إخواني أعضاء منتدى الديرة الكرام....في حياتنا الكثير من التناقضات والمفارقات التي تحتاج منا إعادة النظر والتفكير بواقعية في الحكم على الامور.....وقد ذكرت البعض منها.. .إقرأوها وترون العجب...
تجد بعض الآباء يجن جنونه ويشتم ويضرب الكل إذا رأى ولده يدخن السجائر ويهدده ويتوعده لو رآه مرة أخرى يفعلها ......وبعد خمس دقائق يرسل ولده الى السوبر ماركت ليحظر له علبة سجائر....عجبي..
وهناك الأب الذي يسافر في الصيف للسياحة ( الجنسية) وهاتفه لايخلو من أرقام الخليلات ...ويجن جنونه حين يجد ولده قد كتب رسالة لبنت الجيران.....عجبي
وهذه الأم التي تطلب من بناتها عدم الكذب عليها وقول الحق دائما بينما تكذب أمامها في اليوم مئة كذبه ...عجبي
وهناك الأخ الاكبر الذي يدعي الكمال أمام أخيه الأصغر ويطلب منه أن يكون الملاك الطاهر الذي لا يخطئ .....وفي نفس الوقت يقوم هو بالسب والشتم والغيبة والنميمة ومضايقة أعراض الناس في الأسواق والطرقات وكل هذا يحدث بوجود هذا الأصغر المسكين...... عجبي
وهناك الأخ الذي يطلب من أخواته عدم متابعة المسلسلات لما تحتويه من فكر فاسد وعدم سماع الأغاني لما فيها من تأجيج المشاعر وفتح باب الهوى والشيطان....ومع هذا تجده لا يحرك ساكنا من البيت عندما يأتي المسلسل ويطالب بالصمت ...ويرفع الصوت على الآخر عندما يظهر مطربه المفضل....عجبي
وهناك الرجل بشكل عام الذي يحق له فعل ما يشاء ....والويل والوعيد لهذا المخلوق الضعيف المسمى امرأة لو أخطأ ...عجبي
وهناك الشخص الذي تظهر عليه بوادر الالتزام لا يتورع عن انتقاد ابن فلان وعلان لأنه يسرع بالسيارة في الطرقات ...وفي نفس المجلس يبدأ بأكل لحوم إخوانه المسلمين...وعجبي
وهذا الزوج متحدث لبق وفاكهة الجلسة في الاستراحة....وعندما يعود إلى البيت لا يعرف غير لغة الإشارة ويشتكي دوما من عدم الراحة في البيت...عجبي
إخواني هذا غيض من فيض....ولكم أن تقيسوا على ذلك ما يحدث في الشارع والعمل وغيرها.....وعجبي
وأنا هنا لا أدعي ولا أدعو إلى الكمال فحيث ما وجد الإنسان وجدت الخطيئة...ولكن أتمنى أننا إذا وضعنا يوما في موضع الجلاد بأن نبدأ بأنفسنا....ودمتم...
تجد بعض الآباء يجن جنونه ويشتم ويضرب الكل إذا رأى ولده يدخن السجائر ويهدده ويتوعده لو رآه مرة أخرى يفعلها ......وبعد خمس دقائق يرسل ولده الى السوبر ماركت ليحظر له علبة سجائر....عجبي..
وهناك الأب الذي يسافر في الصيف للسياحة ( الجنسية) وهاتفه لايخلو من أرقام الخليلات ...ويجن جنونه حين يجد ولده قد كتب رسالة لبنت الجيران.....عجبي
وهذه الأم التي تطلب من بناتها عدم الكذب عليها وقول الحق دائما بينما تكذب أمامها في اليوم مئة كذبه ...عجبي
وهناك الأخ الاكبر الذي يدعي الكمال أمام أخيه الأصغر ويطلب منه أن يكون الملاك الطاهر الذي لا يخطئ .....وفي نفس الوقت يقوم هو بالسب والشتم والغيبة والنميمة ومضايقة أعراض الناس في الأسواق والطرقات وكل هذا يحدث بوجود هذا الأصغر المسكين...... عجبي
وهناك الأخ الذي يطلب من أخواته عدم متابعة المسلسلات لما تحتويه من فكر فاسد وعدم سماع الأغاني لما فيها من تأجيج المشاعر وفتح باب الهوى والشيطان....ومع هذا تجده لا يحرك ساكنا من البيت عندما يأتي المسلسل ويطالب بالصمت ...ويرفع الصوت على الآخر عندما يظهر مطربه المفضل....عجبي
وهناك الرجل بشكل عام الذي يحق له فعل ما يشاء ....والويل والوعيد لهذا المخلوق الضعيف المسمى امرأة لو أخطأ ...عجبي
وهناك الشخص الذي تظهر عليه بوادر الالتزام لا يتورع عن انتقاد ابن فلان وعلان لأنه يسرع بالسيارة في الطرقات ...وفي نفس المجلس يبدأ بأكل لحوم إخوانه المسلمين...وعجبي
وهذا الزوج متحدث لبق وفاكهة الجلسة في الاستراحة....وعندما يعود إلى البيت لا يعرف غير لغة الإشارة ويشتكي دوما من عدم الراحة في البيت...عجبي
إخواني هذا غيض من فيض....ولكم أن تقيسوا على ذلك ما يحدث في الشارع والعمل وغيرها.....وعجبي
وأنا هنا لا أدعي ولا أدعو إلى الكمال فحيث ما وجد الإنسان وجدت الخطيئة...ولكن أتمنى أننا إذا وضعنا يوما في موضع الجلاد بأن نبدأ بأنفسنا....ودمتم...
تعليق