Tweet
عطية الله
بعض الناس قد تمنحه الحياة أكثر مما يستحق وقد تعطيه غير ما كان يتوقع تحقيقه أو الوصول إليه حتى ولو لم يكن مهيأ للحصول عليه أو الفوز به*** فالعقلاء من هؤلاء يشكرون الله على ما أعطاهم ويسعون إلى العمل على ترجمة هذا العطاء بثبات إيمانهم مشبعاً بالإخلاص والتفاني فيمنحهم الله المزيد من النجاح والتوفيق00 وبالتالي فإنهم يصبحون مستحقين لما حصلوا عليه أو وصلوا إليه0
أما الآخرون المغرورون فإنهم يخطئون فهم حكمة الله هذه بأن أعطاهم ما لم يحلموا به أو يعملوا على الوصول إليه00 فبدلاً من أن يطوروا قدراتهم ويواصلوا الليل بالنهار للإرتفاع إلى مستوى هذا العطاء الذي منحهم الله إياه 00 فإنهم يتصرفون بشكل مغاير سداً لعجزهم النابع من ضحالة تفكيرهم وعدم أهليتهم بما وصلوا إليه في ضربة حظ0
وهؤلاء بدلاًَ أن يوجهوا جهودهم ويوظفوا قدراتهم العقلية في خدمة العمل الذي وجدوا أنفسهم فيه بصورة مفاجئة فإنهم ينتهجون أساليب ملتوية وغير أخلاقية للتخلص من عوامل القوة المحيطة بهم حتى وإن اضطرت توجهاتهم تخطيهم لرقاب البعض ليصلوا إلى قمة الجبل دون أن يمتلكوا قواعد تؤهلهم لإيصالهم إلى منتصف الطريق فضلاً عن أن يصلوا إلى القمة في دفعة واحدة0
هذه النوعية من البشر لا يكفي أن نحاسب أنفسنا على فتح الأبواب المغلقة أمامها بل علينا أن نقررها بحقيقتها ونضعها في حجمها الطبيعي ، فإذا هي لم ترتدع فإن استئصالها يصبح مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون مسؤولية قانونية0
تحياتي
الغاضب
أما الآخرون المغرورون فإنهم يخطئون فهم حكمة الله هذه بأن أعطاهم ما لم يحلموا به أو يعملوا على الوصول إليه00 فبدلاً من أن يطوروا قدراتهم ويواصلوا الليل بالنهار للإرتفاع إلى مستوى هذا العطاء الذي منحهم الله إياه 00 فإنهم يتصرفون بشكل مغاير سداً لعجزهم النابع من ضحالة تفكيرهم وعدم أهليتهم بما وصلوا إليه في ضربة حظ0
وهؤلاء بدلاًَ أن يوجهوا جهودهم ويوظفوا قدراتهم العقلية في خدمة العمل الذي وجدوا أنفسهم فيه بصورة مفاجئة فإنهم ينتهجون أساليب ملتوية وغير أخلاقية للتخلص من عوامل القوة المحيطة بهم حتى وإن اضطرت توجهاتهم تخطيهم لرقاب البعض ليصلوا إلى قمة الجبل دون أن يمتلكوا قواعد تؤهلهم لإيصالهم إلى منتصف الطريق فضلاً عن أن يصلوا إلى القمة في دفعة واحدة0
هذه النوعية من البشر لا يكفي أن نحاسب أنفسنا على فتح الأبواب المغلقة أمامها بل علينا أن نقررها بحقيقتها ونضعها في حجمها الطبيعي ، فإذا هي لم ترتدع فإن استئصالها يصبح مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون مسؤولية قانونية0
تحياتي
الغاضب
تعليق