اخي الشعفي جزاك الله خير على هذا الموضع وفعلا يجب على الجميع المساهمة
اخواني افضل تحصين لفلذات اكبادنا ومستقبل الغد يكمن في التربية الاسلامية الصحيحة من البداية وفيها كل مقومات الصلاح انشاء الله
كذلك على الوالدين الاندماج مع ابنائهم وبناتهم في لحمة عائلية حقيقية فلا يجوز للوالد ترك بيته واطفاله بغض النظر عن الاعمار وقضاء اوقاته مع الشلل واقصد كل وقته بحيث يكون جدوله اليومي كالتالي:
من العمل الى البيت غداء نوم صحيان المغرب الذهاب الى الشلة العودة اخر الليل ثم الى النوم وهذا البرنامج اليومي للاب لو قابله من الام الاهتمام بالتسوق والمسيار على الصديقات وجلسات المكسرات والقيل والقال او تمتير الاسواق لحاجة ولغير حاجة والبيت على عاتق الشغاله واذا ليس هناك خادمه فاكبر واحد يتولى المهم ومن هنا يسهل اختراق مجتمنا من خلال هذه العوائل التي تتمتع بما اسلفت.

اخي اختي من خلال عمل جدول يومي للعائلة يراعى فيه متطلبات الابناء التربوية والتعليمة وان يكون الوالدين كالشمعة تحرق نفسها لتضئ للغير.
وثقو ان التربية الاسلامية هي الوسيلة الوحيدة التي تحصن هذا المجتمع من اهوال هذا العصر والتي تنزل الى مستوى الانحطاط العام.

والسلام على من اتبع الهوى

الأخ الكريم الشعفي


ماذا نكتب ؟ وماذا نناقش ؟ وأي حلول نقدم ؟



الفضائحيات

المخدرات

الشبكة العنكبوتية وأنظمة الاتصالات



كلها تحتاج إلى مجلدات لكشف حقائقها ومن ورائها




الحال أسوأ من أن يوصف




راجعين

موضوع مميز كتميز صاحبه
لي رجعه انشالله

*الاحتواء الكامل للأبناء هو الحل الوحيد لمحاربة هذه المشاكل ............
أولادنا في الغالب يفتقرون إلى التفاهم بينهم وبين الآباء ,,,,,,,,,,هناك حواجز لابد من إزالتها .......
*الأولاد يحتاجون إلى طريقة متجدده في التوجيه والتربيه ,هم بحاجه إلى حنان لا يتركز فقط في الأكل والشرب والسياره ووووو.............
هم بحاجه إلى الركون إلى من يتقبلهم بكل مافيهم من سلبيات ,ثم يعالجها بموافقتهم واقتناعهم .........
*أولاد اليوم بحاجه أكبر إلى ترجمة الحب لهم وبشكل واضح ومستمر ...
الكل يقول أن التربيه الإسلاميه هي الطريق الأمثل لتربية الأبناء ,وهم يغالطون أنفسهم ............فقليل منا من استوعب طريقة الإسلام في التربيه بل البعض نفر ابناءه منه ومن تربيته التي يتصور أنها التربيه الإسلاميه ...........
*إن الكثير من الأمهات والآباء يتصورون أن تبادل كلمات الحب والقبلات مع الأبناء دلع أو (سخافه )مالها داعي !!!!فنرى الأب إذا وصل إلى مرحله خطيره من التودد لإبنه يقول في خطابه له ::وانا أبوك ذاكرت اليوم ؟؟أو لا تفعل كذا الله يهديك ؟؟ويغفل عن ما هو أشد تأثيرا على الشاب بالذات وهو إثراء حواره معه بدفء الكلمات مثال :الله لا يحرمني منك ..........الله يخليك لي ........إذا شفتك تنشرح نفسي ...أحمد الله أن وهبنياك ...
*لقد أصبح العناق والقبلات بين الآباء وأبناءهم مرتبط بالسفر أو قبله على الرأس للوالدين صباحا بشكل روتيني عسكري ,بل يوجد من الآباء من لم يعانق ابنه من سنوات ,,وحتى لو اشتاق لذلك كابر وخجل متصورا ان ذلك يؤثر على هيبته !!!!!
*إن اللمسه بين الآباء والأبناء تفعل الأفاعيل ونحن في الغالب نراها شي تافه ماله معنى ........ويظل الإبناء بحاجه لها أضعاف حاجتهم لها وهم أطفال أو رضع , ونحن لا ندرك هذا , أو نتجاهله .......أو نكابر ..أو نخجل من ممارسته مع أولادنا ..
وما إلى ذلك من التقارب العاطفي ,ومن خلاله نملك أقوى سلاح للتربيه والتوجيه ...
*إن عدم الإحساس بالأمان مع اللآباء ,مع وجود الحب يخلق حاجز شوكي داخل الأبناء لا يستشعره الآباء إلا بعد فوات الأوان ,,وهو السبب الرئيسي
للجوء الأولاد إلى الممنوعات ,فلو كان هناك مجال للحوار الآمن مع الأب مثلا لسهلت الحلول ..
*وهناك الكثير من الآباء يتصورون ان اولادهم في منتهى العقل والأدب , والحقيقه غير ذلك ,فالبعد العاطفي جعل لهذا الإبن شخصيتين (لا أعني الإنفصام المعروف )واحده لأهله والأخرى لنفسه وتنفيسه وصحبته أيضا .
*أولادنا اليوم يصارعون انفجارات غريزيه وأخلاقيه وانفتاح إعلامي ملئ بالسموم , ولكنه لا يخلوا من الفائده لو كان الآباء أكثر تفهما لما يدور ,وجعلوا من أنفسهم الملاذ بعد الله لابناءهم بدون حاجز او قيد ...
*هذه هي الطريقه الإسلاميه لو تناولناها بواقعيه ..........
*باختصار :الحب الحب الحب العملي؛ هو أقوى سلاح لتحدي الواقع الأليم
الذي يعيشه هذا الجيل المخضرم بين قيم الأمس وتحديها اليوم والإطاحة بها ..

