Unconfigured Ad Widget

Collapse

حواء بين الأمس واليوم ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • العقرب
    عضو مميز
    • Dec 2004
    • 1835

    #16
    يا بن مرضي كلما طاب جرح فتحت جرح
    المساريب والعرعر العصيف الحنكيته القراص الحاة البسيطة آه ما أحل الرجوع الى تلك الايام.
    وفي نظري انك لم تهضم حق بنات حواء بقدر ما كان نصح وتنبيه والاستدلال بتلك الايام ونساء الماضي للعبرة وانا ما زلنا نحن اليها
    [align=center][/align]
    [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا=فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ ألجاهلينا[/poem]

    تعليق

    • السوادي
      إداري
      • Feb 2003
      • 2219

      #17
      والرجال ..
      الرجال يا ابن مرضي هم..هم..؟
      أم أن الرجل يمشي يغالب بطنه الذي يُخَيـَّلُ لك حين تراه لأول وهلةٍ أنه في الشهر الحادي عشر..
      لست أدري أهو حلالٌ لنا حرامٌ على غيرنا؟
      تساوي الكفتين عدلٌ يا أبا أحمد..

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        #18
        اخي بن مرضي ...
        دلفت إلى هذه المساريب من باب ستجد فيه تعبا ونصبا وكلا فلا نحن سنبحر كما أبحرت ولا أنا سأجاري من عبر بما لديه في عجاله وكنت أقول لنفسي دائما ان كتابة تكتب عن أي شيء في الوجود لا بد من أن صاحبها أرادها لحمة وهذه سنة الله في الكون ما من شيء إلا وله حكة معلومة أو مجهولة تستقى بتحريك خلايا العقل وعمق التفكر في حدود المعقول ..
        ما قمت به هنا هو نوع من الاستهجان يا صاح ودعني اسميه كذلك لان لبه يشير اليه .. وإن كنت أشتم فيه رائحة البكاء على الطلل الا اني أجد فيه لفتة لعدة أمور من أولها :
        خصائص التربية
        لان الناظر بعين التمحيص والتفريق ما بين الجيلين سيجد عجبا ولكن لا أظنه سيوافق على العودة إليها الا أن عليه النظرة نحو الأفضل باستقامة الحاضر مع ايجابيات الماضي حيث أن الحيات الماضية كانت قاسية في المعيشه مم اضطر المرأة بذلك الجيل على خوض غمار الجبال تحتطب وترى البهم بل وتساعد في البناء المعيشي لكن مع تعطيل جانب مهم هو الجانب التثقيفي وذلك لما كانوا عليه من جهل نسميه نحن بما رأينا اليوم من تطور وعلم .. أما المرأة اليوم فصحيح أنها لم تعد مثل السابق - الا ما رحم الله - وما ذلك الا لخلودها إلى الراحة مع انها تعمل الا ان عملها ليس شاقا كما كان بالماضي فمن الطبيعي جدا أن يترهل الجسم ويكبر ..
        تعال معي الان لنرى بعض هذه الخصائص ونطبقها تطبيقا علميا :
        1- التربية عملية إنسانية :
        من المعلوم جيدا أن الانسان هو المعني بالتربية الانسانية .. اذا هي عملية تشكيل الأفراد بواسطة أفراد وهي عملية لا تتم إلا في وجود مجتمع إنساني وهذا أمر ينطبق على الجيلين الماضي والحاضر ..
        2- التربية عملية علمية :
        وهي تلك العملية التي تسعى إلى تنمية التفكير العلمي عند الإنسان وهي وسيلته في دراسة العالم المحيط به واكتساب المعرفة المتزايدة للتمن من الاستعانة بها على حياة راقية تفي بمطلبات المستقبل ..
        المرأة في السابق لم تكن تملك هذه الخاصية الا في حدود بسيطة جدا وما ذلك الا للحياة المعيشية القاسية التي كانت مفروضة عليهم وليس لهم الا هي لذلك تجد المرأة لا تستطيع الخروج عن ما بين يديها من أدوات كما تجد محدودية التفكير عندها .. مرأة اليوم هي بعس ذلك تماما فهي تملك الكثير من الادوات العلمية التي تستطيع بها تنشئة وتربية ابنائها دون خوف أو وجل باكسابهم الكثير من العلوم والمعارف ..
        3- التربية عملية نمو ( وهذه مهمة )
        وهي تتعلق بنمو الا نسان نموا متكاملا شاملا لجميع جوانب شخصيته الجسمية , والنفسية , والخلقية , والعقلية فهي تهدف إلى النمو الذي يؤدي إلى مزيد من النمو ..
        المراة في السابق كان لديها هذا الجانب ضعيف جدا وذلك لقسوة المعيشه والجوع الذي لم يكن يعطي الفرصة للمرأة كاملة لكني أجدها أكثر اتزانا من مرأة اليوم التي هي عكسها تملك جميع هذه المقومات الا ان غالبية نساء اليوم انجرفن وراء كل ناعق وعطلن القوى العقلية ..
        4- التربية عملية اكتساب للخبرة :
        تعد التربية عملية اكتساب للخبرات الاجتماعية من خلال تفاعل الفرد مع بيئته تفاعلا ينتج عنه تغييرا في سلوك الفرد وفي مدركاته
        وفي ظني ان هذه توجد لدى مرأة الماضي وتوجد لدى مرأة اليوم يكون الاختلاف فقط في التفاوة في تأديتها من مرأة إلى أخرى يحكمها العقيدة واتباع الشرع ..
        5- التربية عملية ثقافية :
        تتم هذه التربية في مجتمع معين له من العوامل وأنماط الحياة ما يميزه عن غيره من المجتمعات (( وبالتالي كان من الضروري أن تختلف أساليب التربية من مجتمع إلى آخر وفق ظروف كل مجتمع وعاداته وتقاليده وقيمه ومعتقداته ))
        ولذها تجد أن هذه الخاصية بالذات تبرز اليوم واضحة المعالم إذا ما جلبنا المرأتين معا فهناك في السابق ثقافة محدودة ولكن محتشمة بكل ما تعنيه هذه الكلمة واليوم شاهد واحكم بنفسك ..
        6- التربية عملية تطبيع اجتماعي :
        وهذه تعني عملية التشكيل الاجتماعي للافراد حيث يكتسب الفرد من خلالها مقومات إنسانيته ويكتسب ثقافة مجتمعه وما تتضمنه هذه الثقافة من معارف ومهارات وعادات وقيم خلقية وروحية واقتصادية وسياسية وجمالية كما تكسب التربيه هنا الافراد بأنماط من السلوك المختلفة والتي يقبلها المجتمع وعملية التطبيع الاجتماعي التي تتسم بها التربية تمكن الفرد من التكيف مع البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها ومن خلالها يكتسب الفرد أدواره داخل مجتمعه .
        هنا نجد أن المرأة في السابق كان تطبيعها مائة بالمائة لابنائها وما ذلك الا لعدة عوامل فلا يستطيع الابناء اتيان شيء خارج عن المجتمع ابدا حتى وان كان صحيحا سيجد من ينكر عليه لان كل النساء بتلك الفترة كن يمثلن الام لكل الابناء ... اليوم تختلف الصورة نهائيا واصبح دور الام ضعيفا جدا في التطبيع حيث تجدها تنازلت بادوار كثيره من ادوارها الى الخادمة والتي ليست من نفس البيئة (( حتى لا يحتج البعض بالمرضعات في الماضي )) ولذلك تجد ثقافة الطفل هشه وتجده يستقبل كل شيء دون تمحيص وتبيين ..
        ****************
        قد أجد نفسي ربما غردت خارج السرب وإن يكن فمن الظلم أن يعمل مقارنة بين جيلين من ناحية واحدة ولكن يجب المرور على جميع النواحي دون تسفيه او تخطئة لعمل ما لعدة امور اهمها البئية المحيطة والحياة المعيشية يستثنى من ذلك ما خالف شرع الله سبحانه وتعالى فلا مجال للنقاش فيه بل ينكر حاضرا وماض اما ماعدا ذلك فيجب ذكر المحاسن والمساوي فما صلح أخذ به وما خالف العقل فيترك .. مع اني اذهب إلى أن حياة اليوم هي أفضل بكثير من حياة الماض لمن وهبه الله التمسك بالدين واعطاه عقلا يميز به لا افراط ولا تفريط ولا اهمال ولا شدة ..
        وفقني الله واياكم لما يحب ويرضى وستر عيوبنا ونفع بما قلنا وسمعنا وقرأنا وحفظ الله أمهاتنا وأخواتنا وعماتنا وخالاتنا وأزواجنا وبناتنا ونساء المسلمين من كل سوء وصلى الله على خير البشر محمد بن عبدالله وصبحة الكرام البرره ورضي الله عن امهات المؤمنين ونساء الصحابة اجمعين
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اخوكم
        مالك الحزين
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #19
          عزيزي / العقرب

