الشاعرة / بخيته عايض آل عذبه المري المعروفة بأسم ((بخوّت))
كتبت الشعر في سن مبكّرة من عمرها
وكانت شاعرتنا يتيمة الأم,
تزوجت ثلاث مرات ولم يشأ الله أن يكن لها ذريّة
عاشت شاعرتنا بدايات عمرها
في جنوب منطقة الأحساء مع والدها
على عد ((الزرنوقة)) جنوب الأحساء بحوالي ((20)) كلم
وكذلك حول بير ((فاضل)) وهو يبعد عن الأحساء بحوالي ((250)) كلم جنوباً
وكلاهما موارد لقبيلة آل مرة
وعندما تقدم العمر بشاعرتنا أستقرت بقيّة عمرها
بمدينة الدمام بـ((كمب البدو)) سابقاً ((حي الباديه))
حالياً حتى توفيّت قبل ((عشرة سنوات)) تقريباً
شاعرتنا ((بخوّت)) تطرّقت إلى جميع فنون الشعر:
((غزل، مدح، وصف، رثاء)).
ومن نوادر قصائدها:
جعل وبل الغيث يسقي ديار المفرعين = منزل اللي كن حديثه حليب (معدّيه)
ضيقتي في خاطري دايمٍ ماهوب زين = قومي اللي سم حالي وبيّح سدّيه
أن سجنته قام يتبع دروب الدالهين = وأن نشدته قال أنا علتي متعدّيه
أن بغى خلّي جنابي فلا غيره ضنين = وأن بغى يقفي فيقفي مراح مودّيه
- جعل وبل الغيث يسقي ديار المفرعين
منزل اللي كن حديثه حليب (معدّيه)
ضيقتي في خاطري دايمٍ ماهوب زين
قـومي الـلي سـم حالي وبيّح سدّيه
أن سـجنته قام يتبع دروب الدالهين
وأن نـشدته قـال أنـا علتي متعدّيه
أن بغى خلّي جنابي فلا غيره ضنين
وأن بـغى يـقفي فيقفي مراح مودّيه
نلاحظ فيما سبق عزة النفس المعهودة من (بخوّت) وخاصةٍ في البيت الأخير،
كما نلاحظ تشبيهها حديث (الخل)
وكأنه حليب أغلى نياقها وتدعى (معدّيه).
أيضاً لها هذه الأبيات في مفهوم استعادة الحرية وعدم احتكار النفس:
زوع قلبي زوع طيرٍ قطع قد هو حكير = من شياهين البحر واستخل أهجارها
كلما صاح المصيّح تعلوّت تستدير = عقب ماهي حكرةٍ سعدها بطيارها
- زوع قلبي زوع طيرٍ قطع قد هو حكير
مـن شياهين البحر واستخل أهجارها
كـلما صـاح المصيّح تعلوّت تستدير
عـقب مـاهي حكرةٍ سعدها بطيارها
هنا في هذين البيتين نلاحظ تشبيه بليغ فهي تشبّه القلب بنوع من أنواع الطيور (الشاهين) حينما تكون ربيطة السبق والوكر وتقطع السبق وتردم في عرض الفضاء الشاسع.
