في منتدى شظايا أدبية ، أعجبني مقطع من الشعر لمشرف ( المقال ) الأستاذ / منصور الرسلاني ، وأنفعلت مع جمال الأبيات ، ومع الشعر الجميل بصفة عامة فكتبت في منتدى شظايا أدبية هذا المقال ، ولما رأيته يتعلق بالشعر أحببت عرضه هنا .( المقال )
ابركض فالمطر وابتل ..
وإذا ارعبــك المطر
ليلة !
أنا ارعبني الجفـــاف
سنين ..!
هذا التوقيع الجميل هو للمشرف الجميل لمنتدى المقال / منصور الرسلاني .
حقيقة أعجبت بهذه الروعة في الأبيات ، كما أعجبت ُ بحسن اختيار مشرفنا لهذا الجمال الشعري .
تأملت ُ الأبيات فوجدت ُ مايثير الإحساس والمشاعر والتي هي المقياس الوحيد لتعريف الشعر .
لو قيل وتكرر هذا القيل إن (( الشعر )) يُعرف لقلت ُ كذب (( العرافون )) ولو صدقوا .
(( الشعر )) لا تعريف له ،، (( الشعر )) فقط كائن يدخل لمشاعرك دون استئذان فيدغدغ عواطفك ويثير فيك شيئا ً غريبا ً ، ومها حاولت لماذا هذه الإثارة لوقفت َ أمام تفسيرات يسمونها قراءات نقدية وهذا المصطلح وهم يلجأ إليه عندما يعجزنا جمال وروعة الشعر .
هذا اللجوء كمن يلجأ في تفسير الظواهر التي يعجز العلم عن تفسيرها إلى الجن والشياطين .
نعود للشعر والأبيات التي أثارت في ّ انفعال شعري ، فاستقبلت ُ بصدري هذا الشعر ، حاولت ُ أن أفسر فلجأت كلجوء العاجز إلى (( القراءة )) النقدية ، وهل هناك اتجاه نسلكه ليريحنا من هذا الشعور الجميل غير (( القراءة النقدية )) .
ينزل المطر .. فنعشق المطر ... ونركض كما يركض هذا الشاعر فرحين مستمتعين بقطراته الناعمة الباردة .
من منا لا يعشق هذا المطر بعد جفاف دام طويلا ً .
من منا يريد أن تبتل شفاهه بماء المطر بعد الجفاف الذي شقق أنسجتها .
هناك ـ ليس الأمر بغريب ـ من يخيفه المطر لأنه مع المطر على طول الزمن ، فلم يعد للمطر بداخله مشاعر .
شاعر الأبيات / سعد الحريص قادر إن ينقل لنا شيئا ً من الشعر نقف عاجزين أمام روعته ودهشته .
ويمكن ـ والله أعلم ـ إن ( الركض ) باتجاه المطر و ( الركض ) العكسي حيث لا مطر أبرز جمالا ً .
ثم المقابلة بين (( رعب المطر )) و (( رعب الجفاف )) أثارت جمالا ً آخر ـ فهنا ( رعب ) يختلف بمنظار الرغبة والرهبة ،، وهنا ( مطر ) و ( جفاف ) .
ونجد خيطا ً من الجمال بين (( ليلة )) و ( سنين ) ، فليلة رعب للمخاطب توزن بسنين رعب للمتكلم ـ وهنا تأخذ العدالة مجراها ـ فالسنين لا تقاس بـ (( ليلة )) .
ابركض فالمطر وابتل ..
وإذا ارعبــك المطر
ليلة !
أنا ارعبني الجفـــاف
سنين ..!
هذا التوقيع الجميل هو للمشرف الجميل لمنتدى المقال / منصور الرسلاني .
حقيقة أعجبت بهذه الروعة في الأبيات ، كما أعجبت ُ بحسن اختيار مشرفنا لهذا الجمال الشعري .
تأملت ُ الأبيات فوجدت ُ مايثير الإحساس والمشاعر والتي هي المقياس الوحيد لتعريف الشعر .
لو قيل وتكرر هذا القيل إن (( الشعر )) يُعرف لقلت ُ كذب (( العرافون )) ولو صدقوا .
(( الشعر )) لا تعريف له ،، (( الشعر )) فقط كائن يدخل لمشاعرك دون استئذان فيدغدغ عواطفك ويثير فيك شيئا ً غريبا ً ، ومها حاولت لماذا هذه الإثارة لوقفت َ أمام تفسيرات يسمونها قراءات نقدية وهذا المصطلح وهم يلجأ إليه عندما يعجزنا جمال وروعة الشعر .
هذا اللجوء كمن يلجأ في تفسير الظواهر التي يعجز العلم عن تفسيرها إلى الجن والشياطين .
نعود للشعر والأبيات التي أثارت في ّ انفعال شعري ، فاستقبلت ُ بصدري هذا الشعر ، حاولت ُ أن أفسر فلجأت كلجوء العاجز إلى (( القراءة )) النقدية ، وهل هناك اتجاه نسلكه ليريحنا من هذا الشعور الجميل غير (( القراءة النقدية )) .
ينزل المطر .. فنعشق المطر ... ونركض كما يركض هذا الشاعر فرحين مستمتعين بقطراته الناعمة الباردة .
من منا لا يعشق هذا المطر بعد جفاف دام طويلا ً .
من منا يريد أن تبتل شفاهه بماء المطر بعد الجفاف الذي شقق أنسجتها .
هناك ـ ليس الأمر بغريب ـ من يخيفه المطر لأنه مع المطر على طول الزمن ، فلم يعد للمطر بداخله مشاعر .
شاعر الأبيات / سعد الحريص قادر إن ينقل لنا شيئا ً من الشعر نقف عاجزين أمام روعته ودهشته .
ويمكن ـ والله أعلم ـ إن ( الركض ) باتجاه المطر و ( الركض ) العكسي حيث لا مطر أبرز جمالا ً .
ثم المقابلة بين (( رعب المطر )) و (( رعب الجفاف )) أثارت جمالا ً آخر ـ فهنا ( رعب ) يختلف بمنظار الرغبة والرهبة ،، وهنا ( مطر ) و ( جفاف ) .
ونجد خيطا ً من الجمال بين (( ليلة )) و ( سنين ) ، فليلة رعب للمخاطب توزن بسنين رعب للمتكلم ـ وهنا تأخذ العدالة مجراها ـ فالسنين لا تقاس بـ (( ليلة )) .
تعليق