Unconfigured Ad Widget

Collapse

أنت .. من أنت ؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    أنت .. من أنت ؟

    أنت من أنت

    قل لي ماذا تكونُ

    أنت حيٌ

    في صورةٍ من جمادٍ

    أم جمادٌ في صورة الحي

    يسعى

    بين موتى الضميرِ

    ماذا تكونُ

    قل لي من أنت

    كتلةٌ من شعورٍ

    أم حجار من الصوانِ

    جفافٌ

    لم ترى الماءَ

    قوستها السنينُ

    قل لي من أنت

    فالسدوم أضمحلت

    وشموس الضياءِ

    ليلٌ ظلومُ

    قل لي من أنت

    لا أراك مجيباً

    أو ترد السلام

    منك العيون

    أنت مستبسلٌ

    رغم ذل اليالي

    رغم قسو الزمانِ

    قلبٌ حنونُ

    فامض في الدرب

    في انتظارِ انكشافٍ

    لمأسيك

    كلُ عسرٍ يهونُ

    نم كما شئت

    فوق سحب الأماني

    وأجرع الكأسَ من

    خيال الغواني

    سوف تأتي

    مزن الخيال قريبا

    وتهل السماء نصراً

    .
    .
    .
    .
    .

    ولكن من محالٍ

    .
    .
    .
    .
    .

    إن عاد يوماً دفين

    لكل بداية .. نهاية
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    فامض في الدرب

    في انتظارِ انكشافٍ

    لمآسيك

    كلُ عسرٍ يهونُ
    -------------------
    الأستاذة الفاضلة : حديث الزمان

    جميل جدًا ما كتبتِ ،وقفة تأمل رائعة ... اكتبي واكتبي فيبدو أن لديك المزيد .

    تعليق

    • حديث الزمان
      عضوة مميزة
      • Jan 2002
      • 2927

      #3

      الأستاذ الفاضل أبو ماجد


      نعم هي وقفة تأمل آثرت عدم التعليق عليها ...


      لا أعلم لماذا اخترتها بالذات ، ولكنها بالتأكيد تعني لي الكثير ... الكثير !



      دمت بخير

      لكل بداية .. نهاية

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        #4
        قرأت هذا النص عدة مرّات ، ولم أستطع تحديد هذا الأنا !


        هل هو هو حيّ في صورة جماد ، أم جماد في صورة الحيّ ؟


        الحي الذي يسعى بين الظمائر الميتة " خربط " عليّ حساباتي !

        شكرا حديث الزمان وأضم صوتي إلى صوت أبي ماجد في طلب المزيد .
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • حديث الزمان
          عضوة مميزة
          • Jan 2002
          • 2927

          #5

          الاستاذ الفاضل بن مرضي



          جميل اعترافك بعدم استطاعتك على تحديد هذه ( الأنت ) .. !!



          استشعر نشوة الانتصار ...



          لا تسأل ...على من ؟ ولماذا ؟



          أشكرك من الأعماق

          لكل بداية .. نهاية

          تعليق

          • صالح سعيد الهنيدي
            عضو مشارك
            • Aug 2004
            • 240

            #6
            يا حديث الزمان
            هذا زمان
            هاج في ظل عقله
            المجنونُ
            وتوارى أولو العقول
            وناموا
            وسعى في
            ثرائه المسكينُ
            ومحا الليلُ
            آيةَ الشمس حتى
            غرق البحر
            واستبدَّت مزونُ
            صورٌ في رُبى
            التناقض تحيا
            فاستطيبت من فعلهنَّ
            المنووووونُ

            (( هذه محاولة تفسيرية..... لجُملك التعبيرية )) ولك تحياتي
            صالح سعيد الهنيدي
            الباحة
            [align=center]
            [/align]

            تعليق

            • أبو صخر
              عضو نشيط
              • Feb 2004
              • 413

              #7
              أنت وما أنت !؟
              طرقت الباب فلم يجبني أحد..

              فقلت من ؟؟ فرددت على نفسي فقلت أنا .. فقلت ماذا لديك ياأنا ؟؟؟...

