تحليل الدم قد يساعد في الكشف عن مرض الكبد
قال علماء إن إجراء تحليل بسيط للدم تم تطويره يمكن أن يجنب المريض مشقة إجراء تحليلات أكثر عمقا للكشف عن مرض الكبد.
ويحتاج الأطباء حاليا إلى أخذ عينات صغيرة من أنسجة الكبد لكي يعرفوا إذا كان الكبد متليفا وهي إحدى علامات المرض.
إلا الفريق الأوروبي الذي يقوده البروفيسور، وليم روزينبيرج، من جامعة ساوث هامبتون، يقول إن اختبار الدم يمكن أن يكون في مثل دقة الاختبار العادي في تحديد المرضى.
واستطاع الباحثون التأكد من نتائجهم بفحص 1,000 مريض بالكبد ومن كل أنحاء أوروبا والذين خضعوا لعملية لعملية الخزع التقليدية.
ويقول البروفيسور روزينبيرج إن هذا الاختبار من الممكن أن يكون متوفرا في بداية العام القادم على أقصى تقدير.
ويقول العلماء إن كل من عانى من أي أمراض في الكبد سواء كان سببه تناول الكحول أو اصابة فيروسية او فشل كبدي معرض لخطر الاصابة بتليف أنسجة الكبد، والتي تمتد ببطء وتستبدل الأنسجة العادية بانسجة متليفة لا تعمل بالشكل المراد لها.
ويأتي الفشل الكبدي المزمن كتاسع الأسباب التي تؤدي للوفاة في كل العالم المتقدم. مؤشرات كيماوية
إلا أنه ليس الأكباد المريضة يمكن أن يصيبها التليف وحاليا لا يمكن معرفة مرضها إلا باجراء عملية "الخزع".
وتتم هذه العملية من خلال غرس عمود مجوف من الصلب داخل الكبد، وذلك بعد اخضاع المريض للتخدير الموضعي، ثم يتم شفط قطعة صغيرة من الأنسجة.
وينبغي أن يظل المريض مستلقيا على جانبه لمدة قد تصل إلى أربع ساعات ويجب ملاحظته لمدة ست ساعات.
وقد حدد العلماء أربع مواد كيماوية مرتبطة بتكون الأنسجة المتليفة والتي يمكن البحث عنها في عينات الدم التي تؤخذ من المرضى.
وعندما تمت مقارنة النتائج وجد الباحثون أن تحليل الدم استطاع الوصول إلى خمس وتسعين بالمئة حالة من الحالات المصابة التي تم معرفتها عن طريق الخزع.
ويقول البروفيسور، همفري هودجسون، رئيس المؤسسة البريطانية لدراسة أمراض الكبد وأحد امناء الصندوق البريطاني لأمراض الكبد إن ما وجده الفريق مهم للغاية ونحتاجه بشكل كبير حيث يمكن أن يقلل من الحاجة لاجراء عمليات الخزع المؤلمة والمعقد
قال علماء إن إجراء تحليل بسيط للدم تم تطويره يمكن أن يجنب المريض مشقة إجراء تحليلات أكثر عمقا للكشف عن مرض الكبد.
ويحتاج الأطباء حاليا إلى أخذ عينات صغيرة من أنسجة الكبد لكي يعرفوا إذا كان الكبد متليفا وهي إحدى علامات المرض.
إلا الفريق الأوروبي الذي يقوده البروفيسور، وليم روزينبيرج، من جامعة ساوث هامبتون، يقول إن اختبار الدم يمكن أن يكون في مثل دقة الاختبار العادي في تحديد المرضى.
واستطاع الباحثون التأكد من نتائجهم بفحص 1,000 مريض بالكبد ومن كل أنحاء أوروبا والذين خضعوا لعملية لعملية الخزع التقليدية.
ويقول البروفيسور روزينبيرج إن هذا الاختبار من الممكن أن يكون متوفرا في بداية العام القادم على أقصى تقدير.
ويقول العلماء إن كل من عانى من أي أمراض في الكبد سواء كان سببه تناول الكحول أو اصابة فيروسية او فشل كبدي معرض لخطر الاصابة بتليف أنسجة الكبد، والتي تمتد ببطء وتستبدل الأنسجة العادية بانسجة متليفة لا تعمل بالشكل المراد لها.
ويأتي الفشل الكبدي المزمن كتاسع الأسباب التي تؤدي للوفاة في كل العالم المتقدم. مؤشرات كيماوية
إلا أنه ليس الأكباد المريضة يمكن أن يصيبها التليف وحاليا لا يمكن معرفة مرضها إلا باجراء عملية "الخزع".
وتتم هذه العملية من خلال غرس عمود مجوف من الصلب داخل الكبد، وذلك بعد اخضاع المريض للتخدير الموضعي، ثم يتم شفط قطعة صغيرة من الأنسجة.
وينبغي أن يظل المريض مستلقيا على جانبه لمدة قد تصل إلى أربع ساعات ويجب ملاحظته لمدة ست ساعات.
وقد حدد العلماء أربع مواد كيماوية مرتبطة بتكون الأنسجة المتليفة والتي يمكن البحث عنها في عينات الدم التي تؤخذ من المرضى.
وعندما تمت مقارنة النتائج وجد الباحثون أن تحليل الدم استطاع الوصول إلى خمس وتسعين بالمئة حالة من الحالات المصابة التي تم معرفتها عن طريق الخزع.
ويقول البروفيسور، همفري هودجسون، رئيس المؤسسة البريطانية لدراسة أمراض الكبد وأحد امناء الصندوق البريطاني لأمراض الكبد إن ما وجده الفريق مهم للغاية ونحتاجه بشكل كبير حيث يمكن أن يقلل من الحاجة لاجراء عمليات الخزع المؤلمة والمعقد