بسم الله الرحمن الرحيم....
الهدية قديمة قدم البشرية نفسها فقد ذكر في القرآن أن النبي سليمان عليه السلام عندما أرسلت له بلقيس ملكة سبأ هدية لتكون بداية تحاورهما ردها سيدنا سليمان وقال " انتم بهديتكم تفرحون " فنستطيع أن نستدل من هذه العبارات أن الهدية قد عرفت منذ فترة طويلة من الزمن ولا تزال موضع التبادل بين الناس إلى يومنا هذا . والجدير بالذكر أنها ذات موقع اجتماعي واقتصادي كبير نظراً لما تقوم به من توثيق للعلاقات الاجتماعية وتكثيف التفاعل بين البشر .
وحسبك أنه صلى الله عليه وسلم قد أمر بها وكان يقبلها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تهادوا تحابوا "
إذا الهدية من الأشياء التي لا غنى عنها .. وتختلف الهدية بإختلاف المناسبة والزمان وأيضا بإختلاف الشخص المقدمة له...
وقد تكون الهدية معنوية أو مادية...والهدايا المادية ماأود الإشارة إليه...
وتختلف أهمية الهدية وضرورتها فهي أحيانا تكون مظهر إجتماعي قد يكون ملزما في بعض الحالات كهدايا الخطبة والزواج وغيرها...وهذه الهدايا مع أنها جميلة وتزيد الترابط ألا أنها متوقعة فتأتي باردة قليلا ولا تلهب المشاعر ....
وأجمل الهدايا وقعا في النفس هي التي تأتي بدون مناسبة (إجتماعية أو عملية) ...ولكن يكون دافعها هو الصداقة والحب الصادق .فمثل هذه الهدايا هي التي تحدث في القلب هزة وتحرك المشاعر وترتقي بصاحبها درجات في منظمة الحب والأخوة وتعيد بريق ماخفت وميضه من المشاعر. إنها كالبلسم الشافي يوضع على الجرح المفتوح فيجعله يلتئم سريعاً ...
إنها كالثلج البارد يوضع على النار المتأججة فيذهب حَرَها ....
وفي قيمة الهدية ونوعها قيل الهدية ليست بقيمتها ولكن بقيمة من يهديها...
فلا تفكر كثيرا في نوع وقيمة الهدية....فإنك لن تقدم معونة أو مساعدة ...بل تقدم رمزا للوفاء ..وبرقية مستعجلة لتأكيد استمرار العطاء...وشيكا مفتوحا لزيادة رصيدك في بنك الحب والمشاعر ....
فمنذ متى وأنت لم تقدم هدية لمجرد الحب والصفاء ؟؟
كم يوجد في حياتك من صديق أو حبيب يستحق منك الكثير؟؟
كم من عزيز لديك تحس بفتور العلاقة بينكما؟؟
فأريد من الجميع الجلوس قليلا للوراء والتأمل....وتسأل نفسك ألم يحن الوقت لشراء هدية...؟؟
ودمتم....
الهدية قديمة قدم البشرية نفسها فقد ذكر في القرآن أن النبي سليمان عليه السلام عندما أرسلت له بلقيس ملكة سبأ هدية لتكون بداية تحاورهما ردها سيدنا سليمان وقال " انتم بهديتكم تفرحون " فنستطيع أن نستدل من هذه العبارات أن الهدية قد عرفت منذ فترة طويلة من الزمن ولا تزال موضع التبادل بين الناس إلى يومنا هذا . والجدير بالذكر أنها ذات موقع اجتماعي واقتصادي كبير نظراً لما تقوم به من توثيق للعلاقات الاجتماعية وتكثيف التفاعل بين البشر .
وحسبك أنه صلى الله عليه وسلم قد أمر بها وكان يقبلها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تهادوا تحابوا "
إذا الهدية من الأشياء التي لا غنى عنها .. وتختلف الهدية بإختلاف المناسبة والزمان وأيضا بإختلاف الشخص المقدمة له...
وقد تكون الهدية معنوية أو مادية...والهدايا المادية ماأود الإشارة إليه...
وتختلف أهمية الهدية وضرورتها فهي أحيانا تكون مظهر إجتماعي قد يكون ملزما في بعض الحالات كهدايا الخطبة والزواج وغيرها...وهذه الهدايا مع أنها جميلة وتزيد الترابط ألا أنها متوقعة فتأتي باردة قليلا ولا تلهب المشاعر ....
وأجمل الهدايا وقعا في النفس هي التي تأتي بدون مناسبة (إجتماعية أو عملية) ...ولكن يكون دافعها هو الصداقة والحب الصادق .فمثل هذه الهدايا هي التي تحدث في القلب هزة وتحرك المشاعر وترتقي بصاحبها درجات في منظمة الحب والأخوة وتعيد بريق ماخفت وميضه من المشاعر. إنها كالبلسم الشافي يوضع على الجرح المفتوح فيجعله يلتئم سريعاً ...
إنها كالثلج البارد يوضع على النار المتأججة فيذهب حَرَها ....
وفي قيمة الهدية ونوعها قيل الهدية ليست بقيمتها ولكن بقيمة من يهديها...
فلا تفكر كثيرا في نوع وقيمة الهدية....فإنك لن تقدم معونة أو مساعدة ...بل تقدم رمزا للوفاء ..وبرقية مستعجلة لتأكيد استمرار العطاء...وشيكا مفتوحا لزيادة رصيدك في بنك الحب والمشاعر ....
فمنذ متى وأنت لم تقدم هدية لمجرد الحب والصفاء ؟؟
كم يوجد في حياتك من صديق أو حبيب يستحق منك الكثير؟؟
كم من عزيز لديك تحس بفتور العلاقة بينكما؟؟
فأريد من الجميع الجلوس قليلا للوراء والتأمل....وتسأل نفسك ألم يحن الوقت لشراء هدية...؟؟
ودمتم....
تعليق