لا تكاد تخلو قصيدة غزلية لشعراء العربية ، على مر العصور من وصف عيون المحبوبة ، أو الشكوى منها ومن تأثيرها ، ولغة العيون ، أبلغ من أي لغة ، فلغة العيون لغة موحَّدة يفهمها كل الناس مهما كانت أوطانهم وأجناسهم وألسنتهم.
وللعرب أوصاف للعيون ، لم يجارهم فيها أحد ، وليس المقام هنا لذكرها وتعدادها .
تعالوا إلى بعض ما قاله شعراء العربية في العيون :
قيل إن أبلغ بيت في الغزل : قول جرير :
إن العيون التي في طرفها حورُُ " " قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به " " وهن أضعف خلق الله إنسانا
وهذا جميل بثينة يصف عيني محبوبته فيقول :
لها مقلةٌ كحلاء, نجلاء, خلقةً " " كأن أباها الظبي, أو أُمَّها مَها.
أما ابن الرومي فقال :
نظرت فأقصدت الفؤاد بطرفها" " ثم انثنت عني فكدتُ أهيمُ
ويلاه إن نظرتْ وإن هي أعرضت" " وقع السهام ونزعهن أليمُ
وقال شاعر آخر ( لايحضرني اسمه ) :
وتعطلت لغة الكلام فخاطبت " " عيني في لغة الهوى عيناك
ومن أقوال شعرائنا المعاصرين سأختار لكم
قال الأمير عبدالله الفيصل :
من أجل عينيك عشقت الهوى " " بعد زمانٍ كنتُ فيه الخلي
وقال أيضًا في قصيدة أخرى :
صبوت إلى عينيك أستلهم الهوى" "حديثاً يريح القلب من مشوة الهجر
فأبصرت طوفاناً من الدمع فيهما" " أسال دموعي وهي من عندهم تجري
لقد كنت قبل البعد أشكو مرارتي" " وأصبحت بعد البعد أشتاق للمر
أما الشاعر نزار قباني فقال :
إني أحبك عندما تبكينَ " "وأحب وجهك غائماً وحزينا
الحزن يصهرنا معاً ويذيبنا " " من حيث لا أدري ولا تدرينَ
تلك الدموع الهاميات أحبها " " وأحب خلف سقوطها تشرينَ
بعض النساء وجوههن جميلة " " وتصير أجمل عندما يبكينَ
أرجو أن تجدوا ما وجدت من متعة ، وأرجو أن أرى إضافات أخرى ، أجمل .
وللعرب أوصاف للعيون ، لم يجارهم فيها أحد ، وليس المقام هنا لذكرها وتعدادها .
تعالوا إلى بعض ما قاله شعراء العربية في العيون :
قيل إن أبلغ بيت في الغزل : قول جرير :
إن العيون التي في طرفها حورُُ " " قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به " " وهن أضعف خلق الله إنسانا
وهذا جميل بثينة يصف عيني محبوبته فيقول :
لها مقلةٌ كحلاء, نجلاء, خلقةً " " كأن أباها الظبي, أو أُمَّها مَها.
أما ابن الرومي فقال :
نظرت فأقصدت الفؤاد بطرفها" " ثم انثنت عني فكدتُ أهيمُ
ويلاه إن نظرتْ وإن هي أعرضت" " وقع السهام ونزعهن أليمُ
وقال شاعر آخر ( لايحضرني اسمه ) :
وتعطلت لغة الكلام فخاطبت " " عيني في لغة الهوى عيناك
ومن أقوال شعرائنا المعاصرين سأختار لكم
قال الأمير عبدالله الفيصل :
من أجل عينيك عشقت الهوى " " بعد زمانٍ كنتُ فيه الخلي
وقال أيضًا في قصيدة أخرى :
صبوت إلى عينيك أستلهم الهوى" "حديثاً يريح القلب من مشوة الهجر
فأبصرت طوفاناً من الدمع فيهما" " أسال دموعي وهي من عندهم تجري
لقد كنت قبل البعد أشكو مرارتي" " وأصبحت بعد البعد أشتاق للمر
أما الشاعر نزار قباني فقال :
إني أحبك عندما تبكينَ " "وأحب وجهك غائماً وحزينا
الحزن يصهرنا معاً ويذيبنا " " من حيث لا أدري ولا تدرينَ
تلك الدموع الهاميات أحبها " " وأحب خلف سقوطها تشرينَ
بعض النساء وجوههن جميلة " " وتصير أجمل عندما يبكينَ
أرجو أن تجدوا ما وجدت من متعة ، وأرجو أن أرى إضافات أخرى ، أجمل .
تعليق