بينما كنت أبحث عن كتاب ضم جيم جدة وقع نظري على كتيب للشيخ أحمد محمد جمال رحمه الله وكأني أشاهده لأول مره ولفت نظري العنوان نسائنا ونساؤهم قال.
مكثت أسبوع في لندن من 23/3/1399 إلى 1/4/1399هـ وألقيت أحاديث ومحاضرات في جامع البعثة الإسلامية وفي جامعة مانشستر وفي جامعة أدنبرة. وكانت المحاضرة في ادنبره عن وضع المرآة المسلمة مقارنا بوضع المرأة في الأديان والحضارات الأخرى القديمة والحديثة وذلك بدعوة من قبل اتحاد جمعيات الطلاب المسلمين في بريطانيا . بواسطة رابطة العالم الإسلامي. قال
كان حديثي إلى الشباب في الجامع عن نظام الحكم الإسلامي ومبادئه الأربعة : عدالة الحاكم, والشورى, ووحدة الأمة , والحكم بما أنزل الله في كتابة أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وعن واقع المسلمين اليوم .
وكان الطلاب خليطا من عرب وعجم من مصر وسوريا و الأردن والعراق وباكستان والهند وماليزيا وتركيا وإفريقيا.
ووردتنا أسئلة من الطلاب كان أهمها سوال جرئ من طالب باكستاني قال ((هل تطبق السعودية الشريعة الإسلامية حقيقة-كما ذكرت. وإذا كان نعم فلماذا نرى الشباب السعودي هنا أكثر من غيرهم انحرافا عن تعاليم الإسلام وآدابه؟ ))
الإجابة : تطبيق الشريعة في محاكمنا حقيقة وانحراف الشباب هنا شيء آخر. وليس أطلاقة كما تقول . وأقرب دليل أني مدعو إليكم من قبل شباب سعودي صالح.
وقال أتفق بعد عودتي أنني قرأت في جريدة البلاد يوم 28/3 حديثا لشاب بريطاني أسلم حديثا وسمى نفس(محمد طارق غراره) قال فيه .
أن بعض الطلبة والمغتربين من الإخوة المسلمين لا تتفق تصرفاتهم مع ما جاء به الإسلام فهم مسلمون قولا لا فعلا ولو أستغل الشباب المسلم الفراغ الديني الذي يعيش فيه شباب أوربا لامكن جذب الكثير منهم للدخول في دين الإسلام.

أرجو أن تجدوا العبرة من هذه الكلمات المكتوبة في المقدمة أما المحاضرة سوف أحاول قدر المستطاع في نقل بعض ما جاء فيها قريبا أن شاء الله ولكن لا تستعجلون على. فحسب الوقت سأبذل ما أستطيع
وسامحــــونا