يوم أمس كان يوم عرس لكلية الملك فيصل الجوية، حيث تخرج منها دفعة جديدة من صقور الجو. وبهذه المناسبة عزف فريق الصقور السعودية أعذب ألحانه الهادرة ، ورسم في سماء الرياض أجمل لوحاته الزاهية : شعارا المملكة العربية السعودية ، وما يرمز إليه هذا الشعار ، الشوكة التي جاءت في القرآن الكريم بمعنى الحرب ، الخيمة التي ترتبط بصحراء بلادنا الذهبية الغالية وعطاء أهلها الغير محدود ،الأمواج التي تتشكل على سواحلنا الدافئة ، ثم الانفجار الذي يعبر عن أننا قوم إذا غضبنا رمينا وإذا ضربنا أوجعنا ، فالعقدة التي تعني أننا نحلّ ونعقد ، وأخيرا السهم الذي يخترق القلب وما يرمز إليه هذا الشكل من محبة ومودة بين أبناء المملكة .
هذا الفريق الذي أخذ اسم " الصقور السعودية " هو جدير بهذا الاسم ، فقد أصبح والحمد لله خير من يمثل قواتنا المسلحة الباسلة ، وأفضل من يبرهن عن ما وصلت إليه صقورنا الجارحة من دقة ومهارة وإتقان .
بالأمس كان يرد التحية للمعقل الذي أنطلق منه ذات يوم. ويرسم معالم في سماء الأمل لزملائه الذي انضموا إليه.
بالأمس كنت سعيدا ومسرورا، فخورا ومعتزا، متفائلا ومطمئنا. ألا يحق لي ذلك ؟!
هذا الفريق الذي أخذ اسم " الصقور السعودية " هو جدير بهذا الاسم ، فقد أصبح والحمد لله خير من يمثل قواتنا المسلحة الباسلة ، وأفضل من يبرهن عن ما وصلت إليه صقورنا الجارحة من دقة ومهارة وإتقان .
بالأمس كان يرد التحية للمعقل الذي أنطلق منه ذات يوم. ويرسم معالم في سماء الأمل لزملائه الذي انضموا إليه.
بالأمس كنت سعيدا ومسرورا، فخورا ومعتزا، متفائلا ومطمئنا. ألا يحق لي ذلك ؟!
تعليق