السلام عليكم ورحمة الله
حتى الهامش
حكى لي أحد أصدقائي – وقد حج قبل سنتين – أنه رأى
مجموعة من النساء يبدو أنهن من الجمهوريات السوفيتيّة
، يتقدمهن رجل من بلادهن يقرأ العربية ؛ إلا أنه لا
يفهمها . وذلك أنه كان يقرأ من كتاب الأدعية ، وهن
يردّدن وراءه ، حتى صار يقول : طُبع ، فيقلن : طُبع ،
فيقول : في الرياض !! ، فيقلن : في الرياض ، فيقول :
في مطبعة ، فيقلن : في مطبعة .....إلخ .!!
(مأزق..)
حدثني من أثق به أنه من شدة الزحام والتدافع عند رمي
الجمار رأى حاجا كاد يسقط من أعلى الجسر ، ولكنه تمسك
بالحديد بقوّة ، فسقطت ثياب الإحرام عنه ، وكان هذا
الحاج إفريقيا شديد السواد ، ضخم الجسم ، فلما رآه بعض
الجهلة ، ظنه الشيطان قد خرج ، فصار يهتف بكل حماس :
خرج الشيطان !! ظهر الشيطان !! ، وأخذ يسدد الجمرات
يريد أن يصيب هذا المسكين ، وبدأ الجهلة يرجمون هذا
المسكين بالحصى والنعال ، حتى أدركته سيارة الإسعاف
وهو على وشك أن يفارق الحياة .
(بدون نقاش )
حكى لنا جدي قصة رآها في الحج قبل أكثر من خمسين سنة ،
وذلك أن أحد الجهال جعل من نفسه مطوّفا ، فأوكل إليه
رئيس المطوّفين تطويف اثنتي عشرة امرأة ، وبعد أن
انتهى معهن من رمي الجمار ، أمرهن بحلق رؤوسهن بالموس
جميعا ، وعادت النساء إلى أهلهنّ بدون شعر !! .
(تائب جدا)
حج أحد معارفنا ، وأثناء الزحام أحس بشخص يريد أن يسرق
منه محفظته ، فأمسك بيده بقوّة ، وأراد أن يسلّمه
للشرطة ، فصار الرجل يرجوه ، ويحلف له أنه تائب ، وأنه
لن يكرّرها ، فرحمه صاحبنا وأطلقه ، وبعد أن ذهب
السارق وضع صاحبنا يده في جيبه.....لقد سرقت
المحفظة!!! .
(ورطة)
كان معنا شخص يحجّ لأول مرّة ، ولا يعرف طباع الحجّاج
، ومشاكل المتسوّلين ، فأراد أحد الأخوّة أن يصنع معه
مقلبا ظريفا ، فناوله ريالا ، وطلب منه أن يعطيه لأحد
المتسوّلين – وكان ذلك بين مجموعة كبيرة من المتسوّلين
– فما هي إلا لحظات حتى اختفى هذا الأخ بين أكوام
الكتل البشريّة التي طوّقته تريد الصدقة ، ولم ينج إلا
بمساعدة أحد رجال الأمن .!!!
مسرووق
أقصد منقوووول
حتى الهامش
حكى لي أحد أصدقائي – وقد حج قبل سنتين – أنه رأى
مجموعة من النساء يبدو أنهن من الجمهوريات السوفيتيّة
، يتقدمهن رجل من بلادهن يقرأ العربية ؛ إلا أنه لا
يفهمها . وذلك أنه كان يقرأ من كتاب الأدعية ، وهن
يردّدن وراءه ، حتى صار يقول : طُبع ، فيقلن : طُبع ،
فيقول : في الرياض !! ، فيقلن : في الرياض ، فيقول :
في مطبعة ، فيقلن : في مطبعة .....إلخ .!!
(مأزق..)
حدثني من أثق به أنه من شدة الزحام والتدافع عند رمي
الجمار رأى حاجا كاد يسقط من أعلى الجسر ، ولكنه تمسك
بالحديد بقوّة ، فسقطت ثياب الإحرام عنه ، وكان هذا
الحاج إفريقيا شديد السواد ، ضخم الجسم ، فلما رآه بعض
الجهلة ، ظنه الشيطان قد خرج ، فصار يهتف بكل حماس :
خرج الشيطان !! ظهر الشيطان !! ، وأخذ يسدد الجمرات
يريد أن يصيب هذا المسكين ، وبدأ الجهلة يرجمون هذا
المسكين بالحصى والنعال ، حتى أدركته سيارة الإسعاف
وهو على وشك أن يفارق الحياة .
(بدون نقاش )
حكى لنا جدي قصة رآها في الحج قبل أكثر من خمسين سنة ،
وذلك أن أحد الجهال جعل من نفسه مطوّفا ، فأوكل إليه
رئيس المطوّفين تطويف اثنتي عشرة امرأة ، وبعد أن
انتهى معهن من رمي الجمار ، أمرهن بحلق رؤوسهن بالموس
جميعا ، وعادت النساء إلى أهلهنّ بدون شعر !! .
(تائب جدا)
حج أحد معارفنا ، وأثناء الزحام أحس بشخص يريد أن يسرق
منه محفظته ، فأمسك بيده بقوّة ، وأراد أن يسلّمه
للشرطة ، فصار الرجل يرجوه ، ويحلف له أنه تائب ، وأنه
لن يكرّرها ، فرحمه صاحبنا وأطلقه ، وبعد أن ذهب
السارق وضع صاحبنا يده في جيبه.....لقد سرقت
المحفظة!!! .
(ورطة)
كان معنا شخص يحجّ لأول مرّة ، ولا يعرف طباع الحجّاج
، ومشاكل المتسوّلين ، فأراد أحد الأخوّة أن يصنع معه
مقلبا ظريفا ، فناوله ريالا ، وطلب منه أن يعطيه لأحد
المتسوّلين – وكان ذلك بين مجموعة كبيرة من المتسوّلين
– فما هي إلا لحظات حتى اختفى هذا الأخ بين أكوام
الكتل البشريّة التي طوّقته تريد الصدقة ، ولم ينج إلا
بمساعدة أحد رجال الأمن .!!!
مسرووق
أقصد منقوووول
تعليق