إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
الله اكبر
حبيبي بن مرضي
لايمكن ان اقبلها منك بالذات بهذا الشكل اعرف انها تحمل الكثير وان كنت بعيدا عن البحث والتقصي لامتداد العمل مما يرهق ويشل التفكير لذا اعرف جيدا ان ابن مرضي لا يأتي باالرخيص من القول ولا بالهامش من القول ولا بالعابر ولكن لما تحمله من صور حية تم نقلها ولما تحمله من معنى دقيق جاء بها يسعى ..
ابن مرضي لا احملك كثيرا لكني كنت ممتنا لك ذات يوم فهل تواصل التحليق ما استطعت لا سيما وقد بدأ ابن رمزي يغازل بعض الحروف ولديه الكثير ايضا اذا فمعا وان اختلفنا او اتفقنا المهم أن نصل
شكرا لك ولابن بشيتي وتحية عاطرة دافئة لكما
ابنكم
مالك الحزين
هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى مدونتي
أحمد الهدية
بعض القصائد ياسيدي لا تحتاج إلى شرح فهي واضحة ، ولكن ونزولا عند رغبتك سأحاول تفسير ما استطيعه هنا :
يقول الشاعر أن " أبو حصى " وهو طير فيه لونين متضادين يظهر كل منهما الأخر وهما الأسود والبيض . وسمي "أبو حصى " لأنه يبني عشه من الحجارة التي في حجم بصمة الإبهام ، ولايضع بيضه إلا عليها ، وقد فسره أهل الديرة بأنه يعتقد أن هذه الحجارة قد تكون حائلا بين السماء والبيض الذي يضعه وسطها ، ولذلك تهكم منه الشاعر هنا :
ابو حصى قال برْفدْ للسماء لو تهادم .
أي أن " ابو حصى " هذا يعتقد أن حجارته التي يبني بها عشه ستمسك السماء لو طاح !
ثم واصل تهكمه من هذا الطائر المسكين بأنه لا يدري بأن السماء إذا طاح سيقتل الناس جميعا :
ومادري أن السما لو ينهدم ذبّح الناس !
ثم استطرد الشاعر ليبين لنا أن هناك حشرات وحيوانات وطيورأخرى ليست بعيدة في سوء تقديرها وفهمها عن " ابو حصى " ومن ذلك "البشبشان" أي العنكبوت التي وصف الله بيتها بأنه أوهن البيوت ، وشاعرنا هنا يسخر منها في صناعتها التي سببت لها طلوعا ونزولا دون مبرر يذكر إلا ما تظنه أنها بذلك الحبل الذي صنعته ستظهر " الغرب " الذي يستعمل في " الديرة " لإظهار الماء من قاع البئر:
والبشبشان أصطنع حبلٌ وطلعٌ وندري
والغرب ما تظهره ياصنعة البشبشانه
وفي هذا كما يتضح يا أخي مالك كناية عن أن هناك من يعتقد أنه سيعمل المستحيل بينما هو عاجز حتى عن نفسه.
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
اخي بن مرضي ..
لا اقول لك الا ما قال الا ستاذ محمد بن حسن الشاعر المعروف وهو يذكر هنا بعض ما أشرت اليه لكنه آثر تصبير النفوس لنرتفع بها وهذا لا يمنع ان تسعى لنفسك وتجاهدها مع اثراء ما يمكن اثراءه وفق ما وهب الله للمرئ من امكانيات فلو ان كل واحد منا قدم ما لديه مع مجاهدته لنفسه في نفس الوقت مع المتابعة المستمره والتقييم لكسرنا قاعدة ابن بشيتي وان كانت مستحيلة الا اني اراها ربما يمكن كسرها اذا مارتفعت الهمة وسعى المسلم نحو القمة على مركب من نور .. فاسمع
متناقضات الكون عبره للاجيال
تجعل لبيب العقل يفقد صوابه
ترسم حكايتنا على وجه الاطلال
وتبني لها في كل قلب مهابه
مثل البحر مره نجد فيه الاهوال
ومره نهاجر له ونعشق عبابه
مثل القمر يعكس لنا النور مرسال
وياما حجب عنا الضيا في صلابه
مثل الشجر يعطي ثمر عذب وظلال
ويكون رمي اعلى غصونه ثوابه
ونزف القلم ينبت لنا شعر وامثال
والزهر ينبت من نزيف السحابه
..
