..
لهوات القصص والقصيد وطبعا هذه القصه معروفه وواقعيه واحببت ان اقدمها لكم وهي كالتالي :
[كان في قديم الزمان رجل يدعى( زيد )وأمرأة تدعى( غريسة ) وجرى بينهم عشق شريف لعدة سنوات وكان هدفه الوحيد بأن يتزوجها وهي كذلك ولكن أهل البنت كانو يرفظون زواج أبنتهم من هذا الرجل ودارت السنين على هذا المنوال ثماني سنوات.... وكان يذهب لرؤيتها بين حين وآخر.. وفي ليلة من الليالي المنكوبة جرت الرياح بما لاتشتهي السفن ........ لقد ضوى زيد وقابل محبوبته ودارت بينهم الاحاديث الطويلة ذات الشجون وأطال عليهم الليل ومن ثم دخلو داخل البيت طبعأ ( بيت أهل غريسة ) وتبادلو أطراف الحديث وطال عليهم الليل ثم أتكأء على كوعه وقالت له البنت أسر يازيد مادام العرب في نومها هانيه وقال لها أن شاء الله بعد قليل .... ثم حدث مالم يكن بالحسبان أخذه النوم وهي كذلك ونامو متقابلين ولم يمسس أحد منهم الآخر (طبعأ عشق شريف) وعند الصباح الباكر أخذ ينادي أخو البنت أخته فلم تستيقظ فأطل من وراء الرواق فوجد المنظر المذهل بالنسبة له فأذا بالرجل نائم مع أخته فرجع كلمح البصر وأخذ بسيفه وأنقض عليه كالشيهان فضربه بسيفه فأذا هو قتيل ..... وحاولت البنت المسكينه والمغلوبة على أمرها أن تحول بينه وبين صاحبها فقطع رجلها ....... وكانو في ذلك الوقت يقطنون على مشرب (عد) أو بير والبير حسب الراوي أسمه > هــــدانـــــيـــــــــه < فأمر أخ البنت العرب بالرحيل لأنه هو أمير العرب طبعأ ورحلو عن البير وعند نزولهم أمر العبد بأن يرجع ويقطع رجلها الثانية وفعلأ رجع العبد وقطع رجلها الثانية تعذيبأ لها ولقد كتبت قصيدة على غار البير اللتي كانو يقطنون بالدم
أعذروني على الاطالة لأني فعلأ متأثرأ من هذه القصة فلكم ماقالت:
القصيدة تقول
قالت غريسة زينـة القـول والبنـا
جفانـي زمانـي والمقـدر دهانيـه
تهاويت مـع زيـد وطابـت ليالنـا
ثمان سنوات فـي طرابـه وأمانيـه
هاواني وهاويته على العـز والنقـا
وقطفنا ثمرمالاق والاعمـار فانيـه
فياليت زيد(ن) طاعني يوم أقول لـه
أسر دام النـاس فـي النـوم هانيـه
ولاطاعنـي والامـر مافيـه حيلـة
نعيته ولو هو حـي عنـدي نعانيـه
يوم أقطعو رجلي تراكيت بالعصـى
على جـال قبـره قلـت لاتبعدانيـه
لامت من سايل مـن وابـل الحيـا
ولامن حفر قبـري ولامـن نهانيـه
بأوصيك يانقـع الصفـى لاتغرنـي
لاجوك بـدو وارديـن(ن) هدانيـه
يامدورين زيد(ن) ترى زيـد عندنـا
خلي طريح من سبـب كـل جانيـه
لاتاخذون العوض في زيد أبل ولاغنم
أخذو العوض في زيد منـا ثمانيـه
منهـم أبويـه وأخويـه وعبـدهـم
وعيـال عمـي خمسـة(ن) أدانيـه
وسلامتكم !!!!
لهوات القصص والقصيد وطبعا هذه القصه معروفه وواقعيه واحببت ان اقدمها لكم وهي كالتالي :
[كان في قديم الزمان رجل يدعى( زيد )وأمرأة تدعى( غريسة ) وجرى بينهم عشق شريف لعدة سنوات وكان هدفه الوحيد بأن يتزوجها وهي كذلك ولكن أهل البنت كانو يرفظون زواج أبنتهم من هذا الرجل ودارت السنين على هذا المنوال ثماني سنوات.... وكان يذهب لرؤيتها بين حين وآخر.. وفي ليلة من الليالي المنكوبة جرت الرياح بما لاتشتهي السفن ........ لقد ضوى زيد وقابل محبوبته ودارت بينهم الاحاديث الطويلة ذات الشجون وأطال عليهم الليل ومن ثم دخلو داخل البيت طبعأ ( بيت أهل غريسة ) وتبادلو أطراف الحديث وطال عليهم الليل ثم أتكأء على كوعه وقالت له البنت أسر يازيد مادام العرب في نومها هانيه وقال لها أن شاء الله بعد قليل .... ثم حدث مالم يكن بالحسبان أخذه النوم وهي كذلك ونامو متقابلين ولم يمسس أحد منهم الآخر (طبعأ عشق شريف) وعند الصباح الباكر أخذ ينادي أخو البنت أخته فلم تستيقظ فأطل من وراء الرواق فوجد المنظر المذهل بالنسبة له فأذا بالرجل نائم مع أخته فرجع كلمح البصر وأخذ بسيفه وأنقض عليه كالشيهان فضربه بسيفه فأذا هو قتيل ..... وحاولت البنت المسكينه والمغلوبة على أمرها أن تحول بينه وبين صاحبها فقطع رجلها ....... وكانو في ذلك الوقت يقطنون على مشرب (عد) أو بير والبير حسب الراوي أسمه > هــــدانـــــيـــــــــه < فأمر أخ البنت العرب بالرحيل لأنه هو أمير العرب طبعأ ورحلو عن البير وعند نزولهم أمر العبد بأن يرجع ويقطع رجلها الثانية وفعلأ رجع العبد وقطع رجلها الثانية تعذيبأ لها ولقد كتبت قصيدة على غار البير اللتي كانو يقطنون بالدم
أعذروني على الاطالة لأني فعلأ متأثرأ من هذه القصة فلكم ماقالت:
القصيدة تقول
قالت غريسة زينـة القـول والبنـا
جفانـي زمانـي والمقـدر دهانيـه
تهاويت مـع زيـد وطابـت ليالنـا
ثمان سنوات فـي طرابـه وأمانيـه
هاواني وهاويته على العـز والنقـا
وقطفنا ثمرمالاق والاعمـار فانيـه
فياليت زيد(ن) طاعني يوم أقول لـه
أسر دام النـاس فـي النـوم هانيـه
ولاطاعنـي والامـر مافيـه حيلـة
نعيته ولو هو حـي عنـدي نعانيـه
يوم أقطعو رجلي تراكيت بالعصـى
على جـال قبـره قلـت لاتبعدانيـه
لامت من سايل مـن وابـل الحيـا
ولامن حفر قبـري ولامـن نهانيـه
بأوصيك يانقـع الصفـى لاتغرنـي
لاجوك بـدو وارديـن(ن) هدانيـه
يامدورين زيد(ن) ترى زيـد عندنـا
خلي طريح من سبـب كـل جانيـه
لاتاخذون العوض في زيد أبل ولاغنم
أخذو العوض في زيد منـا ثمانيـه
منهـم أبويـه وأخويـه وعبـدهـم
وعيـال عمـي خمسـة(ن) أدانيـه
وسلامتكم !!!!
تعليق