بســـم الله الرجمن الرحيم
يقولون بغداد سقطت ولكن بغداد لم تسقط، بل نحن من سقط مع مرتبة الذل الاولى...فإلى بغداد اقول مواسيا ولنفسي معزيا
بغداد صبرا فالقتال سجال
ولكل عصر دولة ورجال
ولكل مصر يالعزيزة قلة
لا يخضعون ويخضع الأسفال
بغداد مهلا من يجيب سؤاليا
فلكل حر في البلاد سؤال
بغداد ماذا ترتجين من العرب؟!
وإلى متى سيلوكنا الإذلال؟!
وإلى متى الأقزام تحكم أمة
دستورها الأحزاب والأنفال؟!
لا تعجبي بغداد من أفعالهم
فالقدس قبلك باعها الجهال
ليس اليهود بمن يدنس عرضه
بل ثلة منعوا الجهاد وصالوا
عذرا إلى القدس الشريف فدونه
وقفوا طواغيت العرب أرتال
قالوا السلام إلى السلام تهافتوا
فإذا الخضوع مع السلام يكال
وإذا بني صهيون في أرجائه
عاثوا فسادا في حماه وجالوا
بغداد لا يثنيك كل منافق
والى اليهود فكلهم أذيال
تجار حرب كلهم مستسلم
حاطت به في قصره أوحال
مستغربون ومترفون ألا تري
لبس الحرير وبدلت أسمال
بغداد يا دار الخلافة انهم
خافوا العلوج سلاحهم أموال
صهيون سيدهم يدان لفضله
فهو الذي ستهابه الأجيال
فرعون هذا العصر تحت لوائه
عرب خساس ما لهم أخوال
أو كان يعقل أن يحدث نفسه
وتصيبه من نفطنا أنوال
لو لم يجد في الخائنين سبيله
ويعينه في حربه أنذال
ما كان يجرؤ أن يحرك ساكنا
أ لمثله صارت تُسن نصال
استعبد الحكام ويل أبيهم
فاض الكلام وغابت الأفعال
ما دافع الأقزام عن حرية
بل عن بطون دائها الإسهال
قمعوا الشعوب وقيدوا ثوّارهم
منع الكلام وقنن التجوال
تحمى سفارات العدو جنودهم
ويطارد النسوان والأطفال
فالكل يسحق إن تظاهر منكرا
وأدت بوادر ثورة ونضال
بغداد عذرا ان تعذر دعمنا
كيف السبيل وفي اليدين عقال
بغداد عذرا فالمجاهد دونه
وضع السياج وصفت الأغلال
بغداد هيا فأشهدي لبرائتي
من خائن في غدره يختال
عذرا إلى التاريخ والجيل الذي
سيسوئه ما خطت الأطلال
و آ حسرتاه على الرشيد وعصره
وعلى صلاح تعقد الأمال
يا أمة الإسلام ما هذا أرى
دينا حنيفا طاله الإهمال
وتمزقا وتناحرا وتمذهبا
صدئ النحاس وراجت الأقفال
فإلى بني أمي أقول مخاطبا
رصوا الصفوف فهذه أهوال
ستنال من دين وفضل كرامة
أو ما لهذى الشائنات زوال
بغداد هيا فاصمدي بكرامة
ما بعد هذا للحياة مجال
هم أجبروك على القتال فويلهم
سيصدهم من شعبك الأبطال
وسيدحر العدوان رغم عتاده
وتسير في نصر الهدى الأمثال
فالله أسأل أن ينالك نصره
يدعوا لنصرك في الحجاز رجال
مع تحيات عبد الله بن أحمد الزهراني
الرياض 1425هـ
يقولون بغداد سقطت ولكن بغداد لم تسقط، بل نحن من سقط مع مرتبة الذل الاولى...فإلى بغداد اقول مواسيا ولنفسي معزيا
بغداد صبرا فالقتال سجال
ولكل عصر دولة ورجال
ولكل مصر يالعزيزة قلة
لا يخضعون ويخضع الأسفال
بغداد مهلا من يجيب سؤاليا
فلكل حر في البلاد سؤال
بغداد ماذا ترتجين من العرب؟!
وإلى متى سيلوكنا الإذلال؟!
وإلى متى الأقزام تحكم أمة
دستورها الأحزاب والأنفال؟!
لا تعجبي بغداد من أفعالهم
فالقدس قبلك باعها الجهال
ليس اليهود بمن يدنس عرضه
بل ثلة منعوا الجهاد وصالوا
عذرا إلى القدس الشريف فدونه
وقفوا طواغيت العرب أرتال
قالوا السلام إلى السلام تهافتوا
فإذا الخضوع مع السلام يكال
وإذا بني صهيون في أرجائه
عاثوا فسادا في حماه وجالوا
بغداد لا يثنيك كل منافق
والى اليهود فكلهم أذيال
تجار حرب كلهم مستسلم
حاطت به في قصره أوحال
مستغربون ومترفون ألا تري
لبس الحرير وبدلت أسمال
بغداد يا دار الخلافة انهم
خافوا العلوج سلاحهم أموال
صهيون سيدهم يدان لفضله
فهو الذي ستهابه الأجيال
فرعون هذا العصر تحت لوائه
عرب خساس ما لهم أخوال
أو كان يعقل أن يحدث نفسه
وتصيبه من نفطنا أنوال
لو لم يجد في الخائنين سبيله
ويعينه في حربه أنذال
ما كان يجرؤ أن يحرك ساكنا
أ لمثله صارت تُسن نصال
استعبد الحكام ويل أبيهم
فاض الكلام وغابت الأفعال
ما دافع الأقزام عن حرية
بل عن بطون دائها الإسهال
قمعوا الشعوب وقيدوا ثوّارهم
منع الكلام وقنن التجوال
تحمى سفارات العدو جنودهم
ويطارد النسوان والأطفال
فالكل يسحق إن تظاهر منكرا
وأدت بوادر ثورة ونضال
بغداد عذرا ان تعذر دعمنا
كيف السبيل وفي اليدين عقال
بغداد عذرا فالمجاهد دونه
وضع السياج وصفت الأغلال
بغداد هيا فأشهدي لبرائتي
من خائن في غدره يختال
عذرا إلى التاريخ والجيل الذي
سيسوئه ما خطت الأطلال
و آ حسرتاه على الرشيد وعصره
وعلى صلاح تعقد الأمال
يا أمة الإسلام ما هذا أرى
دينا حنيفا طاله الإهمال
وتمزقا وتناحرا وتمذهبا
صدئ النحاس وراجت الأقفال
فإلى بني أمي أقول مخاطبا
رصوا الصفوف فهذه أهوال
ستنال من دين وفضل كرامة
أو ما لهذى الشائنات زوال
بغداد هيا فاصمدي بكرامة
ما بعد هذا للحياة مجال
هم أجبروك على القتال فويلهم
سيصدهم من شعبك الأبطال
وسيدحر العدوان رغم عتاده
وتسير في نصر الهدى الأمثال
فالله أسأل أن ينالك نصره
يدعوا لنصرك في الحجاز رجال
مع تحيات عبد الله بن أحمد الزهراني
الرياض 1425هـ
تعليق