الأخوة الأعزاء
يسعدني أن أضع بين أيديكم بعض المقتطفات من النصائح التي تعالج المسارات الوظيفية في حياة الناس وقد قرأتها في كتيب جميل مؤلفه ( برايس بريتشيت ) إنكم ستجدون الكثير من الأفكار المفيدة ولعل قمة الجمال أنها نصائح تخاطب النفس البشرية مباشرة0
آمل أن تستمتعوا في قراءاتها والأهم أن تستخلصوا المعاني الصادقة الموجودة وأن تكون مرجعاً دائماً لكل واحد منا ليجدد نشاطه ويعيد نفسه إلى الطريق السليم0
1ـ إن اهتمامك بمسارك الوظيفي في هذه الأيام يعني أن تبقى في حركة مستمرة ، ربما ستجد نفسك من وقت إلى آخر تعمل مع مجموعة جديدة من الزملاء ، ومع العديد من الرؤساء الجدد ، تمارس اليوم وظيفة وتمارس غيرها غداً0
إنك لن تحب بعض الأشياء التي ذكرت وقد لا يوجد من يحبها جميعاً ولكن المسألة ليست في حبك أو حب غيرك لها المسألة هي ( هل تستطيع أن تتعايش مع هذا الوضع بأي طريقة ) المنظمات تريد الناس الذين يتكيفون بسرعة وليس أولئك الذين يقاومون التغير0
إذن قدرتك على الحركة هي التي تجعل منك عضواً هاماً في المجموعة وليس العويل هو الذي يفعل شيئاً من ذلك 00 أسرع في اتخاذ وضع سليم لنفسك 00 اقبل التغيير وتحمل مسؤوليتك الشخصية عن التكيف معه وكأنك قبلت وظيفة جديدة مع صاحب عمل جديد0
( تظن أنك تفهم الأوضاع ولكن الشئ الذي لا تفهمه هو أن الأوضاع قد تغيرت لتوها )
2ـ النجاح الوظيفي في عالم اليوم يخص الملتزمين ، أولئك الذين يعملون بقلوبهم والذين يجندون أنفسهم تجنيداً صادقاً لخدمة وظائفهم ويجددون هذا الالتزام بسرعة عندما يؤثر التغير على شكل عملهم وإذا رأيت أنك غير قادر على تجديد التزامك بسرعة عندما يقع التغيير في مقر عملك فقد يتطلب الأمر أن تنسحب 00 أخرج منه ولا تهدر طاقاتك في مقاومة التغيير ولا تقتل وقتك الثمين في الجلوس على سورها الخارجي، عليك أن تختار بين أن تبقى فيه أو تخرج منه 00 وهذا هو الأفضل لك وله0
3ـ إن حماسك لممارسة درجة عالية من الالتزام نحو وظيفتك شئ في صالحك فعلاً كما أنه في صالح المكان الذي تعمل به00 والتزامك الشديد نحو وظيفتك يزيد كثيراً من رضائك عن عملك بل أنه وسيلة علاجية أيضاً ، إنه ترياق رائع تتغلب به على الضغوط وعلاج ناجح لآلام التغيير والتزامك نحو وظيفتك يمدك بالقوة أيضاً ويظهر أفضل إمكاناتك ويجعل منك موظفاً أكثر قيمة والخلاصة تقول أن الالتزام موهبة يجب أن تعطيها أنت لنفسك0
4ـ أسرع في جوانب عملك وشدد على أهمية الفعل 00 لا تورط نفسك بتحضيرات لا نهاية لها سعياً وراء الإتقان قبل أن تخطو خطوتك 00 نعم الجودة العالية هامة جداً ولكن يجب أن تأتي بسرعة ، إنك لا تستطيع أن تضحي بالسرعة ، تعلم أن تفشل بسرعة ثم صحح الوضع وأستأنف السباق حاول أن تحقق نجاحات جوهرية وقفزات كمية بدلاً من الاعتماد على التحسينات التدريجية وحدها0