السيد الشعفي ومن شارك في هذا الموضوع:

لاشك بخطورة ما ذكرتم جميعاً على الاجيال العربية والمسلمة و لاشك في صحة ما ذكر في بعض المشاركات من حلول للتصدي لذلك.

ساورد شىء يتعلق بالقنوات التلفزيونيه ( انا مقيم في بريطانيا ودرست في امريكا لمدة ثلاث سنوات)

من المستحيل ان تشاهد في القنوات العامة في الولايات المتحدة اي افلام خلاعية لحفاظهم واحترامهم للذوق العام ومراعاة للاطفال ولكن لك اذا ارادت ذلك ان تشترك في القنوات التجارية التى لاتمانع عرض تلك المشاهد( انا اتحدث عن افلام عاديه وفيها مشاهد اباحية) ولك ان تشترك في قنوات ابحايحة بحته. وكذلك في لندن لكن اروبا اباحية اكثر من امريكا هنا لايمانعون في عرض اي شىء بعد التاسعة مساً.

جميع الافلام وبرامج التلفزيون مصنفة وتجده على الاغلفة وفي بداية البرنامج او الفلم التلفزيوني.
التصنيف كان يكتب على الفلم او المادة التلفزيوني رقم 12 : هذا فقط لمن يبلغ 12 سنه واكثر.
وهناك 15 اي لمنهم اكثر من 15 .
اما 18 فهو لمن اكثر من 18 فقط ...وتجد وترا هذا التصنيف من قبل الحكومة بكل يسر وسهولة....

طبعاً لايمكن حدوث هذا عندنا الا اذا كان بتحكم الاباء في المنزل.



فيما يخص التدخين: شوف صورتي (لست بطفل) وعندما كنت في امريكا لعمل الماجستير كنت ادخن وكنت ابرز بطاقتي الشخصية في اغلب الاحيان عند الذهاب لشراء السجائر لتاكد من اني اكبر من 18 سنة والعقوية شديدة لمن يبيع دخان لنهو اقل من 18 في بريطانيا 16.

