إخواني الأعزاء لا تندهشوا من هذا السؤال فأنا على يقين ان هذا الأب موجود بين ظهرانينا شئنا ام أبينا. وحتى لا أطيل عليكم فهذا العنوان كان موضوعا سبق وان إستمعت إليه من الدكتور/طاهر ميسره في أحد اللقاءات التلفزيونبه ولمن لا يعرف الدكتور فهو أستاذ الصحه النفسيه والعلاج النفسي بجامعة الملك عبالعزيز، له العديد من الابحاث في مجالات التربيه وقد سبق وان حضرت له بعض المحاظرات فلا تملك إلا الانصات لسماع اسلوبه الجميل في الطرح.
يخبرنا الله سبحانه وتعالى عن الحوار الذي دار بين فرعون وموسى عليه السلام وهو ما أطلق عليه الدكتور ميسره الحوار الفرعوني والذي يتمثل في عدة اساليب إستخدمها فرعون مع نبي الله موسى وهي كالتالي:
p
1) المن: قال الله تعالى (قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ) الآيه 18 من سورة الشعراء. في هذه الآيه يمن فرعون على موسى تربيته له في صغره إلا أن أصبح شابا وهذا ما نلاحظه للأسف الشديد عند بعض الأباء فكثيرا ما يقولون لأبنائهم عبارات مثل (كم ربيتك وانت صغير أو كم تعبت عليك وانت صغير).
2) تضخيم الذنب: قال الله تعالى (وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ) الآيه 19من سورة الشعراء. في هذه الآيه لم يصرح فرعون بجرم فعلة موسى وهي قتله للمصري حتى يوهم السامعين ومن حوله بعظم ذنبه الحد الذي لا يستطيع معه فرعون ذكره. فتجد الأباء في بعظ الحالات يوبخ ابنه لذنب بسيط اقترفه بقوله مثلا أمام أخوته(تذكر إش سويت ذاك اليوم).
3) التشهير: قال الله تعالى (قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ) الآيه25من سورة الشعراء. في هذه الآيه يشهر فرعون بكلام موسى عليه السلام ويدعوا من حوله إلى الاستماع بقصد التشهير. وهذا ما يفعله بعض الأباء لأبنائهم بقصد التشهير كقولهم (تعالوا وشوفوا أخوكم وش يقول).
4)السب والشتم: قال الله تعالى (قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ) الآيه 27 من سورة الشعراء. ففي هذه الآيه الكريمه يبدأ فرعون بالسب عند ما عجز عن حوار موسى عليه السلام. وما أكثر ما ينتهي الحوار بين بعض الأباء والأبناء بالسب والشتم.
5)التهديد: قال الله تعالى(قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ) الآيه29من سورة الشعراء. انهى فرعون الحوار مع موسى بالتهديد الصريح وهذا هو ديدن العاجز عن مقارعة الحجه بالحجه. وللأسف نجد هذا ا لأسلوب عند بعض الأباء مع أبنائهم مثل قولهم(اذا ما سويت هذا مأعطيك المصروف أو ما تأخذ السياره).
فهل بعد هذا يحق لي أن أسأل هل نحن آباء فرعونيون؟
أترك الأجابه لكم
يخبرنا الله سبحانه وتعالى عن الحوار الذي دار بين فرعون وموسى عليه السلام وهو ما أطلق عليه الدكتور ميسره الحوار الفرعوني والذي يتمثل في عدة اساليب إستخدمها فرعون مع نبي الله موسى وهي كالتالي:
p
1) المن: قال الله تعالى (قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ) الآيه 18 من سورة الشعراء. في هذه الآيه يمن فرعون على موسى تربيته له في صغره إلا أن أصبح شابا وهذا ما نلاحظه للأسف الشديد عند بعض الأباء فكثيرا ما يقولون لأبنائهم عبارات مثل (كم ربيتك وانت صغير أو كم تعبت عليك وانت صغير).
2) تضخيم الذنب: قال الله تعالى (وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ) الآيه 19من سورة الشعراء. في هذه الآيه لم يصرح فرعون بجرم فعلة موسى وهي قتله للمصري حتى يوهم السامعين ومن حوله بعظم ذنبه الحد الذي لا يستطيع معه فرعون ذكره. فتجد الأباء في بعظ الحالات يوبخ ابنه لذنب بسيط اقترفه بقوله مثلا أمام أخوته(تذكر إش سويت ذاك اليوم).
3) التشهير: قال الله تعالى (قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ) الآيه25من سورة الشعراء. في هذه الآيه يشهر فرعون بكلام موسى عليه السلام ويدعوا من حوله إلى الاستماع بقصد التشهير. وهذا ما يفعله بعض الأباء لأبنائهم بقصد التشهير كقولهم (تعالوا وشوفوا أخوكم وش يقول).
4)السب والشتم: قال الله تعالى (قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ) الآيه 27 من سورة الشعراء. ففي هذه الآيه الكريمه يبدأ فرعون بالسب عند ما عجز عن حوار موسى عليه السلام. وما أكثر ما ينتهي الحوار بين بعض الأباء والأبناء بالسب والشتم.
5)التهديد: قال الله تعالى(قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ) الآيه29من سورة الشعراء. انهى فرعون الحوار مع موسى بالتهديد الصريح وهذا هو ديدن العاجز عن مقارعة الحجه بالحجه. وللأسف نجد هذا ا لأسلوب عند بعض الأباء مع أبنائهم مثل قولهم(اذا ما سويت هذا مأعطيك المصروف أو ما تأخذ السياره).
فهل بعد هذا يحق لي أن أسأل هل نحن آباء فرعونيون؟
أترك الأجابه لكم
تعليق