زمااااااااااااااااااااااااااااااااااان ياعيد

صباح الخير يايمة
صباح الطهر والهمة
أشوف الناس ملتمة ............ وانا مدري وش اللي صار

هذا المشروع النثري طرأ على بالي صباح هذا اليوم
صباح يوم عيد الأضحى
وأنا أتذكر تلك الأعياد في زمن انقضى ومات
تلك الأعياد في تلك السنين التي لن تعود
تلك الأعياد التي كانت تستحق اسم العيد


صحوت من نومي وأنا أردد العدييييييييييييييد من الأسئلة الحائرة
التي تبحث عن اجابات
في زمن تائه بين عبث النفوس ومجريات الزمن .


هل تغير الناس الى درجة أنهم غيروا حتى المناسبات الإسلامية ؟
هل للتحضر دور في هذا الشحوب البادي على العلاقات ؟
هل للمادة قوة مسيطرة على الناس ؟
........................................
........................................
..............................................

أسئلة كثيرة احترت ان اجد لها اجابة تبرر مايحصل في مجتمعاتنا هذه الايام .
تخيلوا معي عيد الماضي ..
فرحة عارمة
تقارب اجتماعي
ود ورحمه
فرحة بكل تفاصيل العيد
الحلوى
الملابس
الذبح
والزيارة
الصبح واصوات التهاني
صلاة العيد
امام القرية
اسلوب الاستقبال
عيدية الأطفال
أهازيج العيد
و
و
و
و
و
و

ارجع للوراء وتخيل هذه اللقطات وقل لي :

هل بقي منها شي ؟
هل تتذكر طعمها ؟

وتخيل معي كل التفاصيل البليدة التي نعيشها هذه الأيام ..
هل هناك مقارنه ؟
هل للعيد طعم ؟
هل للفرحة مذاق ؟


أظنكم ستجيبون بما أتوقع ...

وأظنكم تعانون مما أعاني ...

وأحسبكم تسمعون صوتي وتقرئون رأيي ؟؟؟