أحبتي في الله: أعجبني هذا الحوار وأنقلته لكم هذا حوار يحصل مع غالب الناس فعليك أخي وأختي أخذ الأمر بعين الاعتبار.
والتنبه لمداخل الخبيث الذي يجري من ابن ادم مجرى الدم في النفوس .
.
وقد أخذ على نفسه العهد انه يضل أبناء آدم بكل الطرق والسبل
فانتبهوا له وأوصدوا عليه الأبواب بذكر الله وقراءة القرآن والمحافظة على السنن والأذكار
والبعد عن المعاصي والشرور والشبهات فهي نوافذ الشيطان يدخل منها فيفعل ما يشاء
هذا الحور وهو جزء من حوار طويل يحصل بين إبليس وأبناء آدم
الحوار :
في الليل البهيم لما سمعت الأذان، وأردت الذهاب للقاء الرحمن
وقتها تصدى لي الشيطان ....
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد
.
قلت: أخاف أن تفوتني الصلاة
قال :الأوقات طويلة عريضة
قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة
فما قمت حتى طلعت الشمس
...
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات
وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار
فقلت: أشغلتني عن الدعاء
قال: دعه إلى المساء
ولما فكرت في ذنوبي وعزمت على المتاب
فقال: تمتع بالشباب !
قلت: أخشى الموت
قال: عمرك لا يفوت
...
فلما جئت لأحفظ المثاني
قال: روّح نفسك بالأغاني
قلت: هي حرام
قال: لبعض العلماء فيها كلام
!
قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة
قال: كلها ضعيفة
!
ومرت حسناء فغضضت البصر
قال: ماذا في النظر؟
قلت: فيه خطر
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال
وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق ..
فقال: ما سبب هذه السفرة ؟
قلت: لآخذ عمرة
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة
قلت: لابد من إصلاح الأحوال
قال: الجنة لا تدخل بالأعمال
فلما ذهبت لألقي نصيحة
..
فقال:لا تجر إلى نفسك فضيحة
قلت: هذا نفع العباد
فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد
قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص؟
قال : أجيبك على العام والخاص
قلت : الإمام الشافعي
قال : قال ذلك الذي دل الناس على الحلال والحرام وجعل بضاعتي تضيع في دوام
قلت : أحمد بن حنبل؟
قال : قتلني بقوله عليكم بالقرآن والسنة .
قلت : فالإمام النووي
قال : ذاك الذي خلص مني المسلمين وأحرقني بكتابه الأذكار ورياض الصالحين .
قلت : فالبخاري؟
قال : قال ذاك الذي أوصد علي الأبواب
قلت : فابن تيمية؟
قال : ضرباته على رأسي باليومية
قلت : فصلاح الدين بطل حطين؟
قال : دعه فقد مرغنا بالطين
قلت : أبوجهل؟
قال : هو حبيبي معنا في أسفل الجحيم
قلت : فلينين؟
قال : ذاك حبيبي في نار الجحيم .
قلت : فالمجلات الخليعة ؟
قال : هي لنا شريعة
قلت : فالدشوش ؟
قال : نجعل الناس بها كالوحوش
قلت : فالمقاهي ؟
قال : نرحب فيها بكل لاهي
قلت : ما هو ذكركم؟
قال : الأغاني
قلت : وعملكم؟
قال : الأماني
قلت : وما رأيكم بالأسواق ؟
قال : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق
قلت : كيف تضلّ الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات
قلت : كيف تضلّ النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور
قلت : فكيف تضلّ العلماء؟
قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور
قلت : كيف تضلّ العامة ؟
قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة
قلت : فكيف تضلّ التجار ؟
قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات
قلت : فكيف تضلّ الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام
قلت : فما رأيك بدولة اليهود (إسرائيل) ؟
قال : إياك والغيبة فإنها مصيبة وإسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة
قلت : فأهل الحداثة؟
قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة
قلت : فالعلمانية؟
قال : إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني
قلت : فما رأيك في الدعاة ؟
قال : عذبوني وأتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا غنيت ويستعيذون إذا أتيت
قلت : فما تقول في الصحف ؟
قال : نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف
قلت : فماذا قلت لشارب الخمر ؟
قال : قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم
قلت : فماذا يقتلك ؟؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي
قلت : فما أحب الناس إليك ؟
قال : المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون والمجرمون وكل خبيث مفتون
قلت : فما أبغض الناس إليك ؟؟
قال : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل شخص في سبيل لله مجاهد
قلت: أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء كل كذاب
إخواني.. أخواتي .. الأعزاء أسال الله أن يعصمني وإياكم من الشيطان ووساوسه وأن يبعده عنا وغفر الله لي ولكم ..
