من أعظم خصائص مازمزم أنه لما شرب له اي يتحقق لك مانويت به عندشربك لماء زمزم وجاء في الحديث (ماء زمزم لما شرب له )
وورد عن ابن المبارك لما شرب ماء زمزم قال : اللهم إني أشربه لعطش يوم القيا مة وقد اشتهر عن الشافعي رحمه الله أنه شرب ماء زمزم للرمي فكا ن يصيب من كل عشرة تسعة
وشربه الحاكم احد المحدثين المشهورين بنية حسن التاليف والتصنيف فصار احسن اهل عصره تصنيفاًوتأ ليفاً ويقول ابن حجر :
(وأناشربته مرة وسألت الله وأنا حينئذ في بداية الطلب للحديثأن يرزقني حالة الذهبي في حفظ الحديث ثم حججت بعد مدة تقرب من عشرين سنة
وأناأجد من نفسي المزيد على تلك المرتبة فسأ لته رتبة أعلى منها فأ رجو الله أن أنا ل ذلك )
وذكر الترمذي عن والده أنه كان يطوف في الليل واشتدت حاجته لقضاء الحاجة فتوجه إاى زمزم فشرب منه لذلك فرجع إل الطواف فلم يحس بشيء
حتى أصبح
يقول الحميدي : كنا عند سفيان بن عيينه فحدثنل بحديث "ماء زمزم لما شرب له " فقام رجل من المجلس ثم عاد فقال :يا با محمد أليس الحديث
الذي حدثتنا به في زمزم صحيحاً ؟قال : نعم قال الرجل فإني شربت الآن دلوا من زمزم على ان تحدثني بمائة حديث فقال له سفيان :اقعد فقعد فحدثه بمائة حديث
أما في زماننا هذا فقد ظهرت لكثير من الناس معجزة هذا الحديث في الأستشفاء بماء زمزم (فهذا رجل كبير في السن نظره كان ضعيفاً وكان يدوام
على قراءءة القران من مصحف صغير لايريد مفارقته ولكن ماذا يفعل ؟ قال :سمعت أن ماء زمزم شفاء فجئت وشربت مه بهذه النية فكان بعدها يقرأ من ذلك المصحف الصغير بيسر وسهولة.
وهذه امراة أصيبت بقرحة قرمزية في عينها اليسرى نتج عنها صداع نصفي لايفارقها ابداً ولايهدأ حتى كادت أن تفقد الرؤية بالعين المصابة لوجود
غشاوة بيضاء عليها وذهبت إلى أحد كبار أطباء العيون فأكد أنه لاسبيل إلى وقف الصداع إلا بحقنة ربما تودي إلى القضاء على رؤية العين إلى
الأبد ففزعت لهذا الخبر ففكرت في أداء العمرة وتم لها ذلك ثم اتجهت إلى ماء زمزم وملأت كوب من زمزم فغسلت به عينها وأتمت السعي وبعد عودها إلى الفندق أحست بأن ذلك الألم قد اختفى وأن عينها المريضة أصبحت سليمة تماماًوأن أعراض القرحة القرمزية لم يعد لها أثر. فكيف تم
استئصال قرحة بدون جراحة ؟ وكيف عادت العين الميئوس من شفائهاإلى حالتها الطبيعية بدون علاج.ولما علم الطبيب المعالج لم يملك غلا أن
يصيح منأعماقه الله أكبر إن هذه المريضة التي فشل الطب في علاجها وعالجها وشافاه الله القادر العظيم بوصف ماء زمزم لما شرب له.
وهذا الدكتور فاروق عنتر يحدث عن نفسه ويقول لقد أصبت منذ سنوات بحصاة في الحالب وقرر الأطباء استحالة إخراجها إلا بعملية جراحية
ولكني أجلت العملية مرتين ثم ذهبت إلى مكة لأداء العمرة ودعوت الله عند بيته الحرام وشربت من ماء زمزم ويقول قبل خروجه من الحرم صلى
ركعتين ثم أحس بشئ يخزه في الحالب فأسرع إلى دورة المياه فإذا بالمعجزة تحدث وتخرج الحصاة الكبيرة بإذن الله دون تدخل جراحي من الأطباء
الذين قرروا اجراء العملية . وكان لخروج هذه الحصاة مفاجأة له وللأطباء ....فسبحان من جعل ماء زمزم شفاء.
وفي الختام ينبغي أن نعلم أن السيف بضاربه فكلما كان المسلم موقناً بهذا الحديث كامل الإيمان والتصديق والثقة بالله وحسن الظن به تحقق له مانوى به من شرب ماء زمزم .