وللشاعرة (بخوّت) في وصف الطائرة حينما رأتها سابحة في فضاء الكون الشاسع هذه الأبيات:
راكب اللي في سما العرش تمشي بحركات = صوتها من سرعها من وراها تنتله
الحقت ركّابة الدوج من دون أدموات = ومرّت الدوج المغرّز يدفونه هله
يا محمد ما الاناثي بكفو معاملات = قولهم ما هوب صدقٍ ولا ينردله
كذلك من قصائدها هذه القصيدة
التي تتوجّد فيها على بيت الشعر والسكن في البر بعيداً
عن القرى وبيوت الطين:
وجودي على بيت الشعر عقب بيت الطين = وجودي على شوف المغاتير منثرّه
وجودي على خوّة هل الموتر المقفين = وجودي على شوف السهل من ورى الحرّه
اليا حلوّا العربان وصاروا على بيتين = ومن كان له خلٍ معَ ذاك ما غرّه
- وجودي على بيت الشعر عقب بيت الطين
وجـودي عـلى شـوف الـمغاتير منثرّه
وجـودي عـلى خـوّة هل الموتر المقفين
وجودي على شوف السهل من ورى الحرّه
الـيا حـلوّا العربان وصاروا على بيتين
ومـن كـان لـه خـلٍ معَ ذاك ما غرّه
ولها أيضاً هذه الأبيات التي تفضّل فيها أبن البادية على الدريول (السائق) ورئيس العمل
لما لأبن البادية من صفات حميدة
شهامة، أصالة، نخوة:
حن قلبي حن ماكٍ على سمر العجل = عشّق السواق والدرب ممسوكٍ وراه
أن عطا مع طلعةٍ عشقوّا له بالدبل = وأن تسّهل ريّحه لين ياصل منتهاه
مابشفي لا دريول ولا ريس عمل = شفي اللي كل ما شاف براقٍ رعاه
قاطنينٍ فوق عدٍ على جاله عبل = طيبٍ للبل وراعيه ما يقطع ضماه
ونتي ونة خلوجٍ ولدها ما جدل = تشرف المرقاب للذود وتعوّد وراه
- حن قلبي حن ماكٍ على سمر العجل
عشّق السواق والدرب ممسوكٍ وراه
أن عطا مع طلعةٍ عشقوّا له بالدبل
وأن تسّهل ريّحه لين ياصل منتهاه
مـابشفي لا دريول ولا ريس عمل
شفي اللي كل ما شاف براقٍ رعاه
قـاطنينٍ فـوق عدٍ على جاله عبل
طـيبٍ للبل وراعيه ما يقطع ضماه
ونـتي ونـة خلوجٍ ولدها ما جدل
تـشرف المرقاب للذود وتعوّد وراه
ولبخوّت قدرة على الوصف نلاحظها من أبياتها التالية:
ياحن قلبي حن ماكٍ مع الطلعات = لا عشقّه بالعايدي والدبل جرّه
جرمه ثقيل وحملّوا فوقه البيبات = ويدعس عليه أبنزينه ولا سرّه
أنا دمع عيني بالدقايق وبالساعات = ولاهي على فرقا المحبين مسترّه
هواجيس قلبي كل ما أقول راحت جات = تخالف علي باليوم خمسة عشر مرّه
- يـاحن قـلبي حـن ماكٍ مع الطلعات
لا عـشقّه بـالعايدي والـدبل جـرّه
جـرمه ثـقيل وحـملّوا فوقه البيبات
ويـدعس عـليه أبـنزينه ولا سـرّه
أنـا دمـع عيني بالدقايق وبالساعات
ولاهـي عـلى فـرقا المحبين مسترّه
هواجيس قلبي كل ما أقول راحت جات
تـخالف علي باليوم خمسة عشر مرّه
وكذلك تطرّقت شاعرتنا لشعر الرد
كما تطرّقت لجميع أغراض الشعر في قصائدها
وتقول (بخوّت المريّه) في أحدى ردياتها مخاطبةٍ الموت:
بخوّت:
أشهد شهادة حق ما تستحي يا موت = وأنا أشهدٍ ما فيك ميزٍ ولا شيمه
الموت:
صلاتش* رديه والحكي زور يابخوّت = وكل خذيته من هله وأنتي مقيمه
- بــــــــخـــــــوّت:
أشـهد شهادة حق ما تستحي يا موت
وأنـا أشـهدٍ مـا فيك ميزٍ ولا شيمه
الــــــــمـــــــوت:
صلاتش* رديه والحكي زور يابخوّت
وكـل خـذيته مـن هله وأنتي مقيمه