5ـ اجعل من نفسك إنسانا معروفاً بدفع عجلة التغيير إلى الأمام 00 اجعل من نفسك قيمة أكبر وساعد على تسريع العمل إلى أقصى حد ممكن0
6ـ مارس مسؤوليتك الشخصية لتحديد أولوياتك ثم وجه نفسك في ذلك الاتجاه 00 لاتتراجع منتظراً أن يأتي شخص آخر ليبين لك تفاصيل واجباتك 00 ابحث عن المعلومات التي تحتاج إليها وأسرع في مطاردتها 00 كن مبادراً في تحديد طريقك وفي توحيد جهودك مع خطة المنظمة ثم أعط نفسك الضوء الأخضر لكي تباشر مهمتك على أفضل وجه تفهمه0
7ـ التعلم المستمر طيلة الحياة هو الطريقة الوحيدة التي تبقيك منافساً في سوق الوظائف00 فإما أن تنهض بمسؤوليتك الشخصية عن مواصلة تعليمك وإما أن تصبح في النهاية فاقداً المعرفة التي تحتاجها لحماية وظيفتك0
8ـ إن قابليتك المستقبلية للعمل في وظيفة 00 أي ميزتك كمرشح لها 00 تعتمد على جهدك الذي لا يلين في تحديث شهاداتك واكتسابك لمهارات جديدة والبقاء على معرفة وثيقة بما يحدث في مجالك المهني 00 لذا أقرأ ، أحضر الورش والندوات ، شارك في الدورات ، تطوع لتكون الشخص المؤهل للقيام بعمل الآخرين وتقبل المهام التدريبية التي تتيح لك أن تتعلم من ذوي الخبرة 00 تقبل الأشياء الجانبية التي تجعل منك إنسانا أكثر اتساعا 00 ابحث عن فرص التعلم وأحلبها حتى آخر قطرة فيها00 لأنه كلما زادت معرفتك بما تفعله وكلما صار عملك أفضل أصبحت أكثر أهمية وأكبر قيمة 00 وكلما كنت أفضل استعدادا في سوق العمل زاد أمنك الوظيفي0
9ـ ينبغي أن لا نخلط بين الأقدمية والإخلاص فإن حقيقة وجود إنسان معين في كشف الرواتب لسنوات عديدة لا تعني شيئاً 00 إنك لا تحصل على ميزة لمجرد أنك قضيت وقتاً من الزمن 00 العبرة إذاً فيما تسهم به لا في الساعات أو السنوات التي قضيتها في العمل ولا في مقدار انشغالك 000 إننا نرى أناساً منهمكين في العمل دائماً بل ويشتغلون بكل جد دون أن يضيفوا أي قيمة حقيقية 00 غلطة هؤلاء أنهم يظنون أن مجرد الجهد المبذول جدير بأن يكسبهم راتباً 00 يمكنك أن تحترم هؤلاء على ما يبذلون من محاولات ولكنك لا تستطيع أن تبرر تكلفة بقائهم على ظهر المركبة0
آسف على الإطالة ولكن ما ذكر يعتبر لا شيئاً لما هو متبقي ولم يذكر وقد تكون هناك في قادم الأيام النية في طرح نصائح جديدة ولكن ما أود إيضاحه أن هذا الكتاب بالفعل شيق جداً ويحتاجه كل شخص سواء من هو موظفاً الآن أو من هو يستعد لدخول معترك الحياة وإنني على استعداد تام لاستقبال أي طلب من أي عضو أو زائر يطلب تزويده بنسخة من الكتاب الذي يحتوي على (50) صفحة على الرقم 0504377624 فقط يذكر لي رقم الفاكس أو صندوق البريد وأنا أتكفل بإرساله ( على ها الخشم ) لا أبتغي من وراء ذلك إلا وجه الله سبحانه وتعالى0
ً والله من وراء القصد،،،
تحياتي للجميع