لابد ان تبلغ من العمر 21 سنة لكي تتمكن من شراء او شرب الكحول في امريكا او لكي تتمكن من الذهاب الى المراقص العدية(ديسكو) لوجود عدد قليل من الديسكو لامنهم تحت 18 ولايكمنهم الشرب في الداخل( نظام مطبق بصرامة شديدة والويل والثبور لمن يبيع او يقدم الكحول لمنهو تحت 21) ويكمن سبق لكم مشاهدة بنات بوش في اللاخبار عندما قبض عليهن وهن يشربن الخمر وهن تحت السن القانوني. في بريطانيا 18

مع العلم بان امريكا منعت الخمر والكحوليات بيعاً وشرا واستخداماً لمدة عشرين سنة في القرن الماضي.

انظر الى التنظيم صح محرمات لكن بنظام

اخواني
ان التربية الحسنة على الدين والاخلاق هي الحل الامثل لتجنب هذة الماسىء . انا اعرف الكثير من المسلمين والعرب ممن يعيشون في لندن لكنهم صامدون امام هذة التيارات التى يعيشونها ويشاهدونها كل يوم وذلك ليس الا لسبب بسيط هو التربية الحسنة من الوالدين. منهم من هو داعيه الى الاسلام. وفي نفس الوقت لواحكي لكم قصص بعض من الشباب والشابات ممن اتوا للدراسة هنا والله العظيم لتبكون عليهم بالذات البنات ..قصص مخجلة ومشينه بالانسان فما بلك بالعربي المسلم.

فالشر موجود والخير موجود
ولكن التوجيه السليم هو الحل وانا اقول هذا من واقع تجربة شخصية

ما عليش المشاركة مش مرتبه بس مستعجل ...سيكون لي عودة


يوم سعيد

امين

الاخ الفاضل العقرب / شكراًعلى المبادرة السريعة للمشلركة

فعلاً أخي الفاضل ما وقع لأبناء نا من سلوكيات منحرفة وأخلاقيات

غريبة يعود إلى أسباب كثيرة ومنها ماذكرت غياب دور الأسرة في

التربية والتوجيه ولعل السبب أخي الكريم هو جهل الاباء عن دورهم

الحقيقي ومسؤلياتهم تجاه أبناءهم فهم يحتاجون إلى علاج ومن ثم نطالبهم

وكما قيل فاقد الشىء لايعطيه . ننتظر المزيد أخي الفاضل
--------------------------------------------------------------------------
الأستا ذه الفا ضلة / حديث الزمان شكراً على مرورك ونوافقك على طول

الموضوع وتشعبه ولكن مالا يدرك جله لايترك كله ننتظر وعدك بالرجوع
------------------------------------------------------------------------------

الأخ الكريم دايم الستر / مثلك ينتظر لكن لاتطول علينا...


------------------------------------------------------------------------------
الأستا ذة الكريمة / باقي حنين
حضورك هنا مكسب للموضوع بكلما تك الصادقة المعبرة واسمحي لي

أن الخص ماذكرتيه من أسبلب في ما يلي :

1 - وجود الحرمان العاطفي الذي يعانيه الأبناء ويفتقدونه من أباءهم

وهو حاجة ماسة للأبناء فإن المحبة والعطف والتقدير من أسس الترية

ودعائمها حيث اجمع عليه التربويون كما قال عبد الرحمن النحلاوي في كتابه

أصول التربية الإسلامية ولايخفى علينا أن في سيرة الرسول الكريم مايدل

على ذلك فكان يقبل الحسن والحسين ويقول للحسن وأسامة ابن زيد :

"اللهم أني أحبهما فاحبهما "

فكم يكون تأثير هذه الكلمات عليهما في سلوكهما رضي الله عنهما كبيراًومؤثراً

ودخل على ابنته فاطمة في بيتها بعد زواجها وقبلها في جبينها هذا الخلق النبوي

الكريم من يفعله منا اليوم ؟ قديكون مفقوداً اليوم بيننا والأمر الأسواء إذا فقد وحل محله