وهنا نورد بعض النماذج من أشعار الشاعرة (بخوّت المريّه) والتي لم يعرفها ألا القليل القليل من أقارب الشاعرة:
ونتي ونة قطيعٍ على جال القليب = دوّجت ثم برّكت في مراغة عدّها
المحبه لا سطت ما يعالجها الطبيب = روحتك يا صاحبي ليت ربي لدّها
عادة الدنيا تفرّق حبيبٍ عن حبيب = وقطعش* يا رفقةٍ والمفارق ضدّها
- ونـتي ونة قطيعٍ على جال القليب
دوّجت ثم برّكت في مراغة عدّها
المحبه لا سطت ما يعالجها الطبيب
روحتك يا صاحبي ليت ربي لدّها
عادة الدنيا تفرّق حبيبٍ عن حبيب
وقطعش* يا رفقةٍ والمفارق ضدّها
تخالف هواجيسي كما تختلف لدواج = على سكةٍ بين البلادين ماطيّه
ضيقٍ بصدري ضيق خرم أبرة براقع = كادها سلك البريسم لا تجيبه
- ضيقٍ بصدري ضيق خرم أبرة براقع
كـادها سـلك الـبريسم لا تـجيبه
البارحه باديه في راس منزما = لا هوب حزمٍ ولا طعسٍ ولا قاره
البارحه والحبايب كلنا لما = ويوم اصبح الصبح كلٍ راح في داره
حسبي على الحلم يكذب جعله الهما = سوّى بحالي كما عودٍ ونجاره
- الـبارحه بـاديه فـي راس منزما
لا هـوب حزمٍ ولا طعسٍ ولا قاره
الـبـارحه والـحبايب كـلنا لـما
ويوم اصبح الصبح كلٍ راح في داره
حـسبي على الحلم يكذب جعله الهما
سـوّى بـحالي كـما عودٍ ونجاره
المرسيدس محلاه في طلعة أم حويض = اليا عطي ثالثٍ جاوب السير شكمانه
- المرسيدس محلاه في طلعة أم حويض
اليا عطي ثالثٍ جاوب السير شكمانه
بقي أن نذكر أن الشاعرة (بخوّت المريّه) ماتت جسداً وروحاً ولم تمت أسماً وشعراً، وسوف يظل أسمها رمزاً من رموز الشعر وستبقى قصائدها وقصائد الشعراء الراحلين نكهة الماضي، في ساحتنا الشعبية
كتبت الشعر في سن مبكّرة من عمرها
وكانت شاعرتنا يتيمة الأم,
تزوجت ثلاث مرات ولم يشأ الله أن يكن لها ذريّة
عاشت شاعرتنا بدايات عمرها
في جنوب منطقة الأحساء مع والدها
على عد ((الزرنوقة)) جنوب الأحساء بحوالي ((20)) كلم
وكذلك حول بير ((فاضل)) وهو يبعد عن الأحساء بحوالي ((250)) كلم جنوباً
وكلاهما موارد لقبيلة آل مرة
وعندما تقدم العمر بشاعرتنا أستقرت بقيّة عمرها
بمدينة الدمام بـ((كمب البدو)) سابقاً ((حي الباديه))
حالياً حتى توفيّت قبل ((عشرة سنوات)) تقريباً
شاعرتنا ((بخوّت)) تطرّقت إلى جميع فنون الشعر:
((غزل، مدح، وصف، رثاء)).
ومن نوادر قصائدها:
جعل وبل الغيث يسقي ديار المفرعين = منزل اللي كن حديثه حليب (معدّيه)
ضيقتي في خاطري دايمٍ ماهوب زين = قومي اللي سم حالي وبيّح سدّيه
أن سجنته قام يتبع دروب الدالهين = وأن نشدته قال أنا علتي متعدّيه
أن بغى خلّي جنابي فلا غيره ضنين = وأن بغى يقفي فيقفي مراح مودّيه
- جعل وبل الغيث يسقي ديار المفرعين
منزل اللي كن حديثه حليب (معدّيه)
ضيقتي في خاطري دايمٍ ماهوب زين
قـومي الـلي سـم حالي وبيّح سدّيه
أن سـجنته قام يتبع دروب الدالهين
وأن نـشدته قـال أنـا علتي متعدّيه
أن بغى خلّي جنابي فلا غيره ضنين
وأن بـغى يـقفي فيقفي مراح مودّيه
نلاحظ فيما سبق عزة النفس المعهودة من (بخوّت) وخاصةٍ في البيت الأخير،
كما نلاحظ تشبيهها حديث (الخل)
وكأنه حليب أغلى نياقها وتدعى (معدّيه).