              فقلت دفن التاريخ تلك العظام من البطولات .. فهل لهذا الزمان من منقذ ...
              وأي بطولات ؟؟ تعني الأجداد ..فقلت لا ؟؟ بل فعل الصارم البتار الذي أظهر الحق وأزهق الباطل ... وذاك زمن من يعرف يعطي المهند حقه ... فمشى متبختراً بين الصفوف .. ولم يمتطي صهوة الفرس ... وتلك مشية يمقتها الله عز وجل إلا في مثل ذلك الموقف كما أخبر نا بذلك رسول الهدى صلى الله عليه وسلم...

              فقلت من أنا في هذا الزمن ؟؟بل من أنت؟؟ بل من نحن ؟؟ بل أين نحن؟؟؟؟؟

              ولك الشكر ..
              آخر تعديل تم من قبل أبو صخر; 31-12-2004, 11:41 PM.
              علي أبونواس

              تعليق

              • حديث الزمان
                عضوة مميزة
                • Jan 2002
                • 2927

                #8
                الأخ الكريم صالح

                غالباً ما يستتر المعنى في عالم الشعر والأدب والمنظومات كهذه التي نحن بصددها ، وهذا مكمن سر الجمال والعذوبة ..


                نعم أخي الكريم لك أن تفسر الكلمات وتترجمها بأكثر من معنى .. ربما تدرك المعنى


                وربما... !


                ربما يظل المعنى مستتراً في قلب الكاتب يصارع الألم بين البوح والكتمان .


                * أسجل إعجابي بهذه المحاولة التفسيرية منك


                صورٌ في رُبى
                التناقض تحيا
                فاستطيبت من فعلهنَّ
                المنووووونُ.


                دمت بخير

                لكل بداية .. نهاية

                تعليق

                • حديث الزمان
                  عضوة مميزة
                  • Jan 2002
                  • 2927

                  #9
                  الأستاذ الكريم أبو صخر

                  ها أنت تقف كما وقفت أنا قبل أيام فقط عند ذات المفترق ...

                  لا أخفيك لقد حاولت آنذاك البحث عن ( الأنا ) في ذاتي ووجداني وعالمي الصغير الحالم ، لم أجدها .. !!

                  قررت التوسع قليلاً لأبحث عنها في محيطي الصغير ... وللأسف لم أجدها أيضاً ..!!

                  فلم أجد بداً من الرقي بها على كاهل الأمة .. نعم الأمة بأكملها .. !!!!!


                  ولك أن تفاجأ إن أخبرتك أنني لم أجدها أيضاً ..


                  سوف أردد سؤالك الكبير والحسرة تؤرقني وعلامات الاستفهام تنهك تفكيري


                  من أنا في هذا الزمن ؟؟

                  بل من أنت؟؟

                  بل من نحن ؟؟

                  بل أين نحن؟؟؟؟؟


                  فهل تردد معي ...



                  نم كما شئت

                  فوق سحب الأماني

                  وأجرع الكأسَ من

                  خيال الغواني

                  سوف تأتي

                  مزن الخيال قريبا

                  وتهل السماء نصراً
                  .
                  .
                  .
                  .

                  ولكن من محال
                  .
                  .
                  .

                  إن عاد يوماً دفين


                  دمت بخير
                  آخر تعديل تم من قبل حديث الزمان; 01-01-2005, 05:06 PM.

                  لكل بداية .. نهاية

                  تعليق

                  • ابن مرضي
                    إداري
                    • Dec 2002
                    • 6171

                    #10
                    الأشياء الواقفة يصبح لها ظلاً إذا سطع عليها النور .

                    والأبداع لابد أن يرجع له صدى كما هو حاصل هنا .

                    أرجو أن يستمر هذا النوع من التفاعل الراقي .
                    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                    تعليق

                    • حديث الزمان
                      عضوة مميزة
                      • Jan 2002
                      • 2927

                      #11

                      الاستاذ الفاضل بن مرضي


                      نعم لقد قدم المشاركين الكرام الكثير للموضوع ، إبداع راق وجميل ..


