الحمدلله وحده وكفى والصلاة والسلام على نبيه الذي اصطفى وآله وصحبه ومن ارتضى
اما بعد
فلما كان التعليم في حياة الانسان بمثابة النور الذي يضئ حياته ويدله في دربه .ولما كان التعليم بمثابة الحصن الذي يحمي الفكر وبالتالي يحمي الانسان ولما كان التعليم هو اللبنات والشرفات والمظاهر والجواهر اقول لما كان التعليم يعني حياة الانسان ومنهجه وعقيدته وفكره ..
عرفت معنى ان تكون دارسا في مدارس بلاد الحرمين ....
وبتفصيل مختصر فان التعليم لايعدو عن كونه علما دنيويا ماديا او علما دينيا ..
فاما العلم المادي فهو ما يختص باستغلال الماده وحيثياتها لتطوير آلية سبل تحسين المعيشه والحفاظ على الحياة والرقي بها وتوسيع نطاق الكسب والوصول الى اكبر قدر ممكن من الاستفاده من الماده .
واما العلم الديني فهو ما يتزود به الانسان من العلم ليعيش وفقا لما يعتقده ويؤمن به في حياته مؤملا نيل ما يعتقده بعد مماته .
ونحن هاهنا في بلاد الحرمين واسوة بكثيرا من بلاد المسلمين يبدو على جلنا التقصير جليا في طلب العلم المادي رغم انه ضروريا لاستمرار حياتنا والحفاظ على قيمنا وديننا بل وقال بعض العلماء ان الضروريات الخمس التي جاء الاسلام بالحفاظ عليها لايمكن الحفاظ عليها مالم يكن لدينا القدر الكافي من العلم المادي الدنيوي والا فكيف الحفاظ على الانفس من الامراض بغير طب او سلاح رادع يرد المعتدين .وان من اسباب تفوق الغرب علينا حتى صرنا من اضعف الامم هو تقصيرنا في هذا الجانب واعتمادنا على من كنا لهم بالامس النور الذي اضاء لهم ظلماتهم ,ومع ضعفنا اصبحنا نتنازل لهم شيئا فشيئا عن بعض قيمنا حتى كدنا او بالفعل انسلخنا عن كثيرا من قيمنا الدينيه الاسلاميه مجبرين احيانا او مختارين بعد ان انبهربعضنا بما هم فيه من حياة ماديه صاخبه غآضين ابصارنا عن الجانب المظلم من حياتهم البهيميه الماجنه .
رغم كل هذا بقيت هذه البلاد تعنى بالعلم الديني وفقا لما جاء به نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ولسيرة السلف الصالح ..فكانت الدراسة الدينيه في مدارسنا عآمة وبجميع مراحلها تعنى بتنشئة اسلامية صحيحة العقيده راسخة المنهج غير قابلة للتشكيك او للمفاضله وهذا ما جعل ابناء هذا البلد هم اكثر الناس تمسكا بدينهم ووثوقا من عقيدتهم ومبادئهم .
وانا هاهنا لا انكر وجود اخوة لنا في اصقاع شتى يساوونا في ذلك ان لم يكونوا متفوقين علينا احيانا في طلب العلم الديني ولكن يبقى ذلك بجهودهم الخآصه او بتبرع اهل الخير والصلاح هناك لاقامة المدارس الخاصة بذلك غير مدعومين من حكومات بلادهم الا بالشئ اليسير وهذا بعكس ما نحن فيه هاهنا فنحن في بلد يعطي للتعليم الديني كل شئ ويسخر في سبيله كل امر.وذاك واجبهم فشكر الله لهم .
ولكن الذي حدث ان بعض ابناء هذا البلد ممن اعجب بحياة الغرب او بهرته حضارتهم الهشه او عاش بينهم ونهل من مناهلهم اصبح يتنازل مدركا او غافلا عن بعض مبادئه الاصيله حتى انه ومع مرور الايام اصبح كأنه الغريب في هذه البلاد ...فكل شئ لديه غير مقنع ...كثير التساءل والتعجب يدافع عن الماجنات باسم الحرية الشخصيه ويجعل ذلك من التسامح الاسلامي ويدافع عن اشباه الرجال ولا رجال بدعوى ان ذلك من الترفيه وان الاسلام لم يحرم ذلك ..
هذه العجاله ان قبلتم تسميتها بالعجاله وهذا الاسترسال الذي بحت به هاهنا كان سببه انني وجدت من ابناء جلدتنا من لايعي من الاسلام الا اسمه وانه دين عبادات دون معاملات وهذا وصف قد مر علي كثيرا لاناس اختاروه بارادتهم ولكنني وجدت من سلكه وهو غافل ابله لايعلم موضع قدمه ...فحمدت الله انني عشت في هذا البلد وتعلمت في مدارسه حتى رسخت مفاهيمي واستقر فكري ...ولم يجعلني ربيب من لا يعرف ربه
اما بعد
فلما كان التعليم في حياة الانسان بمثابة النور الذي يضئ حياته ويدله في دربه .ولما كان التعليم بمثابة الحصن الذي يحمي الفكر وبالتالي يحمي الانسان ولما كان التعليم هو اللبنات والشرفات والمظاهر والجواهر اقول لما كان التعليم يعني حياة الانسان ومنهجه وعقيدته وفكره ..
