Unconfigured Ad Widget

Collapse

اعجبت ُ به ، فقلت ُ :

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • محمد عبد الله السوطاني
    عضو نشيط
    • Mar 2003
    • 477

    اعجبت ُ به ، فقلت ُ :

    في منتدى شظايا أدبية ، أعجبني مقطع من الشعر لمشرف ( المقال ) الأستاذ / منصور الرسلاني ، وأنفعلت مع جمال الأبيات ، ومع الشعر الجميل بصفة عامة فكتبت في منتدى شظايا أدبية هذا المقال ، ولما رأيته يتعلق بالشعر أحببت عرضه هنا .( المقال )

    ابركض فالمطر وابتل ..
    وإذا ارعبــك المطر
    ليلة !
    أنا ارعبني الجفـــاف
    سنين ..!

    هذا التوقيع الجميل هو للمشرف الجميل لمنتدى المقال / منصور الرسلاني .
    حقيقة أعجبت بهذه الروعة في الأبيات ، كما أعجبت ُ بحسن اختيار مشرفنا لهذا الجمال الشعري .

    تأملت ُ الأبيات فوجدت ُ مايثير الإحساس والمشاعر والتي هي المقياس الوحيد لتعريف الشعر .
    لو قيل وتكرر هذا القيل إن (( الشعر )) يُعرف لقلت ُ كذب (( العرافون )) ولو صدقوا .
    (( الشعر )) لا تعريف له ،، (( الشعر )) فقط كائن يدخل لمشاعرك دون استئذان فيدغدغ عواطفك ويثير فيك شيئا ً غريبا ً ، ومها حاولت لماذا هذه الإثارة لوقفت َ أمام تفسيرات يسمونها قراءات نقدية وهذا المصطلح وهم يلجأ إليه عندما يعجزنا جمال وروعة الشعر .
    هذا اللجوء كمن يلجأ في تفسير الظواهر التي يعجز العلم عن تفسيرها إلى الجن والشياطين .

    نعود للشعر والأبيات التي أثارت في ّ انفعال شعري ، فاستقبلت ُ بصدري هذا الشعر ، حاولت ُ أن أفسر فلجأت كلجوء العاجز إلى (( القراءة )) النقدية ، وهل هناك اتجاه نسلكه ليريحنا من هذا الشعور الجميل غير (( القراءة النقدية )) .

    ينزل المطر .. فنعشق المطر ... ونركض كما يركض هذا الشاعر فرحين مستمتعين بقطراته الناعمة الباردة .
    من منا لا يعشق هذا المطر بعد جفاف دام طويلا ً .
    من منا يريد أن تبتل شفاهه بماء المطر بعد الجفاف الذي شقق أنسجتها .
    هناك ـ ليس الأمر بغريب ـ من يخيفه المطر لأنه مع المطر على طول الزمن ، فلم يعد للمطر بداخله مشاعر .

    شاعر الأبيات / سعد الحريص قادر إن ينقل لنا شيئا ً من الشعر نقف عاجزين أمام روعته ودهشته .
    ويمكن ـ والله أعلم ـ إن ( الركض ) باتجاه المطر و ( الركض ) العكسي حيث لا مطر أبرز جمالا ً .
    ثم المقابلة بين (( رعب المطر )) و (( رعب الجفاف )) أثارت جمالا ً آخر ـ فهنا ( رعب ) يختلف بمنظار الرغبة والرهبة ،، وهنا ( مطر ) و ( جفاف ) .
    ونجد خيطا ً من الجمال بين (( ليلة )) و ( سنين ) ، فليلة رعب للمخاطب توزن بسنين رعب للمتكلم ـ وهنا تأخذ العدالة مجراها ـ فالسنين لا تقاس بـ (( ليلة )) .
  • عبدالرحيم بن قسقس
    مشرف المنتدى العام
    • Nov 2004
    • 2600

    #2
    .

    *****

    كذلك أنا اعجبت به فأعدته إلى الصدارة ففيه فلسفة ما بين السطور

    كم أنت رائع أخي الكريم محمد عبد الله السوطاني وكم هو رائع قلمك وفكرك

    *****

    تعليق

    Working...