Unconfigured Ad Widget

Collapse

جمعان عايض يكتب عن بسالة الفتاة الفلسطينية وصواريخهم

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    جمعان عايض يكتب عن بسالة الفتاة الفلسطينية وصواريخهم


    الصواريخ الفلسطينية

    في دولة محتلة لامصانع حربية فيها ولانفط ولا جيش بمئات الألوف( وأنواع الأسلحة فيه)ا.تضرب صواريخ القسام الفلسطينية كبرياء إسرائيل وغطرستها وتهز أركانها وقواعدها.يدب الخوف وينتشر الهلع في المجتمع اليهودي بكل شرائحه بمجرد إطلاق واحد من صواريخ العزة والكرامة والرجولة والبطولة التاريخية الفلسطينية فيهرب الجنود الإسرائيليون كالفئران والقطط المذعورة من تلك الصواريخ المباركة.

    ولم تجد الدولة الصهيونية ماتراة رادعا إلا طائرات أف 16 الأمريكية وألاباتشى لتدمير وتخريب وتقتيل الفلسطينيين العزل والمدنيين والنساء والأطفال في مهزلة لم يشهد التاريخ لها مثيلا .

    ليس ذلك هو السلاح الفلسطيني الوحيد الذي دوخ الصهاينة وقض مضاجعهم وجعلهم يهاجرون من إسرائيل بدل الهجرة إليها,ففي حين تتمايل أحساد الحسناوات في بعض البلدان في أماكن اللهو وعلى شاشات الفضائيات تقدم الفتيات الفلسطينيات أجسادهن ثمنا للعزة والكرامة العربية الفلسطينية فكم شابة في مقتبل عمرها فجرت جسدها الغض لتثار من الصهيونية الذين قتلوا أباها أو أخاها أو دمروا منزلها أو جرفوا مزرعتها تلك الزهرات الفلسطينيات التي آثرن رائحة الدم على رائحة الخانات لقّن الصهاينة درسا لن ينسوه في حياتهم فغدوا حيارى كيف يتحاشون ركوب الحافلات أو دخول المنتديات يتخيل إليهم في أي لحظة يمكن أن يجدوا أنفسهم أو بعضهم أشلا متطايرة وجثثا هامدة نتيجة عملية استشهادية لإحدى الحرائر الفلسطينيات.

    وكم يتعانق الغيظ والكمد والحقد في نفوس أولئك الأشرار السفلة من الصهاينة ومن وراءهم عندما يشاهدون الأمهات الفلسطينيات يتبادلن التهاني عند إستشهاد بناتهن في إحدى العمليات البطولية.

    يصعق اليهود عندا يرون أن الموت أمنية الفلسطينيين في حين إن الحياة أمنيتهم.

    كم الفارق هائل بين من يتمرن على تسديد الكرة من خارج منطقة الجزاء وبين من يتمرن على تسديد الحجر إلى صدور الطغاة ودباباتهم في أرض الأقصى المبارك.

    كم الفارق هائل بين من تزف أبنتها شبه عارية ليلة زفافها وبين من تلف أبنتها متلفعة علم دولتها وشعار كرامتها لتوقظ النخوة وتهز الشهامة وتحرك الضمائر في نفوس المتطلعين إلى يوم الجهاد الأكبر لتحرير الأقصى المبارك.

    الذي يظن أن إسرائي ستكتفي بفلسطين واهم واهم لم يقرءا بروتوكولات صهيون , ولا خطط ولا كتاب هرتزل ( الدولة اليهودية) ولم يؤمن بأن اليهود يعملون اليوم بدءا بتدمير العراق على إقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات كم هو مرسوم على عملتهم وباب كنيستهم .

    يراهن اليهود اليوم على مكتب تصنيف الدول حسب موقفها من السامية الذي أمر الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بإنشائه في وزارة الخارجية الأمريكية لخدمة الصهاينة الأشرار . ولتتولى أمريكا إخضاع العالم للسيطرة اليهودية الظالمة. أنني أتمني أن يتعلم أبناء الدول العربية كيفية مهاجمة الطفل الفلسطيني الدبابة الصهيونية بدل أن يتعلم الاتاري الفارغة. تحية لصانعي ومطلقى صواريخ العزة والكرامة في فلسطين تلك الصواريخ التي ضربت الغطرسة اليهودية في عقر دارها.

    جمعان عايض الزهراني

    جريدة المدينة السبت 7شوال 1425هـ



    sigpic
  • عاشق الليل

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين

    جزاك الله خير

    [flash=http://fhad76.jeeran.com/Movie1.swf]WIDTH=400 HEIGHT=300[/flash]

    والسلام عليكم

    تعليق

    Working...