هبط جحا إلى السوق لشراء كعيه فمر بتجار الحمير وأخذ يبحث بين الحمير
المهم أطاحه حضه النحس في كعية عمياء
اشتراها ودفع ثمنها لصاحبها
فأقتادها وصدر بها إلى بيته وأخذ يقدم لها كل مالذ وطاب
من شعير وعشب ومواص وغيره
ثم يقودها ويتجول بهافي الوادي وهوى ماسك بزمامها
خوفاً عليها من أن تهرب منه ثم يرجعها المنزل لكي
يعودها على مسكنها الجديد ولايعلم أن كعية السكون عمياء ماتشوف
في يوم من الايام ربطها في الساحه بقصد تشم هوى وتغير جو
وكان بالقرب منها حنفيه فأدخلت الكعيه رأسها في الحنفيه
فأخذت تنهق وتتصيور فخرج جحا إليها مسرعاً بقصد يرى ماذا حل بالكعيه
فوجدالكعيه أدخلت رأسها في الحنفيه
فحاول تهدية الكعية وأخراج رأسهامن الحنفيه فلم يستطيع ان يخرجه منها ،
فأخذ يبحث عن إيجاد حل لهذه المشكلة
أشار عليه أحد أصحابه ان يأخذ برأي أحد الفقهاء
فأسرع جحا إليه وسرد له قصة ماحل بكعيته فابتسم الفقيه
وقال له مشكلتك بسيطه فنصحه بقطع رأس الكعية ،
فسأل جحا الفقيه:
ألايوجد حل آخر أرحم من هذا؟؟
فقال له الفقيه هذا أسهل حل
أرحمها ياشيطان وريحها من عذابها..
قام جحا وأخذ الجنبيه وقطع رأس الكعيه
ولكن راسها ظل عالق داخل الحنفيه ولم تحل المشكله..
فذهب للفقيه يستشيره مرة أخرى ،
فأشار عليه بأخذ منشار الحديد ونشر الحنفيه
فخرج جحا من عند الفقيه يفكر في ماقال له
ثم قال في نفسه كيف أنشر الحنفية لماذا لم أنشرها من البدايه
فرجع إلى الفقيه غاضباً
وقال له:
حسبي الله عليك يافقيه السكون ذبحت الكعيه
لابارك الله فيك ولافي فقاهتك ومشورتك
وهكذا خسر جحا كعيته وجلس بجوارها ينعتها ويبكي على فقدانها
ولم يستفدجحا من هذا الذي يدعي الفقاهه سوى مشورة خاسره
أودة بحياة كعيته العمياء
فكثيرون هم من يدعون الحكمه والفقاهه لتخليصنا من مشاكلنا
وهم يزيدونا مشاكل على مشاكلنا
ملحوظه
على فكره:
ماتت الكعيه وجحا مايدري انها عمياء
المهم أطاحه حضه النحس في كعية عمياء
اشتراها ودفع ثمنها لصاحبها
فأقتادها وصدر بها إلى بيته وأخذ يقدم لها كل مالذ وطاب
من شعير وعشب ومواص وغيره
ثم يقودها ويتجول بهافي الوادي وهوى ماسك بزمامها
خوفاً عليها من أن تهرب منه ثم يرجعها المنزل لكي
يعودها على مسكنها الجديد ولايعلم أن كعية السكون عمياء ماتشوف
في يوم من الايام ربطها في الساحه بقصد تشم هوى وتغير جو
وكان بالقرب منها حنفيه فأدخلت الكعيه رأسها في الحنفيه
فأخذت تنهق وتتصيور فخرج جحا إليها مسرعاً بقصد يرى ماذا حل بالكعيه
فوجدالكعيه أدخلت رأسها في الحنفيه
فحاول تهدية الكعية وأخراج رأسهامن الحنفيه فلم يستطيع ان يخرجه منها ،
فأخذ يبحث عن إيجاد حل لهذه المشكلة
أشار عليه أحد أصحابه ان يأخذ برأي أحد الفقهاء
فأسرع جحا إليه وسرد له قصة ماحل بكعيته فابتسم الفقيه
وقال له مشكلتك بسيطه فنصحه بقطع رأس الكعية ،
فسأل جحا الفقيه:
ألايوجد حل آخر أرحم من هذا؟؟
فقال له الفقيه هذا أسهل حل
أرحمها ياشيطان وريحها من عذابها..
قام جحا وأخذ الجنبيه وقطع رأس الكعيه
ولكن راسها ظل عالق داخل الحنفيه ولم تحل المشكله..
فذهب للفقيه يستشيره مرة أخرى ،
فأشار عليه بأخذ منشار الحديد ونشر الحنفيه
فخرج جحا من عند الفقيه يفكر في ماقال له
ثم قال في نفسه كيف أنشر الحنفية لماذا لم أنشرها من البدايه
فرجع إلى الفقيه غاضباً
وقال له:
حسبي الله عليك يافقيه السكون ذبحت الكعيه
لابارك الله فيك ولافي فقاهتك ومشورتك
وهكذا خسر جحا كعيته وجلس بجوارها ينعتها ويبكي على فقدانها
ولم يستفدجحا من هذا الذي يدعي الفقاهه سوى مشورة خاسره
أودة بحياة كعيته العمياء
فكثيرون هم من يدعون الحكمه والفقاهه لتخليصنا من مشاكلنا
وهم يزيدونا مشاكل على مشاكلنا
ملحوظه
على فكره:
ماتت الكعيه وجحا مايدري انها عمياء
تعليق