                      لك ولهم جزيل الشكر

                      لكل بداية .. نهاية

                      تعليق

                      • ألــم
                        عضو نشيط
                        • Dec 2004
                        • 985

                        #12
                        قرأت وتأملت

                        تأكدت ثم جزمت[/grade]

                        الغالة .. حديث الزمان

                        [blink]قرأت[/blink] فأستمتعت بروعت قلمك , [blink]تأملت[/blink] نصك فلم اجد ما يناسبه من التعليق

                        [blink]تأكدت [/blink]ان لقلمك روح رائعه تطير بنا الى عالم من الابداع ,[blink] جزمت[/blink] انك خرافيه

                        تعليق

                        • الفنار
                          عضو مميز
                          • Sep 2003
                          • 653

                          #13
                          الكاتبة الكريمة حديث الزمان

                          أنا من يقف دائماً معجباً بكل حرفٍ تسطرين
                          ومن يسارع إلى رؤية كل صفحةٍ إن لاح اسمك طرفاً فيها
                          ولست وحيداً في هذا وإنما يشاركني إن لم يكن أعضاء المنتدى أجمع فجلهم
                          فرضت ذاك فرضاً بجمال أسلوبك وشموله؛ وهي حقيقةٌ لا يضيرني ان قلتها أن ينعتني ناعتٌ بالمجامل

                          وبعد...
                          دعيني أقف معك أخية في هذا النص لأطرح اسئلةً قد يطول بنا الوقوف أمامها فيما بعد:

                          هل تؤمنين بمقولة الفن لأجل الفن؟
                          هل الكتابة عندك غايةٌ بحد ذاتها؛؛ وبمعنىً آخر: هل تمسكين بالقلم ثم تفكرين فيم تكتبين؟
                          إذا لم تكن كتابتك غايةٌ بحد ذاتها؛ هل تسعين بها إلى هدف تبينه وتطرحه للجمهور القاري؟
                          هل ترين في الغموض الذي ملأت به نصك أعلاه لوناً من ألوان الأدب؟
                          هلا فسرت لي التناقض البين في النص بين قلبٍ نراه تارةً (مستيبسلٌ رغم ذل الليالي) وأخرى (نائماً فوق الأماني يجرع كؤوس خيالات الغواني)؟؟

                          وبعد إجابتك الشافية لنا وقفة
                          " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                          تعليق

                          • حديث الزمان
                            عضوة مميزة
                            • Jan 2002
                            • 2927

                            #14
                            غاليتي القلب الأبيض

                            تمنيت لو أن ردك هذا لم يأت بعده رد ( الفنار ) وما يحمل من أسئلة ( بعثرت أوراقي ) .


                            لولا ذلك لطرت فرحاً بما سطرت من إعجاب .


                            أشكرك من الأعماق ولا تحرميني من الدعاء فأنا في حاجته الآن ...

                            لكل بداية .. نهاية

                            تعليق

                            • حديث الزمان
                              عضوة مميزة
                              • Jan 2002
                              • 2927

                              #15
                              الأستاذ الفاضل الفنار


                              كنت قد وجهت بعض الأسئلة للأستاذ الفاضل ( بن مرضي ) تحت موضوع ( خروج عن النص ) وما ذاك إلا تعبير عن إعجابي الشديد بقلمه ، ورغبة مني في فهم شخصيته الأسطورية – في رأيي - من خلال مكتبته الخاصة ، اهتماماته الأدبية ، متى يكتب ولمن ...

                              حينها أضمرت في نفسي تحد مبطن لهذا الأسطورة من خلال الأسئلة أشرت له بــــ ( مآرب أخرى ) ..

                              حقيقة لقد أجاد في الإيحاء بالسطحية – مع علمي وثقتي بعكسها - ليتهرب بذكاء فريد من خطورة الأسئلة المطروحة وكأني بلسان حاله يقول ( إن أصبحت إجاباتي مناسبة فلا بأس وإن لم تكن فقد قدمت الاعتذار سلفاً ) ...


                              بينت في ردي على بن مرضي تحت هذا الموضوع ( استشعار نشوة الانتصار ) وطالبته بعدم مسائلتي عن طبيعة ذلك الانتصار ..


                              لقد كان ذلك الانتصار امتداداً للتحدي وقد أجبرتني على الاعتراف به هنا مع ثقتي بأن بن مرضي قد فهم ذلك مسبقاً .




                              الشاهد من هذا أنني وقعت الآن في ذات المأزق الذي حاولت إيقاع بن مرضي فيه وذات التحدي وبنفس الطريقة ، وكأن الله أرسلك لتنتصر له مني ... !



                              ولا أملك الآن إلا أن أقول للأسطورة – بن مرضي – أين أنت لتعلن الشماتة ... فأنا أشعر الآن بما عانيت منه هناك .. !!

                              وأقول لك أيها الفنار ( سامحك الله )



                              همسة :

                              الخوف بدأ يتسلل إلى قلبي قبل الشروع في الإجابة .. !!