القسوة والجفاء والتحقير فكم يكون أثره في حياة الأبناء وسلوكياتهم ؟

2- إن غياب الحوار والمصارحة بين الأبناء والأباءمن أسباب هذه القضية كما

ذكرتي وهذا قلما نجده في التعامل بين الطرفين مع أهميته فاثبت التربويون

أن الطفل بعد سن الثامنة يميل إلى الجلوس والحديث إلى أبائهم ويرغبون في

السماع إلى توجيهاتهم فما أحوج الأبنا ء أن يخصص لهم الأباء بعض الوقت

للمصارحة والحوار والمزاح

3- ماذكرتيه من جهل الأباء بالتربية الإسلامية واقتصاره على المنع والزجر

ويظن أنه يربيهم على التربية الإسلامية هذا واقع كثير من الأباء فهو يسىء

إلى التربية الإسلامية وهو لايدري فيحتاج الاب إلى معرفة التربية الشاملة

وينمي ثقافته الإسلامية وهذه علة يمكن أن تتلافى . بورك فيك وننتظر المزيد .
----------------------------------------------------------------------------------

الأخ الكريم / د أمين

يسعدني حضورك ومشاركتك اشرت اخي الفاضل إلى نقطتين جديرة بالاهتمام

الأولى :أهمية الانظمة في ضبط تصرفات الناس وسلوكهم ونحن نفتقد شيء من

هذا في مجتمعاتنا وقد سبقنا الغرب في تطبيق بعض هذه الأنظمة في المآكل والمشارب

والعمل واحترام ذلك والدقة في التطبيق

الثانية :ذكرت أن التوجيه السليم والتربية الحسنة على الدين والاخلاق هي الحل

ولقد وضعت النقاط على الحروف بهذه العبارة المختصرة الشاملة ننتظر منك المزيد

من المشاركات بحكم التجربة العملية والاطلاع الأوسع على ثقافات الشعوب
------------------------------------------------------------------------------------

دمتم جميعاً في رعاية الله و حفظه ننتظر المزيد من المفيد

الاخ المحترم ..الشعفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع هادف .. وانا ممن اصطاد الهدف ..

قراتك وقرأت الردود واستفدت كثيرا ..

فانا لا املك لغة الحوار .. واتمنى اتعلمها من خلال منتدانا الراقي

بالتوفيق اخواني واخواتي وانا من المتابعات للموضوع داعية للجميع بالاجر والثواب

دمتم سالمين

السلام عليكم:

موضوع جميل ويمس الركائز الاساسيه لمجتمعنا الاسلامي

وبما اني احد الاعضاء المدعوين للنقاش في هذا الموضوع

فابدا متوكلا ومستعينا بالله:

كيف نحمي النشء وقد حاربنا الداخل والخارج؟

قد كنا نضع في حسباننا الخطر الاكبر (الصهيونيه) وقد اجتهد الدعاه والعلماء في تبيين

وتبيان مخططاتهم وفضحها والتحذير منها حتى بدأنا نصنع حاجزا من الفولاذ لان لا تخترقنا

وتشرخ اساساتنا وتهدم قيمنا وما زالوا يعملون ويجتهدون ويخططون ونحن نعمل ونخطط لنتفادى

ان نقع وقد نجحنا رغم كثافة الهجمات وكثرة التسديدات وباتكالنا على الله واستعانتنا به ولجوئنا

اليه هم يستقوون ونحن نضعفهم الخ الخ

الى هنا ومازلت ارى امتي بعين الرضا

وتواتر الزمان وتسارعت الايام واذا بنا امام جبروت عملاق وداهية الدواهي

أناس من بيننا بنو جلدتنا اجادوا ويا اسفي حين اقول اجادوا

بل ابدعوا في خلخلة وهدم بنية اسوار الامه من الداخل

فما عسى البناء ان تهدمت اركانه الداخليه وماعسى

السور ان يثبت الا انه منهار

ولنرجع الى قنواتنا الفضائيه الغراء

اليس الوليد بن طلال يملك روتانا وملحقاتها الثلاث قنوات الاخرى

من يمتلك mbcاليس مسلما ومن ابناء جلدتنا

من يمتلك artاليس صالح كامل اليس هو مسلما ابتداءً وسعوديا ثانيا

اذن:

لاداعي لتبريرات واهيه واعذار اضحت غير مستساغه

ولنكن شبه منصفين لاي قضيه ليس فقط نحمل الفرد

مسؤلية هذا الدمار الاخلاقي

لانريد اغراق البيوت بهذه القنوات ثم نحاسب الفرد

ثم نصطنع الصمت دائما امام المسؤلين الحقيقيين

أخي الكريم الشعفي:


هذه حملات يقوم بتنظيمها أعداء الأسلام الصهاينه على هذا الجيل المسلم الناشيء ، وبمساعدة ربما تكون غير مباشرة من القنوات الفضائية العربية في ظل هذا التحضر والتطور التقني.

