤمن
السيدة
تلاوى أن الإسلام صان قدر المرأة وأعلاه، وأن الشريعة الإسلامية
الغراء
ممثلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كفلت للمرأة المسلمة
حقوقاً
ومكانة بارزة فى المجتمع تفوق كل الحقوق التى منحتها اياها القوانين
الوضعية اليوم. وهذه المواقف والآراء معلنة ومسجلة فى المحافل الدولية
منذ
ما يزيد عن ثلاثة عقود، وتم تأكيدها مؤخرا فى عدد من المحافل الدولية
كمؤتمر المرأة العالمى (بيكين - 1995) وقمة المرأة العربية (عمان -
2003)
والمنتدى الدولى للمرأة العربية (لندن - 2003).
ان التعاون بين الاسكوا والمملكة العربية السعودية يعود الى سنوات
طويلة.
ويساهم خبراء الاسكوا فى تقديم الدعم والمشورة الفنية للخطط الإنمائية
الحكومية فى عدد كبير من المجالات. كما تتعاون الاسكوا مع المؤسسات
الأهلية فى المملكة بهدف دعم الجهود الوطنية لتعزيز عملية التنمية
الاقتصادية من خلال تقديم الدورات التأهيلية والتدريبية. ويتأسس هذا
التعاون على الاحترام الكامل لخصوصية المجتمع السعودى، وانطلاقاً من
مرتكزات الشريعة الإسلامية الغراء.
إن ميثاق الأمم المتحدة يشدد على احترام حقوق الأفراد والشعوب كافة،
ويحترم خصوصية المجتمعات وثقافاتها وعقائدها. وتعمل الأمم المتحدة على
التقريب بين المجتمعات والشعوب من خلال جهودها الرامية إلى تحقيق
السلام،
ومن خلال دعم حوار الحضارات وإرساء التنمية الشاملة بأبعادها السياسية
والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
إن منظمة الأمم المتحدة، التى تعد الاسكوا من أجهزتها، منظمة كونية
محايدة
تماماً، وتحرص كاملاً على عدم التدخل فى المعتقدات الدينية أو
الموروثات
الحضارية والثقافية للشعوب، وتجل هذه المعتقدات وتحترم خصوصياتها.
ويمكن الاطلاع على مقتطفات من خطابات السيدة تلاوي والتي ألقيت في عدد من
المؤتمرات والمحافل الدولية فى العامين الفائتين حول دور المرأة العربية
فى
عملية التنمية على موقع الاسكوا على الإنترنت على العنوان التالي:
http://www.escwa.org.lb/arabic/about...eches/ex1.html"
والله المستعان
بالامس جاءتني هذه الرساله من الاسكو لتدافع عن المذكوره بعد ان ارسلنا استنكارنا اليهم وللاسف فالرد لم يكن فيه اعتذار بقدر ما كان دفاع مستميت عنها وهذه هي الرساله"نشكر لكم رسالتكم. تود الإسكوا التأكيد على ما يلي:
إن ما تناوله النقاش خلال زيارة السيدة مرفت تلاوي لمركز السيدة خديجة
بنت
خويلد بجدة يوم 22 شوال 1425 قد أسيء فهمه وتأويله بشكل كامل، وزاد من
سوء
الفهم ابتسار البعض لحديث السيدة تلاوي وإخراجه عن سياق النقاش الذي
تم
بالفعل. من المؤسف أن حديث السيدة تلاوي تم تأويله على انه مساس
بثوابت
الدين الاسلامي الحنيف ورموزه، وهو ما لم يحدث.
نأسف لسوء الفهم هذا بقدر أسفنا على التهجم غير المبرر على شخص السيدة
تلاوي والتشكيك في عقيدتها من أشخاص لم يحضروا اللقاء أو يشاركوا في
النقاش، مما يجعلنا نتسائل عن حقيقة دوافع هذه القضية المفتعلة."
والله المستعان
إن السيدة تلاوي سيدة عربية مسلمة حجت إلى بيت الله واعتمرت مرات
عديدة،
تؤمن بالدين الإسلامي الحنيف، ممثلاً في القرآن الكريم والسنة النبوية
المطهرة. وقد أمضت اكثر من ثلاثين عاماً من العمل محلياً ودولياً
دفاعاً
عن العقيدة والحضارة الاسلامية.
أن مواقف وآراء السيدة مرفت تلاوي، حول سمو موقف الإسلام من المرأة،
ودفاعها عن الدين الاسلامى الحنيف لا يمكن المزايدة عليه. وتؤمن
السيدة
تلاوى أن الإسلام صان قدر المرأة وأعلاه، وأن الشريعة الإسلامية
الغراء
ممثلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كفلت للمرأة المسلمة
حقوقاً
ومكانة بارزة فى المجتمع تفوق كل الحقوق التى منحتها اياها القوانين
الوضعية اليوم. وهذه المواقف والآراء معلنة ومسجلة فى المحافل الدولية
منذ
ما يزيد عن ثلاثة عقود، وتم تأكيدها مؤخرا فى عدد من المحافل الدولية
كمؤتمر المرأة العالمى (بيكين - 1995) وقمة المرأة العربية (عمان -
2003)
والمنتدى الدولى للمرأة العربية (لندن - 2003).
ان التعاون بين الاسكوا والمملكة العربية السعودية يعود الى سنوات
طويلة.
ويساهم خبراء الاسكوا فى تقديم الدعم والمشورة الفنية للخطط الإنمائية
الحكومية فى عدد كبير من المجالات. كما تتعاون الاسكوا مع المؤسسات
الأهلية فى المملكة بهدف دعم الجهود الوطنية لتعزيز عملية التنمية
الاقتصادية من خلال تقديم الدورات التأهيلية والتدريبية. ويتأسس هذا
التعاون على الاحترام الكامل لخصوصية المجتمع السعودى، وانطلاقاً من
مرتكزات الشريعة الإسلامية الغراء.
إن ميثاق الأمم المتحدة يشدد على احترام حقوق الأفراد والشعوب كافة،
ويحترم خصوصية المجتمعات وثقافاتها وعقائدها. وتعمل الأمم المتحدة على
التقريب بين المجتمعات والشعوب من خلال جهودها الرامية إلى تحقيق
السلام،
ومن خلال دعم حوار الحضارات وإرساء التنمية الشاملة بأبعادها السياسية
والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
إن منظمة الأمم المتحدة، التى تعد الاسكوا من أجهزتها، منظمة كونية
محايدة
تماماً، وتحرص كاملاً على عدم التدخل فى المعتقدات الدينية أو
الموروثات
الحضارية والثقافية للشعوب، وتجل هذه المعتقدات وتحترم خصوصياتها.
ويمكن الاطلاع على مقتطفات من خطابات السيدة تلاوي والتي ألقيت في عدد من
المؤتمرات والمحافل الدولية فى العامين الفائتين حول دور المرأة العربية
فى
عملية التنمية على موقع الاسكوا على الإنترنت على العنوان التالي:
http://www.escwa.org.lb/arabic/about...eches/ex1.html"
والله المستعان
تعليق