هل انت من الثقلاء
تتعجب وتصاب بالغثيان من تصرفات بعض الناس الثقلاء الذين لايراعون ولايبالون بمشاعر
الآخرين وأحاسيسهم وقد تنتابك حالات الغضب وارتفاع الضغط من جراء
أفعالهم وتصرفاتهم ولابد انكم قد مر عليكم هؤلاء الثقلاء في واقع حياتكم لاسيما
عند الانتظار إما في صالات المطار أوفي المستشفيات أو عند الصراف أو في أي دائرة
حكومية أو عند الخباز يظهر هؤلاء الثقلاء وانتم في صفوف تنتظرون دوركم وتتفاجئون برجل
يتخطى الصفوف أويمد يده من فوق رأسك وأنت أحق بالدور منه وأنت تنظر إليه متأ لماً
لك ساعة أواقل أو أكثر مالذي دفع هذا الثقيل إلى هذا الفعل دون أ ن يستأ ذن أو يعتذر ؟
هل هو الشعور بالفوقية ؟
أو ألا مبالاة أم هو إزدراء واحتقار للآخرين ؟
او هو الفوضوية وعدم احترام النظام
قد تكون جميع هذه الأسباب قد اجتمعت فيه .
يذكر الشيخ الطنطاوي رحمه الله هذه القصة يقول :
( حدثني رجل كبير القدرصادق اللهجة قال : كنت في لندن فرأيت صفاً طويلاًمن الناس
يمشي الواحد منهم على عقب الآخر ممتداً من وسط الشارع
إلى آخره فسأ لت فقالوا :إن هنا مركز توزيع وإن الناس يمشون إليه صفاً كلما
جاء واحد اخذ آخر الصف فلا يكون تزاحم ولاتدافع ولايتقدم أحد
دوره ولو كان الوزير ولو كان أمامه الكناس وتلك عادتهم في
كل مكان قال ونظرت فرأيت في الصف كلباً في فمه سلة وهو يمشي مع الناس
كلما خطوا خطوة خطا خطوة لا يحاول أن يتعدى دوره أويسبق
من أمامه ولا يسعى من وراءه أن يسبقه ولا يجد غضاضة أن يمشي وراء كلب
ما دام قد سبقه الكلب في الدور. ) هذه القصة ليس القصد منها
تمجيد الغرب ولكن ذكر حقيقة سبقونا إليها وهو احترام الآخرين وتقدير أوقاتهم
والتقيد بالنظام مع أ ن هذا الأمر نحن أحق بتطبيقه منهم فمتى يتعلم
أولئك الثقلاء كما تعلم ذلك ؟ ؟
لا أدري متى ؟
ودمتم في رعاية الله وحفظه
تتعجب وتصاب بالغثيان من تصرفات بعض الناس الثقلاء الذين لايراعون ولايبالون بمشاعر
الآخرين وأحاسيسهم وقد تنتابك حالات الغضب وارتفاع الضغط من جراء
أفعالهم وتصرفاتهم ولابد انكم قد مر عليكم هؤلاء الثقلاء في واقع حياتكم لاسيما
عند الانتظار إما في صالات المطار أوفي المستشفيات أو عند الصراف أو في أي دائرة
حكومية أو عند الخباز يظهر هؤلاء الثقلاء وانتم في صفوف تنتظرون دوركم وتتفاجئون برجل
يتخطى الصفوف أويمد يده من فوق رأسك وأنت أحق بالدور منه وأنت تنظر إليه متأ لماً
لك ساعة أواقل أو أكثر مالذي دفع هذا الثقيل إلى هذا الفعل دون أ ن يستأ ذن أو يعتذر ؟
هل هو الشعور بالفوقية ؟
أو ألا مبالاة أم هو إزدراء واحتقار للآخرين ؟
او هو الفوضوية وعدم احترام النظام
قد تكون جميع هذه الأسباب قد اجتمعت فيه .
يذكر الشيخ الطنطاوي رحمه الله هذه القصة يقول :
( حدثني رجل كبير القدرصادق اللهجة قال : كنت في لندن فرأيت صفاً طويلاًمن الناس
يمشي الواحد منهم على عقب الآخر ممتداً من وسط الشارع
إلى آخره فسأ لت فقالوا :إن هنا مركز توزيع وإن الناس يمشون إليه صفاً كلما
جاء واحد اخذ آخر الصف فلا يكون تزاحم ولاتدافع ولايتقدم أحد
دوره ولو كان الوزير ولو كان أمامه الكناس وتلك عادتهم في
كل مكان قال ونظرت فرأيت في الصف كلباً في فمه سلة وهو يمشي مع الناس
كلما خطوا خطوة خطا خطوة لا يحاول أن يتعدى دوره أويسبق
من أمامه ولا يسعى من وراءه أن يسبقه ولا يجد غضاضة أن يمشي وراء كلب
ما دام قد سبقه الكلب في الدور. ) هذه القصة ليس القصد منها
تمجيد الغرب ولكن ذكر حقيقة سبقونا إليها وهو احترام الآخرين وتقدير أوقاتهم
والتقيد بالنظام مع أ ن هذا الأمر نحن أحق بتطبيقه منهم فمتى يتعلم
أولئك الثقلاء كما تعلم ذلك ؟ ؟
لا أدري متى ؟
ودمتم في رعاية الله وحفظه
تعليق