وبينما المرء أمس ناعماً جدلاً *** في أهله معجباً بالعيش ذا أنق
غّراً أتيح له من حينه عرض *** فما تلبث حتى مات كالصعق
ثمت أضحى ضحى من غب ثالثة *** مقنعاً غير ذي روح ولا رمق
يبكي عليه وأدنوه لمظلمة *** تعلى جوانبها بالترب والفلق
فما تزود مما كان يجمعه *** إلا حنوطاً وما واراه من خرق
وغير نفحة أعواد تشب له *** وقل ذلك من زاد لمنطلق
أستغفر الله أعمالي التي سلفت *** من عشرة إن يعاقبني بها أبق
بأيما بلدة كانت منيته *** إن لا يسر طائعاً في قصدها يسق
غّراً أتيح له من حينه عرض *** فما تلبث حتى مات كالصعق
ثمت أضحى ضحى من غب ثالثة *** مقنعاً غير ذي روح ولا رمق
يبكي عليه وأدنوه لمظلمة *** تعلى جوانبها بالترب والفلق
فما تزود مما كان يجمعه *** إلا حنوطاً وما واراه من خرق
وغير نفحة أعواد تشب له *** وقل ذلك من زاد لمنطلق
أستغفر الله أعمالي التي سلفت *** من عشرة إن يعاقبني بها أبق
بأيما بلدة كانت منيته *** إن لا يسر طائعاً في قصدها يسق