وهذا هو الخبر منقول :
مصفاة رابغ
جدة: عمر جستنية
قالت مصادر صناعية خليجية إن شركة أرامكو السعودية ومجموعة من الشركات اليابانية بصدد تنفيذ مشروع تطوير مصفاة رابغ وفق أحدث التقنيات العالمية المتطورة، إضافة إلى بدء خطوات تأسيس أحدث مدينة صناعية سعودية للبتروكماويات بكلفة قدرتها بنحو أكثر من 25 مليار دولار. في الوقت الذي أشارت مصادر صناعية في لندن إلى أن "فريقي عمل من أرامكو السعودية والشركة اليابانية المكلفين درس المشروع يستكملون دراساتهم الفنية والهندسية إضافة الى الإدارية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة مع شركة فورست ويلر الأمريكية المتخصصة في دراسات جدوى المشاريع المماثلة".
وتعتقد المصادر الخليجية أن تأسيس مدينة رابغ الصناعية يعزز قاعدة صناعة البتروكماويات في السعودية، والتوسع الأفقي للصناعات القائمة فيها، ويعزز دور الغاز الطبيعي في الصناعة الوطنية.
المصادر الصناعية الخليجية أكدت في اتصال مع "الوطن" أن "المشروع يعد الأبرز بين الجانبين السعودي والياباني وكان يفترض توقيعه في النصف الثاني من العام الجاري، بعدما قارب على استكمال مراحل الدرس النهائية ولكن ظروفا مواتية - حسب تعبير المصادر وإن لم تحددها - ساهمت في التعجيل بخطوات المشروع، خصوصا وأن الفريق الياباني يكاد ينتهي خلال الأيام القليلة المقبلة من موضوع تقييم حاجات المشروعات الفعلية من خلال وجوده في المدينة، وهي رجحت أن يكون الجانب الياباني استعجل بدء الخطوات التنفيذية لمسودة المشروع في إطار متوسط أسعار النفط العالمية وغيرها من المعطيات الأخرى".
المصادر نفسها رجحت أن يتم توقيع " الاتفاق السعودي / الياباني خلال شهر فبراير المقبل على أبعد تقدير، على أن تبدأ العمليات التأسيسية والفنية للمشروع في وقت لاحق من السنة".
وهي أوضحت أن " الشركة الجديدة الناتجة عن اتفاق الجانبين السعودي والياباني ستؤسس شركة رابغكو، والأخيرة ستتولى عمليات تطوير المصفاة بصورة تؤمن للسعودية مزيدا من التفوق لجهة التكرير والمنتجات النفطية التي تعظم القيمة المضافة لسعر برميل النفط من جانب، وتعزز مكانتها الاقتصادية والسياسية عالميا".
وكانت شركة أرامكو السعودية استدعت المهندسين العاملين في قطاعاتها كافة إلى المركز الرئيس في مدينة الظهران وفق قوائم تخصصية، لبدء خطوات مفاضلة للأكفاء بينهم للانضمام إلى مشاريعها الحديثة مع الشركة اليابانية بعدما تعهدت للجانب الياباني بتقديم فرق عمل فنية على قدر كبير من الكفاءة والمهنية للعمل جنبا إلى جنب مع نظرائهم اليابانيين في المراحل الفنية للمشاريع الرئيسة والمساندة.
إلى ذلك قال صناعيون في السعودية اتصلت بهم "الوطن" إن "أرامكو السعودية ستكمل مشاريع الاكتفاء الذاتي من البنزين خلال النصف الأول من العام المقبل مما يتيح لها تأمين حاجاتها كافة لعامين مقبلين قبل أن تواجه عمليات تزايد الطلب تبعا لزيادة عدد السكان من جانب, ويؤمن لها خفض فاتورة استيراد البنزين من دول الجوار الإقليمي" يذكر أن السعودية تستورد حاليا جزءاً من استهلاكها للبنزين من دول الخليج العربية.."
وعلى جانب آخر أكدت المصادر الصناعية نفسها أن "أرامكو السعودية بصدد استكمال مشاريع التخزين والتوزيع التي عمدت إليها في السنوات الأخيرة لمواجهة تزايد الطلب على المنتجات والمشتقات البترولية كافة في المقاطعات السعودية, وأن تطوير مصفاة رابغ سيساهم في إيقاف عمل مصفاة جدة بنهاية عقد التشغيل بين أرامكو السعودية والشركاء الأجانب نهاية عام 2007 ويحول مناطق المصفاة إلى أكبر مشاريع التخزين والتوزيع التي يمكن أن تخدم المنطقة الغربية من الأراضي السعودية".
ملاحظه: الخبر قد لا يكون سعيد بالنسبه للعاملين فيها.
