خطاب شكر وتقدير
يا صديقي المدخن الشهم .-.. هذه رسالة شكر شخصية موجهة اليك - يا صديقي المدخن - من كل أولياء الأمور والرؤساء ورؤساء الاستثمار ورؤساء الاقتصاد من امريكا واوربا ) إنهم يشكرونك ؟ لأنك وققت معهم ، وخفضـت العجز في ميزانيتهم ، ومنعت شركات الدخان عندهم من ان نقيم عليهم الدعاوي نتيجة الانخفـاض فـي عدد المدخنين في أمريكا واوروبا لأنهم هنـاك فـي بلادهم يخضعون للعلم - بفروضه ونوافـلـه - ولا يجادلون بالباطل . لقد أكد العلم عندهم ان التدخين ضار (جـدا) جد" بالصحـة، ولهذا اضطر اولياء الأمور هناك خضوعا للعلم ان يمنعوا التدخين في اماكن كثيرة .. وان يمنعوا الفتيان دون السابعة عشرة من شـراء الدخان إلا بالبطاقة الشخصية حتـى نقص عدد المدختين بنسبة تقترب من 40% فـحلت الخسانر الكييرة في شركات السجائر، وكانت المعركة تنشب بين هذه الشركات وعلى رأسها احدى الشركات التي كان مكسبهاسنة 1995م نحـو 6 مليارات دولار. . ، ولكن شهامتك ايها المدخن العربي والمسلم ' حالت دون الانفجار، وقمت بالتعويض اللازم ، وحافظت عى معدل الأرباح لهذه الشركات ، وضحيت بصحتك وبمالك ، وبصحة أولادك وزوجتك وصحة ييتك ، وخالقت أوامر الله في تحريم الخبائث ، وازالة كل ما فيه ضرر، والامتناع عن كل تبذير.. لقد بلغت بك الشهامة مبلغها وارتفع عدد المدخنين في العالم الثالث ( العالم العربي والاسلامي ) فـي السنوات الأخيرة بنسبة ( 38%) واصبحت اعلانات الدخان كبيرة خالية من عبارة التحذير العالمية، (وهذا كرم حاتمي منك ) ثم نقلت عدوى الكرم إلى فتيان في الثالثة عشرة والرابعة عشرة يقفون على ابواب
المدارس يتبادلون الدخان وكانهم يتبادلون (الشيكولاتة) لقد صدرت مئات الكتب التي تبرز الأضرار البشعة للتدخين ثم بالتالي - الفتاوي المنصفة الجازمة بتحريم التدخين ثم تحدث الاقتصاديون عن المليارات التي تستنزف فيه .كما رصدوا النسب المئوية التي تؤكد التهام التدخين لاكثر من ثلث االدخول لبعض الأسر في بعض الدول الفقيرة العريية والمسلمة. - ومع ذلك وقفت يا صديقي المدخن صامداضد كل هذه الدراساتوهذه الفتاوي وهذه التقارير ..!! وقفت مضحيا بكل خصوصياتك العقدية والفكريـة، مـؤمنـا (بالعولمـة وبالكوكبة) التي تجعلك تقبل التضحية بنفسك من اجل بقاء الحضارة الأورريية قوية، سواء على مستوى صحة الأفراد او صحة المجتمعات قد يكون لك منطقك المعقول .. فالأوروبيون فـي حاجة إلى الصحة والى الاقتصاد القوي ليظلوا منتجين مبتكرين ! واما نحن المسلمين وغيرنا من دولالعالم الثالث فحاجتنا قليلة إلى الصحة ..-! واقتصادنا . لا يستحق هذا التقدير..(إ إ) والامتناع عن "السجائر" التي لاتكلف مجتمعاتنا الإسلامية إلا عددا محدودا من المليارات -أمر لا جدوى منه ......
يا صديقناالمدخن الشهم - هذه رسالة شكر إليك - بلسان الحال لا بلسـان المقال - من اولياء الأمور هناك .. اما رسالة امتك الإسلامية .. فهي شكوى ترفعها إلى الله ..سائلة اياه ان يشفيك من مرضك الخبيث ، وان يرزقك الارادة والبصيرة، وأن يجعلك مطيـعا للدين الحنيف الذي لا يخالفه العلم الصحيح في شيء مثلما يطيع الأورربيون دين العلم الظنـي المادي وكـمـا يخضعون لنصائحه خضوع العبيد للسادة ... والتلاميذ للا ساتذ ة فلعلك تعود إلى عقلك .. والى دينك !!
