بسم الله الرحمن الرحيم
لم أصبح العنف لغة خطابنا ؟
ظاهرة العنف ظاهره فريدة من نوعها في مجتمعاتنا العربية للتجاوز الأخلاق و المبادئ ووسائل غير مقبولة شرعاْ أو قانوناْ في تعاملاتهما العنف بكافة درجاته وبشقة المباشر وغير مباشر في ازدياد مستمر حتى أصبح ألغة السائدة والغالبية على كثيراْ من ردود فعل الفرد في مجتمعاتنا العربية .
السؤال الذي يطرح نفسه .
ماهو أسباب ذلك ؟..............ولم العنف في ازدياد كوسيلة لردود الفعل
في مجتمعاتنا بصورة واضحة جليه مقارنة بما ماضينا وبعض الشعوب
الأخرى ؟!
هناك عوامل عده وأول هذه العوامل ألا وهو عامل التربية أو بالأحرى عدم قيام التربية بدورها الصحيح في تكوين تصور واضح عند الفرد الأفضل طرق ردود الفعل بعيداً عن العنف والتشنج فمصادر التربية الرئيسية بأ بعادها الثلاثة من البيت والمدرسة والشارع قد تكون سبباً في ترسيخ خطاب العنف وردود الفعل الغير متحضرة من مجتمعاتنا نجد كثير من الناس يجهلونها وان كانوا من حاملي الشهادات العليا وبالتالي نجد كثيراً من ردود عشوائية ,عفوية، ارتجاليه، الغير مدروسة ولأتبنى على أسس صحيحة .أن الحوار والناقشة الخالية من خطاب العنف أو أمر بالصمت منطق سليم حيث يتم ترسيخ ردود الفعل المتحضرة في مجتمعاتنا وتفهيمهم بجميع الوسائل المتحضرة لعلاج القضايا ردود الفعل مثل الاستماع الجيد للطرف الأخر للحجة و المقابلة والقدرة على تفنيد المنطق فيها بموضوعية وإيجاد نقاط الضعف فيها وإتباع المنطق ومن ثم السؤال والتناقش والحوار والقدرة على إيصال المعلومة والدفاع عن القضية بهدوء ...
ولكم خالص تحياتي *&*الوسام*&*
تعليق