وورد عن ابن المبارك لما شرب ماء زمزم قال : اللهم إني أشربه لعطش يوم القيا مة وقد اشتهر عن الشافعي رحمه الله أنه شرب ماء زمزم للرمي فكا ن يصيب من كل عشرة تسعة
وشربه الحاكم احد المحدثين المشهورين بنية حسن التاليف والتصنيف فصار احسن اهل عصره تصنيفاًوتأ ليفاً ويقول ابن حجر :
(وأناشربته مرة وسألت الله وأنا حينئذ في بداية الطلب للحديثأن يرزقني حالة الذهبي في حفظ الحديث ثم حججت بعد مدة تقرب من عشرين سنة
وأناأجد من نفسي المزيد على تلك المرتبة فسأ لته رتبة أعلى منها فأ رجو الله أن أنا ل ذلك )
وذكر الترمذي عن والده أنه كان يطوف في الليل واشتدت حاجته لقضاء الحاجة فتوجه إاى زمزم فشرب منه لذلك فرجع إل الطواف فلم يحس بشيء
حتى أصبح
يقول الحميدي : كنا عند سفيان بن عيينه فحدثنل بحديث "ماء زمزم لما شرب له " فقام رجل من المجلس ثم عاد فقال :يا با محمد أليس الحديث
الذي حدثتنا به في زمزم صحيحاً ؟قال : نعم قال الرجل فإني شربت الآن دلوا من زمزم على ان تحدثني بمائة حديث فقال له سفيان :اقعد فقعد فحدثه بمائة حديث
أما في زماننا هذا فقد ظهرت لكثير من الناس معجزة هذا الحديث في الأستشفاء بماء زمزم (فهذا رجل كبير في السن نظره كان ضعيفاً وكان يدوام
على قراءءة القران من مصحف صغير لايريد مفارقته ولكن ماذا يفعل ؟ قال :سمعت أن ماء زمزم شفاء فجئت وشربت مه بهذه النية فكان بعدها يقرأ من ذلك المصحف الصغير بيسر وسهولة.
وهذه امراة أصيبت بقرحة قرمزية في عينها اليسرى نتج عنها صداع نصفي لايفارقها ابداً ولايهدأ حتى كادت أن تفقد الرؤية بالعين المصابة لوجود
غشاوة بيضاء عليها وذهبت إلى أحد كبار أطباء العيون فأكد أنه لاسبيل إلى وقف الصداع إلا بحقنة ربما تودي إلى القضاء على رؤية العين إلى
الأبد ففزعت لهذا الخبر ففكرت في أداء العمرة وتم لها ذلك ثم اتجهت إلى ماء زمزم وملأت كوب من زمزم فغسلت به عينها وأتمت السعي وبعد عودها إلى الفندق أحست بأن ذلك الألم قد اختفى وأن عينها المريضة أصبحت سليمة تماماًوأن أعراض القرحة القرمزية لم يعد لها أثر. فكيف تم
استئصال قرحة بدون جراحة ؟ وكيف عادت العين الميئوس من شفائهاإلى حالتها الطبيعية بدون علاج.ولما علم الطبيب المعالج لم يملك غلا أن
يصيح منأعماقه الله أكبر إن هذه المريضة التي فشل الطب في علاجها وعالجها وشافاه الله القادر العظيم بوصف ماء زمزم لما شرب له.
وهذا الدكتور فاروق عنتر يحدث عن نفسه ويقول لقد أصبت منذ سنوات بحصاة في الحالب وقرر الأطباء استحالة إخراجها إلا بعملية جراحية
ولكني أجلت العملية مرتين ثم ذهبت إلى مكة لأداء العمرة ودعوت الله عند بيته الحرام وشربت من ماء زمزم ويقول قبل خروجه من الحرم صلى
ركعتين ثم أحس بشئ يخزه في الحالب فأسرع إلى دورة المياه فإذا بالمعجزة تحدث وتخرج الحصاة الكبيرة بإذن الله دون تدخل جراحي من الأطباء
الذين قرروا اجراء العملية . وكان لخروج هذه الحصاة مفاجأة له وللأطباء ....فسبحان من جعل ماء زمزم شفاء.
وفي الختام ينبغي أن نعلم أن السيف بضاربه فكلما كان المسلم موقناً بهذا الحديث كامل الإيمان والتصديق والثقة بالله وحسن الظن به تحقق له مانوى به من شرب ماء زمزم .
تعليق