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تلك المفردات التي اشرت إليها هي جزء من حياتنا يا أخي ، وهذا هو السر في عودتنا إليها .

          شكرا لك على عودتك الكريمة إلى هذا الموضوع .

          ******
          الأستاذ العزيز / السوادي

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          يسرنا تواجدك ، ونبحث عنك ، وننتظرك .

          الرجال يا سيدي يختلفون عن النساء ، ومن هذه الناحية التي تعرضت لها هنا (المقارنة التاريخية) فقد كانت السمنة في الرجل دليل على الوجاهة والنعمة ، ولم تكن كذلك حسب علمي في المرأة .

          شكرا لك وننتظر مزيدا من مداخلاتك .

          *****

          الأستاذ العزيز/ مالك الحزين

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          بالعودة معك إلى تلك الحقبة نجد أن ماكان يمارس ضد حواء من ظلم وإستبداد قد ساهم في تلك "الرشاقة" التي اشرت إليها . حيث كانت لا تكاد تجد الوقت لإلتقاط أنفاسها ، تتحمّل بحزمة من الحطب لا يشيلها إلا الحمير ، وتحمل الماء على ظهرها حتى يكاد يقطع جبينها حبل " القربة " التي تشيلها على ظهرها . وتذهب إلى " الحمى " البعيد لتأخذ على ظهرها أيضا حزمة من العلف لا تأخذها الآن سيارة(هايلوكس) . هذا بالإضافة إلى أشياء معنوية أخرى كثيرة لا يتسع المجال هنا لذكرها . أما الآن فقد أختلف الوضع تماما ، فقد نقول مجازا أن المرأة قد أصبحت مرتاحة إلى حدٍ ما ، ولكنها راحة أتعبتها ، فالتبلد في الإحساس الذي نتج عن كسلها ودعتها وتكومها أمام أجهزة التسلية كالتلفاز والفيديو وغيره ، جعل منها كتلة ثقيلة من اللحم والشحم لاتتحرك إلا قليلا ولا تتقن من الأعمال كثيرا.

          يبقى السؤال عن المسؤولية على من تقع ؟
          والإجابة : على أطراف عديدة: البيئة ، المجتمع، الرجل، وعليها في المقام الأول .

          شكرا جزيلا لك على ما تفضلت به .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          Working...