مصفاة رابغ
جدة: عمر جستنية
قالت مصادر صناعية خليجية إن شركة أرامكو السعودية ومجموعة من الشركات اليابانية بصدد تنفيذ مشروع تطوير مصفاة رابغ وفق أحدث التقنيات العالمية المتطورة، إضافة إلى بدء خطوات تأسيس أحدث مدينة صناعية سعودية للبتروكماويات بكلفة قدرتها بنحو أكثر من 25 مليار دولار. في الوقت الذي أشارت مصادر صناعية في لندن إلى أن "فريقي عمل من أرامكو السعودية والشركة اليابانية المكلفين درس المشروع يستكملون دراساتهم الفنية والهندسية إضافة الى الإدارية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة مع شركة فورست ويلر الأمريكية المتخصصة في دراسات جدوى المشاريع المماثلة".
وتعتقد المصادر الخليجية أن تأسيس مدينة رابغ الصناعية يعزز قاعدة صناعة البتروكماويات في السعودية، والتوسع الأفقي للصناعات القائمة فيها، ويعزز دور الغاز الطبيعي في الصناعة الوطنية.
المصادر الصناعية الخليجية أكدت في اتصال مع "الوطن" أن "المشروع يعد الأبرز بين الجانبين السعودي والياباني وكان يفترض توقيعه في النصف الثاني من العام الجاري، بعدما قارب على استكمال مراحل الدرس النهائية ولكن ظروفا مواتية - حسب تعبير المصادر وإن لم تحددها - ساهمت في التعجيل بخطوات المشروع، خصوصا وأن الفريق الياباني يكاد ينتهي خلال الأيام القليلة المقبلة من موضوع تقييم حاجات المشروعات الفعلية من خلال وجوده في المدينة، وهي رجحت أن يكون الجانب الياباني استعجل بدء الخطوات التنفيذية لمسودة المشروع في إطار متوسط أسعار النفط العالمية وغيرها من المعطيات الأخرى".
المصادر نفسها رجحت أن يتم توقيع " الاتفاق السعودي / الياباني خلال شهر فبراير المقبل على أبعد تقدير، على أن تبدأ العمليات التأسيسية والفنية للمشروع في وقت لاحق من السنة".
وهي أوضحت أن " الشركة الجديدة الناتجة عن اتفاق الجانبين السعودي والياباني ستؤسس شركة رابغكو، والأخيرة ستتولى عمليات تطوير المصفاة بصورة تؤمن للسعودية مزيدا من التفوق لجهة التكرير والمنتجات النفطية التي تعظم القيمة المضافة لسعر برميل النفط من جانب، وتعزز مكانتها الاقتصادية والسياسية عالميا".
وكانت شركة أرامكو السعودية استدعت المهندسين العاملين في قطاعاتها كافة إلى المركز الرئيس في مدينة الظهران وفق قوائم تخصصية، لبدء خطوات مفاضلة للأكفاء بينهم للانضمام إلى مشاريعها الحديثة مع الشركة اليابانية بعدما تعهدت للجانب الياباني بتقديم فرق عمل فنية على قدر كبير من الكفاءة والمهنية للعمل جنبا إلى جنب مع نظرائهم اليابانيين في المراحل الفنية للمشاريع الرئيسة والمساندة.
إلى ذلك قال صناعيون في السعودية اتصلت بهم "الوطن" إن "أرامكو السعودية ستكمل مشاريع الاكتفاء الذاتي من البنزين خلال النصف الأول من العام المقبل مما يتيح لها تأمين حاجاتها كافة لعامين مقبلين قبل أن تواجه عمليات تزايد الطلب تبعا لزيادة عدد السكان من جانب, ويؤمن لها خفض فاتورة استيراد البنزين من دول الجوار الإقليمي" يذكر أن السعودية تستورد حاليا جزءاً من استهلاكها للبنزين من دول الخليج العربية.."
وعلى جانب آخر أكدت المصادر الصناعية نفسها أن "أرامكو السعودية بصدد استكمال مشاريع التخزين والتوزيع التي عمدت إليها في السنوات الأخيرة لمواجهة تزايد الطلب على المنتجات والمشتقات البترولية كافة في المقاطعات السعودية, وأن تطوير مصفاة رابغ سيساهم في إيقاف عمل مصفاة جدة بنهاية عقد التشغيل بين أرامكو السعودية والشركاء الأجانب نهاية عام 2007 ويحول مناطق المصفاة إلى أكبر مشاريع التخزين والتوزيع التي يمكن أن تخدم المنطقة الغربية من الأراضي السعودية".
ملاحظه: الخبر قد لا يكون سعيد بالنسبه للعاملين فيها.
تعليق