يكذب الانسان في بعض الموقف تقبل منه اذا يقصد الاصلاح او الخير وعدم الضرر ولكن تنطبق عليه صفة كذاب وربما نقبل به بيننا لكن من يفتري على الله وانه اختره لأبادة البشرية وكل من لا يمشي في خطه فهذا كارثة.
وصاحبنا (مؤقتا) جمع الصفتين فحق ان نطلق عليه مسيلمة الكذاب الجديد فقد قالها بعظمة لسانه واليوم يقولها اصحابه نسال الله ان يحشرهم مع احبابهم امية بن خلف وابو لهب وابوجهل انه عزيز ذو انتقام
هل تعلمون من هو واصل قرائة الخبر ادناه:
بالنسبة للكثير من الجمهوريين فان الديانة المسيحية ومساندة الرئيس الأمريكي جورج بوش وجهان لعملة واحدة. ولكن ماذا يحدث اذا اصطدمت مصالح الاثنين؟
توجهت الى مدينة لانكستر بولاية أوهايو لمعرفة آراء الجمهوريين بها. والتقيت بالقس راسل جونسون راعي كنيسة فيرفيلد. وجونسون، رجل قصير في منتصف العمر نجح في زيادة عدد المصلين بالكنيسة من مجرد مئات قبل عشرة أعوام الى آلاف أسبوعيا.
وكان بداخلي تساؤل. الى أي مدى سيسمح أنصار الرئيس الامريكي جورج بوش له بالمضي قدما في سياساته التي تثير فزع الكثيرين في أوروبا والعالم العربي؟
وقال جونسون "اذا كنت ترغب في اجابة لذلك عليك حضور اجتماع الغد". بوش ولنكولن
وكان الاجتماع حاشدا يضم طوائف وأقطاب المجتمع في لانكستر.
فكان بين الحضور المأمور الذي أعيد انتخابه مؤخرا ديف فالن والقاضي ديفيد تريمر الى جانب نظراء مدارس ورجال أعمال وأطباء وقد جمعهم بهو فندق في صباح أحد أيام الشتاء وقد وضع كل منهم الانجيل على المنضدة أمامه.
والقيت بسؤالي.
وقال مات روبرتس، ناظر مدرسة "الرئيس كان السلطة التي اختارها الله لقيادة هذا البلد".
وأضاف فالن "اذا وضع حد لعمليات الاجهاض. اذا نجحت المحكمة العليا في وضع حد لتلك المأساة سأكون في غاية السرور".
وتساءلت "هل كنتم ستؤيدون بوش اذا لم يكن مسيحيا؟".
"لا" كانت إجابة جونسون الذي أضاف "ابراهام لنكولن حمل ايمانه الى البيت الابيض وطبقه بتحرير الرقيق في جميع أنحاء أمريكا. وأعتقد أن هذا هو ما يفعله بوش بتحرير رهائن الإرهاب".
وتبين أن كنيسة جونسون قد أثارت القلق في لانكستر.
فينظر اليها باعتبارها كنيسة متشددة حيث يساند جونسون السياسيين ممن يقول إن لديهم نظرة دينية للحياة.
منقول عن BBc
وصاحبنا (مؤقتا) جمع الصفتين فحق ان نطلق عليه مسيلمة الكذاب الجديد فقد قالها بعظمة لسانه واليوم يقولها اصحابه نسال الله ان يحشرهم مع احبابهم امية بن خلف وابو لهب وابوجهل انه عزيز ذو انتقام
هل تعلمون من هو واصل قرائة الخبر ادناه:
قيم المسيحية وسياسة الجمهوريين
همفري هوكسلي مراسل بي بي سي لشؤون العالم، أوهايو بالنسبة للكثير من الجمهوريين فان الديانة المسيحية ومساندة الرئيس الأمريكي جورج بوش وجهان لعملة واحدة. ولكن ماذا يحدث اذا اصطدمت مصالح الاثنين؟
توجهت الى مدينة لانكستر بولاية أوهايو لمعرفة آراء الجمهوريين بها. والتقيت بالقس راسل جونسون راعي كنيسة فيرفيلد. وجونسون، رجل قصير في منتصف العمر نجح في زيادة عدد المصلين بالكنيسة من مجرد مئات قبل عشرة أعوام الى آلاف أسبوعيا.
وكان بداخلي تساؤل. الى أي مدى سيسمح أنصار الرئيس الامريكي جورج بوش له بالمضي قدما في سياساته التي تثير فزع الكثيرين في أوروبا والعالم العربي؟
وقال جونسون "اذا كنت ترغب في اجابة لذلك عليك حضور اجتماع الغد". بوش ولنكولن
وكان الاجتماع حاشدا يضم طوائف وأقطاب المجتمع في لانكستر.
فكان بين الحضور المأمور الذي أعيد انتخابه مؤخرا ديف فالن والقاضي ديفيد تريمر الى جانب نظراء مدارس ورجال أعمال وأطباء وقد جمعهم بهو فندق في صباح أحد أيام الشتاء وقد وضع كل منهم الانجيل على المنضدة أمامه.
والقيت بسؤالي.
وقال مات روبرتس، ناظر مدرسة "الرئيس كان السلطة التي اختارها الله لقيادة هذا البلد".
وأضاف فالن "اذا وضع حد لعمليات الاجهاض. اذا نجحت المحكمة العليا في وضع حد لتلك المأساة سأكون في غاية السرور".
وتساءلت "هل كنتم ستؤيدون بوش اذا لم يكن مسيحيا؟".
"لا" كانت إجابة جونسون الذي أضاف "ابراهام لنكولن حمل ايمانه الى البيت الابيض وطبقه بتحرير الرقيق في جميع أنحاء أمريكا. وأعتقد أن هذا هو ما يفعله بوش بتحرير رهائن الإرهاب".
وتبين أن كنيسة جونسون قد أثارت القلق في لانكستر.
فينظر اليها باعتبارها كنيسة متشددة حيث يساند جونسون السياسيين ممن يقول إن لديهم نظرة دينية للحياة.
منقول عن BBc
تعليق