ومن وجهة نظري الخاصة إن تنشئة هذا الجيل والحفاظ عليه من الانجراف داخل هذه التيارات العنيفة لاتقع المسؤوليته وحدها على الأسرة فقط .

أين دور المدرسة والمسجد والمجتمع في هذه القضية؟


نحن بحاجة ماسة لإعادة تنظيم وضبط للتكيف مع هذا الانفتاح الأعلامي ،والحفاظ في نفس الوقت على إرثنا الثقافي الذي لايتعارض مع تعاليم الدين الأسلامي.




شكراً للجميع وتقبلوا تحياتي.

الاخ الشعفي
جميع مداخلات الزملاء كانت جيده وقد استفدت منها شخصيا.


اما انا فارى ان التربيه الاسلاميه الصحيحه مثل ما ذكر الاغلبيه من داخل البيت هي الملاذ الوحيد لتحصين النشء لانه للاسف الشديد لا نملك الا هذا الضلع فالاضلاع الاخرى واقصد بها المدرسه والمسجد لم تعد قادره على القيام بدورها الصحيح للاسباب كثيره قد نناقشها لاحقا.


بعض الاخوان تطرق الى سن قوانين معينه او الى وضع اللائمه على بعض المؤسسات الاعلاميه وانا معهم في ذلك ولكن لا نستطيع عمل شئ في هذا الجانب كافراد. لذلك التربيه الاسلاميه الصحيحه هي الوسيله المتاحه لدينا وللاسف بعض الاباء لا يتحمسون لهذه الطريقه اما لاقتناعهم بعدم جدواه فهي لا تعطي حلولا سريعه او لانها الطريقه الاصعب عليهم.
وحتى لا اطيل عليكم فساضرب مثالا قد عايشته وهو يجسد ما اقول من اهميه التربيه في البيت. كلنا يعلم ان هناك نسبه من الشيعه في المنطقه الشرقيه( مسقط راسي) وعلى مدى اكثر من خمسين عام من التعليم الحكومي لهم بالاضافه الى مخالطتهم لغيرهم فانهم لازالوا محافظين على معتقداتهم بل ويتم تلقينها لصغار في البيت ومن خلال الاسره وهذا ما كنت اسمعه منهم فهم والشهاده لله عمليين في هذا الجانب ولهم هدف من وراءه ونحن اولى منهم في هذا الجانب والله المستعان.

لي مداخله بسيطه أخوتي فيما طرحه الأخ دايم الستر(بعد إذنه) حول الأقليه الشيعه في المنطقه الشرقية (((الرائعه))),نعم أنت على حق سيدي ,ففيهم إصرار شديد على التمسك بمعتقداتهم , وغرسها في الأطفال منذ الصغر ؛حتى أنك ترى الطفله بعمر الثلاث سنوات تحفظ الكثير من ترانيمهم ...وأناشيدهم الخاصه بمعتقداتهم , وتندهش لهذه القدره على غرس هذه المبادئ أو تلك !!!!!
ولكن من وجهة نظري أن من أهم أسباب نجاح ذلك هو وحدة المرجعيه ,فنراهم دائما على قلب واحد ورأي واحد واتفاق بدون ثرثره أو مهاترات ..
والأغرب من هذا أنك تصادف اثنين منهم في مكان واحد فلا تلاحظ انحياز أو تعاطف بينهم أو تعصب ينتهي بالفرقه ,لأنهم على ثقة ببعضهم ..بل قد تكتشف أنهم نفس المذهب بعد زمن طويل ,رغم انك عايشتهم في العمل سنوات مثلا ..,فهم متماسكون بهدوء ,رغم أنهم على خطأ في معتقداتهم ..
ألسنا أحق بذلك ؟؟؟؟؟ ونحن أصحابه!!
تجدنا نحن نتناحر حول أي قضيه وكل يدلي بمرجعه ,ومذهبه وما سمعه من شيخه .....وأحيانا فيما يتوقعه أو يميل إليه !!!!!وننتهي إلى حيث بدأنا تملكنا الحيره أو الفرقه أو العداوه ...........سبحان الله وبحمده .

