نشأ التنجيم منذ أن بدأ الإنسان القديم ينظر إلى السماء، ويراقب النجوم. وعندما بدأ الإنسان في تتبع الظواهر الفلكية التي تحدث في السماء مثل حركة الكواكب، وظاهرتي الكسوف والخسوف، وتوقع المذنبات. وقد حاول بعض الاشخاص الوصول الى معرفة معينة يمكنهم بها التنبؤ او توقع هذه الظواهر الفلكية وتشهد كثير من الاوساط المثقفة وغير المثقفة إقبالاً كبيراً على التنجيم، مما أدى إلى ازدهاره وانتشاره من خلال المجلات والكتب والنشرات. ونظراً لازدهار هذه الظاهرة فقد ازداد عدد الذين يتخذونه مهنة، بحيث أصبحت لهم عيادات خاصة، ومكاتب مجهزة لمن يريد أن يعرف مستقبله، بل لقد تعدى ذلك إلى بعض البرامج التلفزيونية التي تستقطب عدداً كبيراً من الناس.
ونلاحظ أن عدداً كبيراً من الصحف والمجلات تنشر أبراج الحظ والنجوم في كل يوم، مما يجعل كثيراً من الناس يحرصون على قراءة البخت أو الطالع من خلال بروج الحظ.
وبعض هؤلاء الناس يعتبرون قراءتهم لهذه البروج مجرد تسلية فقط، لكن كثيراً من الناس يعتمدون على هذه البروج في معرفة حظوظهم خلال ذلك اليوم أو ذلك الشهر أو تلك السنة!!.
ولعل انتشار التنجيم في كثير من المجتمعات يعود إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها تلك المجتمعات والأفراد، مما دفع بظهور طبقة المنجمين الذين يستفيدون عادة من ظروف القلق والحيرة عند كثير من الناس.
وقد أصبح كثير من المنجمين يعتقدون أن ما يقومون به هو شكل من أشكال علم الفلك أو ما يطلقون عليه التنجيم العلمي. بل إن بعض أولئك المنجمين يعتمدون على الحاسوب والبرامج الحاسوبية للتعرف على حظوظ الناس!!.
إن ديننا الإسلامي الحنيف يرفض كل شكل من أشكال التنجيم، حيث إن كل ما يتعلق بالأمور المستقبلية هو من علم الله تعالى: {ولله غيب السموات والأرض ..} سورة النحل - الآية 77.وقد يطلع الله رسله على ما شاء من غيبه لحكمة منه تعالى: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً، إلا من ارتضى من رسول ..) سورة الجن، الآيتان 26و
27.ان التنجيم عبر التاريخ هو نوع من أنواع السحر والشعوذة ولا ينتمي اطلاقاً لأي فرع من فروع العلم أو المعرفة الصحيحة، بل هو نوع من انواع التخلف عند كثير من الناس!!.
والله ولي التوفيق.
ونلاحظ أن عدداً كبيراً من الصحف والمجلات تنشر أبراج الحظ والنجوم في كل يوم، مما يجعل كثيراً من الناس يحرصون على قراءة البخت أو الطالع من خلال بروج الحظ.
وبعض هؤلاء الناس يعتبرون قراءتهم لهذه البروج مجرد تسلية فقط، لكن كثيراً من الناس يعتمدون على هذه البروج في معرفة حظوظهم خلال ذلك اليوم أو ذلك الشهر أو تلك السنة!!.
ولعل انتشار التنجيم في كثير من المجتمعات يعود إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها تلك المجتمعات والأفراد، مما دفع بظهور طبقة المنجمين الذين يستفيدون عادة من ظروف القلق والحيرة عند كثير من الناس.
وقد أصبح كثير من المنجمين يعتقدون أن ما يقومون به هو شكل من أشكال علم الفلك أو ما يطلقون عليه التنجيم العلمي. بل إن بعض أولئك المنجمين يعتمدون على الحاسوب والبرامج الحاسوبية للتعرف على حظوظ الناس!!.
إن ديننا الإسلامي الحنيف يرفض كل شكل من أشكال التنجيم، حيث إن كل ما يتعلق بالأمور المستقبلية هو من علم الله تعالى: {ولله غيب السموات والأرض ..} سورة النحل - الآية 77.وقد يطلع الله رسله على ما شاء من غيبه لحكمة منه تعالى: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً، إلا من ارتضى من رسول ..) سورة الجن، الآيتان 26و
27.ان التنجيم عبر التاريخ هو نوع من أنواع السحر والشعوذة ولا ينتمي اطلاقاً لأي فرع من فروع العلم أو المعرفة الصحيحة، بل هو نوع من انواع التخلف عند كثير من الناس!!.
والله ولي التوفيق.
تعليق