أيضاً لها هذه الأبيات في مفهوم استعادة الحرية وعدم احتكار النفس:
زوع قلبي زوع طيرٍ قطع قد هو حكير = من شياهين البحر واستخل أهجارها
كلما صاح المصيّح تعلوّت تستدير = عقب ماهي حكرةٍ سعدها بطيارها
- زوع قلبي زوع طيرٍ قطع قد هو حكير
مـن شياهين البحر واستخل أهجارها
كـلما صـاح المصيّح تعلوّت تستدير
عـقب مـاهي حكرةٍ سعدها بطيارها
هنا في هذين البيتين نلاحظ تشبيه بليغ فهي تشبّه القلب بنوع من أنواع الطيور (الشاهين) حينما تكون ربيطة السبق والوكر وتقطع السبق وتردم في عرض الفضاء الشاسع.
وللشاعرة (بخوّت) في وصف الطائرة حينما رأتها سابحة في فضاء الكون الشاسع هذه الأبيات:
راكب اللي في سما العرش تمشي بحركات = صوتها من سرعها من وراها تنتله
الحقت ركّابة الدوج من دون أدموات = ومرّت الدوج المغرّز يدفونه هله
يا محمد ما الاناثي بكفو معاملات = قولهم ما هوب صدقٍ ولا ينردله
كذلك من قصائدها هذه القصيدة
التي تتوجّد فيها على بيت الشعر والسكن في البر بعيداً
عن القرى وبيوت الطين:
وجودي على بيت الشعر عقب بيت الطين = وجودي على شوف المغاتير منثرّه
وجودي على خوّة هل الموتر المقفين = وجودي على شوف السهل من ورى الحرّه
اليا حلوّا العربان وصاروا على بيتين = ومن كان له خلٍ معَ ذاك ما غرّه
- وجودي على بيت الشعر عقب بيت الطين
وجـودي عـلى شـوف الـمغاتير منثرّه
وجـودي عـلى خـوّة هل الموتر المقفين
وجودي على شوف السهل من ورى الحرّه
الـيا حـلوّا العربان وصاروا على بيتين
ومـن كـان لـه خـلٍ معَ ذاك ما غرّه
ولها أيضاً هذه الأبيات التي تفضّل فيها أبن البادية على الدريول (السائق) ورئيس العمل
لما لأبن البادية من صفات حميدة
شهامة، أصالة، نخوة:
حن قلبي حن ماكٍ على سمر العجل = عشّق السواق والدرب ممسوكٍ وراه
أن عطا مع طلعةٍ عشقوّا له بالدبل = وأن تسّهل ريّحه لين ياصل منتهاه
مابشفي لا دريول ولا ريس عمل = شفي اللي كل ما شاف براقٍ رعاه
قاطنينٍ فوق عدٍ على جاله عبل = طيبٍ للبل وراعيه ما يقطع ضماه
ونتي ونة خلوجٍ ولدها ما جدل = تشرف المرقاب للذود وتعوّد وراه
- حن قلبي حن ماكٍ على سمر العجل
عشّق السواق والدرب ممسوكٍ وراه
أن عطا مع طلعةٍ عشقوّا له بالدبل
وأن تسّهل ريّحه لين ياصل منتهاه
مـابشفي لا دريول ولا ريس عمل
شفي اللي كل ما شاف براقٍ رعاه
قـاطنينٍ فـوق عدٍ على جاله عبل
طـيبٍ للبل وراعيه ما يقطع ضماه
ونـتي ونـة خلوجٍ ولدها ما جدل
تـشرف المرقاب للذود وتعوّد وراه
ولبخوّت قدرة على الوصف نلاحظها من أبياتها التالية:
ياحن قلبي حن ماكٍ مع الطلعات = لا عشقّه بالعايدي والدبل جرّه
جرمه ثقيل وحملّوا فوقه البيبات = ويدعس عليه أبنزينه ولا سرّه