باقي حنين
وحده المرجعيه مطلوبه ولكن ليست بالشكل الذي يتخذه الشيعه فهم للاسف وصلوا الى مرحله الاتباع الاعمى... كنت اتحدث الى صديق عراقي شيعي في كندا عن رؤيه هلال شوال فذكر لي انه لابد من الرجوع الى العلامه السيستاني في هذه المساله فقلت له حتى لو رايت الهلال فاجاب نعم فهو المرجعيه فذكرت له حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته) فلم يتحدث بكلمه.

لا اعتقد يا اختي العزيزه ان هذا مثال جيد يحتذى به ولو رجعنا الى التاريخ الفقهي في الاسلام لو جدنا قمه الاختلاف في بعض الامور وهي ليست خلافا بل اختلاف في طريقه الفهم ومع ذلك لم نذكر ان سفه بعضهم من بعض بل كانوا دائما يرددون اذا صح الحديث فهو مذهبي. حتى قراننا الكريم له اكثر من قراءه وهذا يدل علىان الاختلاف هو سنه الحياه المشكله يا اختي العزيزه ان نفوسنا اصبحت تضيق من الاختلاف واصبحنا نعظم الانا واذا لم تكن مثلي تمام فانت ضدي في كل شيء.
عموما الموضوع ذو شجون وما ذكرته صحيح في قوه المرجعيه عند الشيعه.

حول موضوع الشيعه(توضيح )
قال دايم الستر :
وحتى لا اطيل عليكم فساضرب مثالا قد عايشته وهو يجسد ما اقول من اهميه التربيه في البيت.
لازالوا محافظين على معتقداتهم بل ويتم تلقينها لصغار في البيت ومن خلال الاسره وهذا ما كنت اسمعه منهم فهم والشهاده لله عمليين
قالت باقي حنين:
. أنت على حق سيدي ,ففيهم إصرار شديد على التمسك بمعتقداتهم , وغرسها في الأطفال منذ الصغر ؛حتى أنك ترى الطفله بعمر الثلاث سنوات تحفظ الكثير من ترانيمهم ...وأناشيدهم الخاصه بمعتقداتهم , وتندهش لهذه القدره على غرس هذه المبادئ أو تلك !!!!!
..,فهم متماسكون بهدوء ,(رغم أنهم على خطأ في معتقداتهم )
قال دايم الستر :
..لا اعتقد يا اختي العزيزه ان هذا مثال جيد يحتذى به ...................
إن هذا الحوار أكبر دليل على عيوبنا في الوصول لحوار هادف أخي دايم الستر حفظك الله .
لقد جعلت أنت منهم مثالا للإصرار على تلقين المعتقدات لأولادهم ووصفتهم بأنهم عمليين في هذه الناحيه والشهادة لله .
ثم اكدت رأيك أنا في ردي ,وزدت تأكيدا لما قلت ..............
ثم تعود لتذكيري بأنهم ليسوا مثالا يحتذى به ....
وعندما تكلمت عن وحدة مرجعيتهم لا أعني بأنهم على حق وقد برأت نفسي من ذلك في نفس الرد بقولي (رغم أنهم على خطأ)
اما عن تشتتنا فهو اختلاف الفهم من العامه واجتهادهم الا مطلوب في أمور محسومه , ولم أقدح في شريعتنا أخي .
ثم ها أنت تتفق معي مجددا بقوة المرجعيه لديهم هداهم الله .....
أردت أخي إيضاح ما قد يكون غامضا على القارئ ,حتى لا يأخذ الموضوع اتجاه آخر ,يبعدنا عن الموضوع الاساسي ...
أقدر...تقبلك لما أوضحته سلفا ,ولك جزيل الشكر والتقدير ...............والسلام .

باقي حنين

يبدو اني لم افهم ردك جيدا فالمعذره على التسرع