                              ----------------------


                              الأسئلة


                              * هل تؤمنين بمقولة الفن لأجل الفن ؟


                              في رأيي هي مقولة عصرية عارية من الصحة ، لأن الفن يقاس بمدى تأثيره على المتلقي ( وهو الهدف الأسمى من الفن ) ، لذا لا يمكن القول بأن الفن وجد للفن .


                              * هل الكتابة عندك غايةٌ بحد ذاتها؛؛ وبمعنىً آخر : هل تمسكين بالقلم ثم تفكرين فيم تكتبين؟

                              لا ليست غاية بل وسيلة في الغالب ، وسيلة لترجمة الذات في حيز الوجود . إن شئت فأنا لست إلا صورة مما أكتب ، فإن وجدت موضوعي به ترانيم العشق فأنا غارقة في عالم من العشق وإن وجدت موضوعي به بؤس وألم فأنا أحمل هموم لا آخر لها وإن قرأت عني مديحاً فهو تعبير عن حبي وإعجابي وإن وجدت الحيرة في موضعي فهو تعبير عن حيرتي .. وهكذا ..

                              لذا تجد الكثير من التناقض في كتاباتي بين الجيد والرديء بحسب الحالة التي أعيشها .


                              * إذا لم تكن كتابتك غايةٌ بحد ذاتها ، هل تسعين بها إلى هدف تبينه وتطرحه للجمهور القاري ؟

                              الهدف - إن وجد - فهو يعنيني بمفردي ، بمعنى أجد في نفسي عبء كبير لا بد من تفريغه وهو في الغالب محاولة للتنفيس عن بعض انعكاسات حياتي وجزئيات يومي ولكنني أبحث دوماً عن الطريقة الأنسب لذلك ، عدا المواضيع الدينية ( المنقولة أو المبتكرة ) فلها هدف مباشر وهو التذكير بالله فقط لأداء أمانة العلم التي سوف نحاسب عليها .


                              * هل ترين في الغموض الذي ملأت به نصك أعلاه لوناً من ألوان الأدب ؟


                              تنبيه : النص أعلاه ( منقول ) وقد ذكرت في ردي على أبو ماجد أنني انتقيت ذلك النص لسبب لا أعلمه ( أي نقلته ) .


                              أكره الغموض بكل أشكاله وألوانه ولا أجيد استخدامه ، وكم تنتابني الحيرة والقلق عندما أجد موضوع أو رد غامض موجه لي ، وهو في عرفي – أي الغموض - لا يخدم النص أبداً بل يفقده الكثير من مقوماته .

                              بالمناسبة النص أعلاه ليس غامض ولكنه ( مرن ) وقابل للتأويل بأكثر من طريقة كل بحسب فهمه ومدى ملامسة النص لأحاسيسه وآلامه وأفراحه وغيرها من المشاعر ، وهذا حال الشعر والمنظومات الأدبية وركيزة من ركائزه .


                              * هلا فسرت لي التناقض البين في النص بين قلبٍ نراه تارةً (مستبسل رغم ذل الليالي) وأخرى (نائماً فوق الأماني يجرع كؤوس خيالات الغواني)؟؟


                              التناقض موجود في كل شيء ، وإن أذنت لي فالحياة اليوم أصبحت متناقضة بكل المقاييس .

                              على أي حال لا يمكنني تفسير التناقض وإن فعلت فسوف أظلم النص ، لأن النص مرن وقابل للتأويل بأكثر من معنى وهذا أحد أسرار الإبداع فيه ، فقد لامس بعض أحاسيسي فاخترته لأنني وجدت فيه تعبير عن ذاتي الحائرة ، ولامس مشاعر أخرى عند المشاركين الكرام فأولوا بطريقتهم التي رأيت فمنهم من فسره بتناقض فعل الزمان ومنهم من رأى فيه ترجمة لاندثار البطولات التاريخية للأمة ومنهم من وقف حائر بين عدد من التفسيرات فلم يجد بداً من قبوله كمنظومة أدبية ( مرنة ، حائرة ) .


                              أخيراً

                              أرجو من الله ألا أكون قد ( وقعت في مصيدة الفنار الأدبية )



                              أشكر لك حضورك الرائع والمميز

                              لكل بداية .. نهاية

                              تعليق

                              Working...