الغاضب
يسعدني أن أضع بين أيديكم بعض المقتطفات من النصائح التي تعالج المسارات الوظيفية في حياة الناس وقد قرأتها في كتيب جميل مؤلفه ( برايس بريتشيت ) إنكم ستجدون الكثير من الأفكار المفيدة ولعل قمة الجمال أنها نصائح تخاطب النفس البشرية مباشرة0
آمل أن تستمتعوا في قراءاتها والأهم أن تستخلصوا المعاني الصادقة الموجودة وأن تكون مرجعاً دائماً لكل واحد منا ليجدد نشاطه ويعيد نفسه إلى الطريق السليم0
1ـ إن اهتمامك بمسارك الوظيفي في هذه الأيام يعني أن تبقى في حركة مستمرة ، ربما ستجد نفسك من وقت إلى آخر تعمل مع مجموعة جديدة من الزملاء ، ومع العديد من الرؤساء الجدد ، تمارس اليوم وظيفة وتمارس غيرها غداً0
إنك لن تحب بعض الأشياء التي ذكرت وقد لا يوجد من يحبها جميعاً ولكن المسألة ليست في حبك أو حب غيرك لها المسألة هي ( هل تستطيع أن تتعايش مع هذا الوضع بأي طريقة ) المنظمات تريد الناس الذين يتكيفون بسرعة وليس أولئك الذين يقاومون التغير0
إذن قدرتك على الحركة هي التي تجعل منك عضواً هاماً في المجموعة وليس العويل هو الذي يفعل شيئاً من ذلك 00 أسرع في اتخاذ وضع سليم لنفسك 00 اقبل التغيير وتحمل مسؤوليتك الشخصية عن التكيف معه وكأنك قبلت وظيفة جديدة مع صاحب عمل جديد0
( تظن أنك تفهم الأوضاع ولكن الشئ الذي لا تفهمه هو أن الأوضاع قد تغيرت لتوها )
2ـ النجاح الوظيفي في عالم اليوم يخص الملتزمين ، أولئك الذين يعملون بقلوبهم والذين يجندون أنفسهم تجنيداً صادقاً لخدمة وظائفهم ويجددون هذا الالتزام بسرعة عندما يؤثر التغير على شكل عملهم وإذا رأيت أنك غير قادر على تجديد التزامك بسرعة عندما يقع التغيير في مقر عملك فقد يتطلب الأمر أن تنسحب 00 أخرج منه ولا تهدر طاقاتك في مقاومة التغيير ولا تقتل وقتك الثمين في الجلوس على سورها الخارجي، عليك أن تختار بين أن تبقى فيه أو تخرج منه 00 وهذا هو الأفضل لك وله0
3ـ إن حماسك لممارسة درجة عالية من الالتزام نحو وظيفتك شئ في صالحك فعلاً كما أنه في صالح المكان الذي تعمل به00 والتزامك الشديد نحو وظيفتك يزيد كثيراً من رضائك عن عملك بل أنه وسيلة علاجية أيضاً ، إنه ترياق رائع تتغلب به على الضغوط وعلاج ناجح لآلام التغيير والتزامك نحو وظيفتك يمدك بالقوة أيضاً ويظهر أفضل إمكاناتك ويجعل منك موظفاً أكثر قيمة والخلاصة تقول أن الالتزام موهبة يجب أن تعطيها أنت لنفسك0
4ـ أسرع في جوانب عملك وشدد على أهمية الفعل 00 لا تورط نفسك بتحضيرات لا نهاية لها سعياً وراء الإتقان قبل أن تخطو خطوتك 00 نعم الجودة العالية هامة جداً ولكن يجب أن تأتي بسرعة ، إنك لا تستطيع أن تضحي بالسرعة ، تعلم أن تفشل بسرعة ثم صحح الوضع وأستأنف السباق حاول أن تحقق نجاحات جوهرية وقفزات كمية بدلاً من الاعتماد على التحسينات التدريجية وحدها0