عرفت معنى ان تكون دارسا في مدارس بلاد الحرمين ....
وبتفصيل مختصر فان التعليم لايعدو عن كونه علما دنيويا ماديا او علما دينيا ..
فاما العلم المادي فهو ما يختص باستغلال الماده وحيثياتها لتطوير آلية سبل تحسين المعيشه والحفاظ على الحياة والرقي بها وتوسيع نطاق الكسب والوصول الى اكبر قدر ممكن من الاستفاده من الماده .
واما العلم الديني فهو ما يتزود به الانسان من العلم ليعيش وفقا لما يعتقده ويؤمن به في حياته مؤملا نيل ما يعتقده بعد مماته .
ونحن هاهنا في بلاد الحرمين واسوة بكثيرا من بلاد المسلمين يبدو على جلنا التقصير جليا في طلب العلم المادي رغم انه ضروريا لاستمرار حياتنا والحفاظ على قيمنا وديننا بل وقال بعض العلماء ان الضروريات الخمس التي جاء الاسلام بالحفاظ عليها لايمكن الحفاظ عليها مالم يكن لدينا القدر الكافي من العلم المادي الدنيوي والا فكيف الحفاظ على الانفس من الامراض بغير طب او سلاح رادع يرد المعتدين .وان من اسباب تفوق الغرب علينا حتى صرنا من اضعف الامم هو تقصيرنا في هذا الجانب واعتمادنا على من كنا لهم بالامس النور الذي اضاء لهم ظلماتهم ,ومع ضعفنا اصبحنا نتنازل لهم شيئا فشيئا عن بعض قيمنا حتى كدنا او بالفعل انسلخنا عن كثيرا من قيمنا الدينيه الاسلاميه مجبرين احيانا او مختارين بعد ان انبهربعضنا بما هم فيه من حياة ماديه صاخبه غآضين ابصارنا عن الجانب المظلم من حياتهم البهيميه الماجنه .
رغم كل هذا بقيت هذه البلاد تعنى بالعلم الديني وفقا لما جاء به نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ولسيرة السلف الصالح ..فكانت الدراسة الدينيه في مدارسنا عآمة وبجميع مراحلها تعنى بتنشئة اسلامية صحيحة العقيده راسخة المنهج غير قابلة للتشكيك او للمفاضله وهذا ما جعل ابناء هذا البلد هم اكثر الناس تمسكا بدينهم ووثوقا من عقيدتهم ومبادئهم .
وانا هاهنا لا انكر وجود اخوة لنا في اصقاع شتى يساوونا في ذلك ان لم يكونوا متفوقين علينا احيانا في طلب العلم الديني ولكن يبقى ذلك بجهودهم الخآصه او بتبرع اهل الخير والصلاح هناك لاقامة المدارس الخاصة بذلك غير مدعومين من حكومات بلادهم الا بالشئ اليسير وهذا بعكس ما نحن فيه هاهنا فنحن في بلد يعطي للتعليم الديني كل شئ ويسخر في سبيله كل امر.وذاك واجبهم فشكر الله لهم .
ولكن الذي حدث ان بعض ابناء هذا البلد ممن اعجب بحياة الغرب او بهرته حضارتهم الهشه او عاش بينهم ونهل من مناهلهم اصبح يتنازل مدركا او غافلا عن بعض مبادئه الاصيله حتى انه ومع مرور الايام اصبح كأنه الغريب في هذه البلاد ...فكل شئ لديه غير مقنع ...كثير التساءل والتعجب يدافع عن الماجنات باسم الحرية الشخصيه ويجعل ذلك من التسامح الاسلامي ويدافع عن اشباه الرجال ولا رجال بدعوى ان ذلك من الترفيه وان الاسلام لم يحرم ذلك ..
هذه العجاله ان قبلتم تسميتها بالعجاله وهذا الاسترسال الذي بحت به هاهنا كان سببه انني وجدت من ابناء جلدتنا من لايعي من الاسلام الا اسمه وانه دين عبادات دون معاملات وهذا وصف قد مر علي كثيرا لاناس اختاروه بارادتهم ولكنني وجدت من سلكه وهو غافل ابله لايعلم موضع قدمه ...فحمدت الله انني عشت في هذا البلد وتعلمت في مدارسه حتى رسخت مفاهيمي واستقر فكري ...ولم يجعلني ربيب من لا يعرف ربه
تعليق