ولو عدنا بالذاكرة الى الماضي لوجدنا ما يكسر كثير من القواعد لكن الاولى الا نستسلم لكثير من القواعد وان كانت مطابقة لواقع الحال الا ان المحاولة تلو الاخرى والمجاهدة والصبر هو سر كسر القاعدة والعبرة بما يعترينا لا بما نراه كثيرا ويخالف امنياتنا .
قد اكون اضفت لك شيئا وقد اكون مجرد راي لم يجد له مكانا في العقل ولا في القلب ولهذا نحن من يريد هذا وان كان لا نفع منه الا انه يعطي شيئا
حبيبي بن مرضي
تحياتي لك واعذرني فهي بسرعة وعلى غير العدة عندي
اخوك مالك الحزين
هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
كالبحر عمقاً والفضاء مدى مدونتي
أحمد الهدية
ياإبن مرضي
جلبت الهم والغم لأهل الضعافه بإيرادك رائعة بن بشيتي الذي لم أتشرف من قبل بمعرفته وزدتهم ضعفاً على ضعف
والحقيقه إن القصيده فيها من التعبير مايغني عن الوصف .
فضعفاء الهمّه يراقبون كل من عنده إستعلاء في الهمّه ... ومايدرون لماذا يستهمون للوصول إلى القمّه... فيموتون بهمهم جراء المراقبه ..
ومنهم فئه أشد ضعفاً من الأولى لاتراقب ولايهمزون ولايلمزون بل يعيشون في ضل الآماني ...
كأبو حصى عندما ضن أن بناءه سوف يرفد للسما ويحمى بيض صغاره ... من كسف السماء...
ومايدرون أنهم يتعلقون بحبل العنكبوت .. فيطيحون من اول نسمة العليل... أقول نسمة وليست رياح عاتيه تبرّر طيحتهم.
يأخي أنا عاجز عن شكرك .....
والشكر موصول إلى الشاعر الفريد من نوعه كماذكرت ...
آخر تعديل تم من قبل أبو صخر; 13-01-2005, 08:15 PM.
الأستاذ العزيز / محمد اسماعيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك الشكر الجزيل على روحك الطيبة ، لطالما بادرت يا أبا ماجد بالتشجيع الذي ليس إلا صفة من صفاتك الكريمة .
شكرا جزيلا لك .
******
الأستاذ العزيز / ابو غازي
بيني وبينك أهتمامات مشتركة في أكثر من مجال . لذلك لا استغرب حضورك .
سلمت يمينك .
*****
الأستاذ العزيز / عبد الله غرم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على الحضور والتعليق .
****
الأستاذ العزيز / مالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجز عن الوفاء لما تقابلنا به من وفاء ، غير أنني أؤكد لك أنني اقدر حضورك وتفاعلك ومشاركاتك تقديرا عاليا . وهنا أفضت وأضفت ، فلك التحية والأحترام . وكما تفضلت المستحيل يمكن قهره يا أستاذ أحمد
****
الأستاذ العزيز / ابو صخر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الأشخاص لحضورهم طعم خاص ، أنت أحد هؤلاء .
سيدي القصيدة كما ترى قديمة جدا ، وهناك من نبهني بأنها ليست لبن بشيتي ، لكنني لا أعرفها منذ صغري إلا أنها من إبداعات بن بشيتي الشاعر الفريد من نوعه كما قد ذكرت ، وهو والد زميلنا في المنتدى " بن بشيتي " الذي شابه اباه وحباه الله من العلم والأدب ما رأينا جزءا منه في هذا المنتدى . ولا غرابة يا ابا صخر فهذا البيت من البيوتات الكبيرة في زهران ، والله يشهد .
شكرا لحضورك المميز دائما .
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
تعليق