من مجلة الدعوة / الدكتور عبدالحليم عويس
يا صديقي المدخن الشهم .-.. هذه رسالة شكر شخصية موجهة اليك - يا صديقي المدخن - من كل أولياء الأمور والرؤساء ورؤساء الاستثمار ورؤساء الاقتصاد من امريكا واوربا ) إنهم يشكرونك ؟ لأنك وققت معهم ، وخفضـت العجز في ميزانيتهم ، ومنعت شركات الدخان عندهم من ان نقيم عليهم الدعاوي نتيجة الانخفـاض فـي عدد المدخنين في أمريكا واوروبا لأنهم هنـاك فـي بلادهم يخضعون للعلم - بفروضه ونوافـلـه - ولا يجادلون بالباطل . لقد أكد العلم عندهم ان التدخين ضار (جـدا) جد" بالصحـة، ولهذا اضطر اولياء الأمور هناك خضوعا للعلم ان يمنعوا التدخين في اماكن كثيرة .. وان يمنعوا الفتيان دون السابعة عشرة من شـراء الدخان إلا بالبطاقة الشخصية حتـى نقص عدد المدختين بنسبة تقترب من 40% فـحلت الخسانر الكييرة في شركات السجائر، وكانت المعركة تنشب بين هذه الشركات وعلى رأسها احدى الشركات التي كان مكسبهاسنة 1995م نحـو 6 مليارات دولار. . ، ولكن شهامتك ايها المدخن العربي والمسلم ' حالت دون الانفجار، وقمت بالتعويض اللازم ، وحافظت عى معدل الأرباح لهذه الشركات ، وضحيت بصحتك وبمالك ، وبصحة أولادك وزوجتك وصحة ييتك ، وخالقت أوامر الله في تحريم الخبائث ، وازالة كل ما فيه ضرر، والامتناع عن كل تبذير.. لقد بلغت بك الشهامة مبلغها وارتفع عدد المدخنين في العالم الثالث ( العالم العربي والاسلامي ) فـي السنوات الأخيرة بنسبة ( 38%) واصبحت اعلانات الدخان كبيرة خالية من عبارة التحذير العالمية، (وهذا كرم حاتمي منك ) ثم نقلت عدوى الكرم إلى فتيان في الثالثة عشرة والرابعة عشرة يقفون على ابواب
المدارس يتبادلون الدخان وكانهم يتبادلون (الشيكولاتة) لقد صدرت مئات الكتب التي تبرز الأضرار البشعة للتدخين ثم بالتالي - الفتاوي المنصفة الجازمة بتحريم التدخين ثم تحدث الاقتصاديون عن المليارات التي تستنزف فيه .كما رصدوا النسب المئوية التي تؤكد التهام التدخين لاكثر من ثلث االدخول لبعض الأسر في بعض الدول الفقيرة العريية والمسلمة. - ومع ذلك وقفت يا صديقي المدخن صامداضد كل هذه الدراساتوهذه الفتاوي وهذه التقارير ..!! وقفت مضحيا بكل خصوصياتك العقدية والفكريـة، مـؤمنـا (بالعولمـة وبالكوكبة) التي تجعلك تقبل التضحية بنفسك من اجل بقاء الحضارة الأورريية قوية، سواء على مستوى صحة الأفراد او صحة المجتمعات قد يكون لك منطقك المعقول .. فالأوروبيون فـي حاجة إلى الصحة والى الاقتصاد القوي ليظلوا منتجين مبتكرين ! واما نحن المسلمين وغيرنا من دولالعالم الثالث فحاجتنا قليلة إلى الصحة ..-! واقتصادنا . لا يستحق هذا التقدير..(إ إ) والامتناع عن "السجائر" التي لاتكلف مجتمعاتنا الإسلامية إلا عددا محدودا من المليارات -أمر لا جدوى منه ......
يا صديقناالمدخن الشهم - هذه رسالة شكر إليك - بلسان الحال لا بلسـان المقال - من اولياء الأمور هناك .. اما رسالة امتك الإسلامية .. فهي شكوى ترفعها إلى الله ..سائلة اياه ان يشفيك من مرضك الخبيث ، وان يرزقك الارادة والبصيرة، وأن يجعلك مطيـعا للدين الحنيف الذي لا يخالفه العلم الصحيح في شيء مثلما يطيع الأورربيون دين العلم الظنـي المادي وكـمـا يخضعون لنصائحه خضوع العبيد للسادة ... والتلاميذ للا ساتذ ة فلعلك تعود إلى عقلك .. والى دينك !!
من مجلة الدعوة / الدكتور عبدالحليم عويس
تعليق