5ـ اجعل من نفسك إنسانا معروفاً بدفع عجلة التغيير إلى الأمام 00 اجعل من نفسك قيمة أكبر وساعد على تسريع العمل إلى أقصى حد ممكن0
6ـ مارس مسؤوليتك الشخصية لتحديد أولوياتك ثم وجه نفسك في ذلك الاتجاه 00 لاتتراجع منتظراً أن يأتي شخص آخر ليبين لك تفاصيل واجباتك 00 ابحث عن المعلومات التي تحتاج إليها وأسرع في مطاردتها 00 كن مبادراً في تحديد طريقك وفي توحيد جهودك مع خطة المنظمة ثم أعط نفسك الضوء الأخضر لكي تباشر مهمتك على أفضل وجه تفهمه0
7ـ التعلم المستمر طيلة الحياة هو الطريقة الوحيدة التي تبقيك منافساً في سوق الوظائف00 فإما أن تنهض بمسؤوليتك الشخصية عن مواصلة تعليمك وإما أن تصبح في النهاية فاقداً المعرفة التي تحتاجها لحماية وظيفتك0
8ـ إن قابليتك المستقبلية للعمل في وظيفة 00 أي ميزتك كمرشح لها 00 تعتمد على جهدك الذي لا يلين في تحديث شهاداتك واكتسابك لمهارات جديدة والبقاء على معرفة وثيقة بما يحدث في مجالك المهني 00 لذا أقرأ ، أحضر الورش والندوات ، شارك في الدورات ، تطوع لتكون الشخص المؤهل للقيام بعمل الآخرين وتقبل المهام التدريبية التي تتيح لك أن تتعلم من ذوي الخبرة 00 تقبل الأشياء الجانبية التي تجعل منك إنسانا أكثر اتساعا 00 ابحث عن فرص التعلم وأحلبها حتى آخر قطرة فيها00 لأنه كلما زادت معرفتك بما تفعله وكلما صار عملك أفضل أصبحت أكثر أهمية وأكبر قيمة 00 وكلما كنت أفضل استعدادا في سوق العمل زاد أمنك الوظيفي0
9ـ ينبغي أن لا نخلط بين الأقدمية والإخلاص فإن حقيقة وجود إنسان معين في كشف الرواتب لسنوات عديدة لا تعني شيئاً 00 إنك لا تحصل على ميزة لمجرد أنك قضيت وقتاً من الزمن 00 العبرة إذاً فيما تسهم به لا في الساعات أو السنوات التي قضيتها في العمل ولا في مقدار انشغالك 000 إننا نرى أناساً منهمكين في العمل دائماً بل ويشتغلون بكل جد دون أن يضيفوا أي قيمة حقيقية 00 غلطة هؤلاء أنهم يظنون أن مجرد الجهد المبذول جدير بأن يكسبهم راتباً 00 يمكنك أن تحترم هؤلاء على ما يبذلون من محاولات ولكنك لا تستطيع أن تبرر تكلفة بقائهم على ظهر المركبة0
آسف على الإطالة ولكن ما ذكر يعتبر لا شيئاً لما هو متبقي ولم يذكر وقد تكون هناك في قادم الأيام النية في طرح نصائح جديدة ولكن ما أود إيضاحه أن هذا الكتاب بالفعل شيق جداً ويحتاجه كل شخص سواء من هو موظفاً الآن أو من هو يستعد لدخول معترك الحياة وإنني على استعداد تام لاستقبال أي طلب من أي عضو أو زائر يطلب تزويده بنسخة من الكتاب الذي يحتوي على (50) صفحة على الرقم 0504377624 فقط يذكر لي رقم الفاكس أو صندوق البريد وأنا أتكفل بإرساله ( على ها الخشم ) لا أبتغي من وراء ذلك إلا وجه الله سبحانه وتعالى0
ً والله من وراء القصد،،،
تحياتي للجميع
الغاضب
تعليق