والتنبه لمداخل الخبيث الذي يجري من ابن ادم مجرى الدم في النفوس .
.
وقد أخذ على نفسه العهد انه يضل أبناء آدم بكل الطرق والسبل
فانتبهوا له وأوصدوا عليه الأبواب بذكر الله وقراءة القرآن والمحافظة على السنن والأذكار
والبعد عن المعاصي والشرور والشبهات فهي نوافذ الشيطان يدخل منها فيفعل ما يشاء
هذا الحور وهو جزء من حوار طويل يحصل بين إبليس وأبناء آدم
الحوار :
في الليل البهيم لما سمعت الأذان، وأردت الذهاب للقاء الرحمن
وقتها تصدى لي الشيطان ....
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد
.
قلت: أخاف أن تفوتني الصلاة
قال :الأوقات طويلة عريضة
قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة
فما قمت حتى طلعت الشمس
...
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات
وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار
فقلت: أشغلتني عن الدعاء
قال: دعه إلى المساء
ولما فكرت في ذنوبي وعزمت على المتاب
فقال: تمتع بالشباب !
قلت: أخشى الموت
قال: عمرك لا يفوت
...
فلما جئت لأحفظ المثاني
قال: روّح نفسك بالأغاني
قلت: هي حرام
قال: لبعض العلماء فيها كلام
!
قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة
قال: كلها ضعيفة
!
ومرت حسناء فغضضت البصر
قال: ماذا في النظر؟
قلت: فيه خطر
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال
وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق ..
فقال: ما سبب هذه السفرة ؟
قلت: لآخذ عمرة
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة
قلت: لابد من إصلاح الأحوال
قال: الجنة لا تدخل بالأعمال
فلما ذهبت لألقي نصيحة
..
فقال:لا تجر إلى نفسك فضيحة
قلت: هذا نفع العباد
فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد
قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص؟
قال : أجيبك على العام والخاص
قلت : الإمام الشافعي
قال : قال ذلك الذي دل الناس على الحلال والحرام وجعل بضاعتي تضيع في دوام
قلت : أحمد بن حنبل؟
قال : قتلني بقوله عليكم بالقرآن والسنة .
قلت : فالإمام النووي
قال : ذاك الذي خلص مني المسلمين وأحرقني بكتابه الأذكار ورياض الصالحين .
قلت : فالبخاري؟
قال : قال ذاك الذي أوصد علي الأبواب
قلت : فابن تيمية؟
قال : ضرباته على رأسي باليومية
قلت : فصلاح الدين بطل حطين؟
قال : دعه فقد مرغنا بالطين
قلت : أبوجهل؟
قال : هو حبيبي معنا في أسفل الجحيم
قلت : فلينين؟
قال : ذاك حبيبي في نار الجحيم .
قلت : فالمجلات الخليعة ؟
قال : هي لنا شريعة
قلت : فالدشوش ؟
قال : نجعل الناس بها كالوحوش
قلت : فالمقاهي ؟
قال : نرحب فيها بكل لاهي
قلت : ما هو ذكركم؟
قال : الأغاني
قلت : وعملكم؟
قال : الأماني
قلت : وما رأيكم بالأسواق ؟
قال : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق
قلت : كيف تضلّ الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات
قلت : كيف تضلّ النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور
قلت : فكيف تضلّ العلماء؟
قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور
قلت : كيف تضلّ العامة ؟
قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة
قلت : فكيف تضلّ التجار ؟
قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات
قلت : فكيف تضلّ الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام
قلت : فما رأيك بدولة اليهود (إسرائيل) ؟
قال : إياك والغيبة فإنها مصيبة وإسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة
قلت : فأهل الحداثة؟
قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة
قلت : فالعلمانية؟
قال : إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني
قلت : فما رأيك في الدعاة ؟
قال : عذبوني وأتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا غنيت ويستعيذون إذا أتيت
قلت : فما تقول في الصحف ؟
قال : نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف
قلت : فماذا قلت لشارب الخمر ؟
قال : قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم
قلت : فماذا يقتلك ؟؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي
قلت : فما أحب الناس إليك ؟
قال : المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون والمجرمون وكل خبيث مفتون
قلت : فما أبغض الناس إليك ؟؟
قال : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل شخص في سبيل لله مجاهد
قلت: أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء كل كذاب
إخواني.. أخواتي .. الأعزاء أسال الله أن يعصمني وإياكم من الشيطان ووساوسه وأن يبعده عنا وغفر الله لي ولكم ..
منقول
تعليق