إليكم رواد منتدى الديرة الكرام بعض الفوائد المختارة
بمناسبة الحج أمل أن يجد القاريء فيها الفائدة والمتعة
أولاً : الحكمة نن بعض العبادات في الحج
1 - الحكمة من السعي بين الصفا والمروة
ورد في خديث عند البخاري في قصة ترك إبراهيم هاجر وإسماعيل
في مكة وأنها قد سعت بين الصفا والمروة سبع مرات تبحث عن
الماء وفي ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسام :
"فذلك سعي الناس بينهما "
قال صاحب أضواء البيان :
" أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الناس بالسعي بين الصفا والمروة
ليشعروا بحاجتهم وفقرهم إلى خا لقهم ورازقهم كحاجة وفقر تلك المرأة
في ذلك الوقت الضيق والكرب العظيم إلى خالقها ورازقها "
2- رمي الجمار
عن ابن عباس مرفوعاً قال : "لما أتى إبراهيم خليل الله عليه السلام
المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة فرماه بسبع حصيات حتى
ساخ في الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثانية فرماه بسبع حصيات
حتى ساخ في الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثالثة فرماه بسبع
حصيا ت حتى ساخ في الأرض
قال ابن عباس : الشيطان ترجمون وملة أبيكم تتبعون
ثانياً : تعريفات
--------
1 - التلبية : معناها استجابة بعد استجابة ولزوماً لطاعتك فا لاستجا بة
الأولى دعوة إبراهيم الخليل عليه السلام والثانية دعوة
الرسول صلى الله عليه وسلم
2 - الحجر سماه بعضهم بحجر إسملعيل وزعموا أن إسماعيل
لما مات دفن قرب هذا الموضع وهذا لايصح والأولى أن يقال له الحجر
ومن صلى في هذا الموضع فكأنما صلى في الكعبة
ولايصح الطواف داخل الحجر لأنه من الكعبة
3 - منى بالكسر لا با لضم وهي المكان الذي يقيم فيه
الحجاج أكثر أيام الحج وقيل سميت بهذا الاسم
لكثرة ما يمنى فيها ويسال من الدماء للهدي والأضاحي
وذكر بعضهم أن من خصائص منى اتساعها للحجيج
ولا يقربها الغراب والحداة ولا يكثر فيها الذباب
4 - مزدلفة ينا م بها الحاج ليلة عرفة ولها ثلاثة أسماء
الأول : مزدلفة لأن الناس يزدلفون إليها من عرفة
الثاني : مشعر لأن فيها المشعر الحرام
الثالث : الجمُع لأن الناس يجتمعون فيها
5 - عرفه وعرفات
الفرق بين عرفة وعرفات أن عرفه يطلق على اليوم
فيقال هذا يوم عرفة وعرفات على المكان والموضع
وقد يطلق بعضها على بعض تجوزاً وقيل أن سبب تسميتها
بعرفة
أن إبراهيم عليه السلام نزل عليه جبريل ليعلمه مناسك الحج حتى إذا جاء
عرفة
قال له :عرفت ياإبراهيم ؟ قال : عرفت فسميت
عرفه
وقيل أن فيها تلاقى أدم وحواء لما أنزلو من الجنة وليس لذلك مستند صحيح
الحجر الأسود
ليس في الدنيا جماد يقبل سوى الحجر الأسود وهي العبادة التي لايفعلها
من الناس إلا واحد في تلك اللحظة وهو حجر لا ينفع ولا يضر كما قال
عمر رضي الله عنه
ومن خصائصه أنه لايغوص في الماء وأنه إذا أوقد حوله النار لاتصيبه
وبهاتين العلامتين أستدلوا وتعرفوا عليه حينما أعيد إلى مكانه بعد
أن أخذه القرامطة ومكث عندهم مدة من الزمن
للموضوع بقية بإذن الله ....محبكم في الله الشعفي
بمناسبة الحج أمل أن يجد القاريء فيها الفائدة والمتعة
أولاً : الحكمة نن بعض العبادات في الحج
1 - الحكمة من السعي بين الصفا والمروة
ورد في خديث عند البخاري في قصة ترك إبراهيم هاجر وإسماعيل
في مكة وأنها قد سعت بين الصفا والمروة سبع مرات تبحث عن
الماء وفي ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسام :
"فذلك سعي الناس بينهما "
قال صاحب أضواء البيان :
" أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الناس بالسعي بين الصفا والمروة
ليشعروا بحاجتهم وفقرهم إلى خا لقهم ورازقهم كحاجة وفقر تلك المرأة
في ذلك الوقت الضيق والكرب العظيم إلى خالقها ورازقها "
2- رمي الجمار
عن ابن عباس مرفوعاً قال : "لما أتى إبراهيم خليل الله عليه السلام
المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة فرماه بسبع حصيات حتى
ساخ في الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثانية فرماه بسبع حصيات
حتى ساخ في الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثالثة فرماه بسبع
حصيا ت حتى ساخ في الأرض
قال ابن عباس : الشيطان ترجمون وملة أبيكم تتبعون
ثانياً : تعريفات
--------
1 - التلبية : معناها استجابة بعد استجابة ولزوماً لطاعتك فا لاستجا بة
الأولى دعوة إبراهيم الخليل عليه السلام والثانية دعوة
الرسول صلى الله عليه وسلم
2 - الحجر سماه بعضهم بحجر إسملعيل وزعموا أن إسماعيل
لما مات دفن قرب هذا الموضع وهذا لايصح والأولى أن يقال له الحجر
ومن صلى في هذا الموضع فكأنما صلى في الكعبة
ولايصح الطواف داخل الحجر لأنه من الكعبة
3 - منى بالكسر لا با لضم وهي المكان الذي يقيم فيه
الحجاج أكثر أيام الحج وقيل سميت بهذا الاسم
لكثرة ما يمنى فيها ويسال من الدماء للهدي والأضاحي
وذكر بعضهم أن من خصائص منى اتساعها للحجيج
ولا يقربها الغراب والحداة ولا يكثر فيها الذباب
4 - مزدلفة ينا م بها الحاج ليلة عرفة ولها ثلاثة أسماء
الأول : مزدلفة لأن الناس يزدلفون إليها من عرفة
الثاني : مشعر لأن فيها المشعر الحرام
الثالث : الجمُع لأن الناس يجتمعون فيها
5 - عرفه وعرفات
الفرق بين عرفة وعرفات أن عرفه يطلق على اليوم
فيقال هذا يوم عرفة وعرفات على المكان والموضع
وقد يطلق بعضها على بعض تجوزاً وقيل أن سبب تسميتها
بعرفة
أن إبراهيم عليه السلام نزل عليه جبريل ليعلمه مناسك الحج حتى إذا جاء
عرفة
قال له :عرفت ياإبراهيم ؟ قال : عرفت فسميت
عرفه
وقيل أن فيها تلاقى أدم وحواء لما أنزلو من الجنة وليس لذلك مستند صحيح
الحجر الأسود
ليس في الدنيا جماد يقبل سوى الحجر الأسود وهي العبادة التي لايفعلها
من الناس إلا واحد في تلك اللحظة وهو حجر لا ينفع ولا يضر كما قال
عمر رضي الله عنه
ومن خصائصه أنه لايغوص في الماء وأنه إذا أوقد حوله النار لاتصيبه
وبهاتين العلامتين أستدلوا وتعرفوا عليه حينما أعيد إلى مكانه بعد
أن أخذه القرامطة ومكث عندهم مدة من الزمن
للموضوع بقية بإذن الله ....محبكم في الله الشعفي
تعليق