بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمد الشاكرين واصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد:
...... قبل البدء والابحار أقول ....... أبي ومعلمي قد تكون لا تذكرني أو أن الأيام قد محت ذكراي ولكن حق لك ذلك معلمي فنحن من يعرف النجوم ولا تعرفنا وحتى إن لم تذكرني أيها الشامخ سيبقى اسمك بين دفتي كتابي محفورا فمن علمني حرفا عشت له مدى العمر وفيا.
وألان وقد وصلنا إلى مرفأ اللقاء ...............
أسأل نفسي ...... ألا أيتها الأيام كم كنت سريعة الخطى كيف مرت ( اثنتين وثلاثون ) عاما كليلة بارقة بل كنظرة عابرة ولسان حالك يقول :
مرت سنون بالوصال وبالهنا فكأنها من قصرها أيام
ثم أتت أيام هجـر بـــعـــدهـــا فكأنها من طولها أعوام
ثم مــرت تلك السنون وأهلها فــكــأنهـا وكـأنـهـم أحـلام
نعم أحلام ولكن كما قيل لكل شئ اذا ما تم نقصان أستاذي الفاضل
................ كنت وماتزال وستبقى مشعلا للعلم , وللهداية منار.
أيها الشامخ كم خرجت لنا أجيال هم من يحملون رفعة وبناء هذا المستقبل نعم أيها الشامخ فقد علمت فأزلت جهلا كان بالعقول له مكانا وموطنا وعندما علمتنا لم تتركنا حتى للمجد أهديت لنا سلما ...
معلمي لا أدري كيف اصف لك ما يختلج في قلبي من مشاعر كبحر متلاطمم الأمواج كم كنت أتمنى أن لا يأتي هذا اليوم الذي تتركنا فيه وأنت الأب الثاني والمعلم الحاني والجند المتفاني ولكن قد أن للفرسان أن تترجل عن صهوة جياهدها كي تستريح استرحة محارب ....
أبي واسمح لي بأن أفاخر بأن أكون ابنا من ابنائك . ليس التقاعد نهاية المطاف بل بداية لمرحة أخرى ............ أستاذي لقد ولجت سلك التعليم وأنت لا تملك سوى العلم وحماسة الشباب وها أنت تتركة وأنت محملا بالخبرة والحنكة لتسهم في مجال أخر لرفعة هذا الوطن ...
وختاما أيها الشامخ مالي أرى الزوارق تسرع للرحيل وطيور الود بالأفق ذواهب أآن لها الرحيل وآآآآآآآه ما أصعبه من رحيل ولكن هذه سنة الحياة إقامة وترحال
أيها الأمير الشاعر لقد أبدعت فقلت مقولتك الشهيره:
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسول
وها أنا أومن بقولي :
قم للشامخ ياهذا مبجلا كم كان لنا في الهداية مشعلا
وسلام يبقى في الأذهان عالقا ليكون بجنة الملتقى أية فسلام الله عليكم ورحمتة وبركاتة أستأذي الفاضل .......... ايها الشامخ
فألف ألف قبلة على جبينك معلمي.
أبنك المحب : عبدالله الخنبشي
تعليق