أنا دمع عيني بالدقايق وبالساعات = ولاهي على فرقا المحبين مسترّه
هواجيس قلبي كل ما أقول راحت جات = تخالف علي باليوم خمسة عشر مرّه
- يـاحن قـلبي حـن ماكٍ مع الطلعات
لا عـشقّه بـالعايدي والـدبل جـرّه
جـرمه ثـقيل وحـملّوا فوقه البيبات
ويـدعس عـليه أبـنزينه ولا سـرّه
أنـا دمـع عيني بالدقايق وبالساعات
ولاهـي عـلى فـرقا المحبين مسترّه
هواجيس قلبي كل ما أقول راحت جات
تـخالف علي باليوم خمسة عشر مرّه
وكذلك تطرّقت شاعرتنا لشعر الرد
كما تطرّقت لجميع أغراض الشعر في قصائدها
وتقول (بخوّت المريّه) في أحدى ردياتها مخاطبةٍ الموت:
بخوّت:
أشهد شهادة حق ما تستحي يا موت = وأنا أشهدٍ ما فيك ميزٍ ولا شيمه
الموت:
صلاتش* رديه والحكي زور يابخوّت = وكل خذيته من هله وأنتي مقيمه
- بــــــــخـــــــوّت:
أشـهد شهادة حق ما تستحي يا موت
وأنـا أشـهدٍ مـا فيك ميزٍ ولا شيمه
الــــــــمـــــــوت:
صلاتش* رديه والحكي زور يابخوّت
وكـل خـذيته مـن هله وأنتي مقيمه
وهنا نورد بعض النماذج من أشعار الشاعرة (بخوّت المريّه) والتي لم يعرفها ألا القليل القليل من أقارب الشاعرة:
ونتي ونة قطيعٍ على جال القليب = دوّجت ثم برّكت في مراغة عدّها
المحبه لا سطت ما يعالجها الطبيب = روحتك يا صاحبي ليت ربي لدّها
عادة الدنيا تفرّق حبيبٍ عن حبيب = وقطعش* يا رفقةٍ والمفارق ضدّها
- ونـتي ونة قطيعٍ على جال القليب
دوّجت ثم برّكت في مراغة عدّها
المحبه لا سطت ما يعالجها الطبيب
روحتك يا صاحبي ليت ربي لدّها
عادة الدنيا تفرّق حبيبٍ عن حبيب
وقطعش* يا رفقةٍ والمفارق ضدّها
تخالف هواجيسي كما تختلف لدواج = على سكةٍ بين البلادين ماطيّه
ضيقٍ بصدري ضيق خرم أبرة براقع = كادها سلك البريسم لا تجيبه
- ضيقٍ بصدري ضيق خرم أبرة براقع
كـادها سـلك الـبريسم لا تـجيبه
البارحه باديه في راس منزما = لا هوب حزمٍ ولا طعسٍ ولا قاره
البارحه والحبايب كلنا لما = ويوم اصبح الصبح كلٍ راح في داره
حسبي على الحلم يكذب جعله الهما = سوّى بحالي كما عودٍ ونجاره
- الـبارحه بـاديه فـي راس منزما
لا هـوب حزمٍ ولا طعسٍ ولا قاره
الـبـارحه والـحبايب كـلنا لـما
ويوم اصبح الصبح كلٍ راح في داره
حـسبي على الحلم يكذب جعله الهما
سـوّى بـحالي كـما عودٍ ونجاره
المرسيدس محلاه في طلعة أم حويض = اليا عطي ثالثٍ جاوب السير شكمانه
- المرسيدس محلاه في طلعة أم حويض
اليا عطي ثالثٍ جاوب السير شكمانه
بقي أن نذكر أن الشاعرة (بخوّت المريّه) ماتت جسداً وروحاً ولم تمت أسماً وشعراً، وسوف يظل أسمها رمزاً من رموز الشعر وستبقى قصائدها وقصائد الشعراء الراحلين نكهة الماضي، في ساحتنا الشعبية
تعليق