Unconfigured Ad Widget

Collapse

الغباء والذكاء الأجتماعى

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو أحمد
    عضو مميز
    • Sep 2002
    • 1770

    الغباء والذكاء الأجتماعى

    الغباء والذكاء الأجتماعى


    عالم الأغبياء ..عالم لاتريد ان تنتمى إلية لكن هل هذا العالم حقأ موجود ؟ شخصيأ اعتقد ان وصف انسان بالغباء بدون وجة حق هو نوع من العنصرية وأنالواصف ليس اكثر ذكاء من الموصوف ...
    نحن نحب ان نعتقد اننا نملك شيأ من الذكاء ليس بالضرورة ان نكون شعلة متقدة نخترع ونحل أصعب المسائل ....

    لكننا على الأقل نملك ان نستخدم 20%من خلايا عقولنا لندير حياتنا ..فهناك من برعوا فى اكتشافات علمية كبيرة لكنهم لا يملكون الذكاء الاجتماعى الذى يجعلهم يتواصلون مع من حولهم ..
    احيانأ نصف انسانأ بأنة ذكى اجتماعيأ فاننا خطأ نحاول ان نشير إلى انة يملك حس المراوغة والوصول لما يريد بسهولة
    وهذة نظرة قاصرة وان مفهوم الذكاء الاجتماعى أوسع من ذلك ...

    ليست المشكلة فى ان تكون ذكيأ..المشكلة هى عندما تعتقد انك اذكى ممن حولك او انك الأفضل المشكلة عندما تظن واهمأ

    انك تستطيع ان تخدعهم بكلمة او تصرف سمج او كذبة بيضاء او صفراء ان أول خطوات خداعك لنفسك عندما تتصور انك
    أفضل من الأخرين وانك تستطيع ان تحركهم كما تحرك قطع الشطرنج فى لعبة الهدف منها الفوز فقط .

    لذلك انتبة قد يخونك ذكاؤك الذى أمنت بة
  • عاشق الليل

    #2
    جزاك الله خـــــــــــــــــيراُ

    مشكور على هذه الكلمات المعبره


    والسلام عليكم
    اخوكم عاشق الليل

    تعليق

    • أبو أحمد
      عضو مميز
      • Sep 2002
      • 1770

      #3
      الاخ عاشق الليل الشكرك علي مرورك وكل عام وأنت بخير

      تعليق

      • حديث الزمان
        عضوة مميزة
        • Jan 2002
        • 2927

        #4
        أبو أحمد



        هناك الكثير من الناس ممن يعتقدون أفضليتهم على الآخرين بما أسميته ( الذكاء الإجتماعي ) والواقع أنهم في الغالب يقعون في شر أعمالهم ..





        أخي الكريم



        قد لا أتفق معك في تسمية تلك الصفات بالذكاء وعكسها الغباء الاجتماعي لأن الغباء والذكاء مختلفان عن ذلك ..



        في رأيي الشخصي – أرجو قبوله - تسمى تلك الصفات بالخداع والنصب والاحتيال ..



        دمت بخير



        ----------------------------

        -------------


        آفاق :

        في علم النفس الحديث ( الطب النفسي ) هناك ما يسمى بالمهارات الاجتماعية
        وهي تركز على كيفية التواصل مع الآخرين بطريقة مناسبة
        ومقبولة ( كالحضور الاجتماعي – الجرأة - الثقة في النفس ) ومساعدة من لا يمتلكها ...
        وهي ( أي المهارات ) قدرات يهبها الله لمن يشاء من خلقه .

        لكل بداية .. نهاية

        تعليق

        • حنين
          عضوة مميزة
          • Oct 2004
          • 2439

          #5
          أشكرك أخي أبو أحمد على موضوعك القيم ولي فيه رأي شخصي سيدي :
          • إن من أكبر الدلأئل على الغباء,أن يدعي أحد بذكائه الخارق وتفوقه ,وتزداد نسبة الغباء عندما يعلنه بثقه في كل مقام .
          • أن الذكاء الاجتماعي هو قدرة الفرد على التعاطي مع شرائح متنوعه من البشر ,وتتجلى هذه القدرات في قوة الشخصيه والخطابه وينجح في الأدوار القياديه ,وقد يلجأ ذلك الماهر الى إخفاء كل ما يملك من قدرات وإبدالها بعكسها لحل مشكلة ما ,أو تحويرها في مجال الخير طبعا.
          • قد يكون الذكاء الإجتماعي موهبه (كما ذكرت أختي حديث الزمان)من الله عز وجل , وقد تكون مكتسبه من خلال مواقف أوتدريبات معينه توصل لها العلم مثال: الهندسه اللغويه العصبيه المزدهره الآن . . . . ,وقد نفاجأ بشخصيه معينه وقد تغيرت بالكليه وفي وقت قياسي فنقول:سبحان الله كيف تغير هالإنسان؟,وهنا يبرز اكتساب المهاره وهذا ما عنيته في أن تلك المهاره تكتسب , وليس بالضروره أن تكون موجوده أصلا.
          • بالنسبه لمحاولة خداع النا س أو التحايل عليهم وغيرها من الصفات أعتبرها أنا مرض نتيجة سوء تربيه أو سوء صحبه ,ومن أكبر أسبابها انعدام الوازع الديني ,ولا علاقة لها بالذكاء لأن كل من أهمل دينه ومبادئه لن يجد في استخدامها حرج أوصعوبه والشيطان سيلازمه صديقا حميما في هذا ويدفعه ويزين له الطريق حتى الهاويه ,أعاذنا الله وإياكم من كل المكاره.


          لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

          ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

          تعليق

          • عابر سبيل
            عضو مشارك
            • Oct 2002
            • 178

            #6
            أخي العزيز....أبو أحمد ....وفقه الله


            إن وجود مثل هذه المهارات للتواصل اجتماعيا والبروز في اللقاءات والاجتماعات لاتدل غالبا على ذكاء الشخص ...بل تبقى هبة ومهارات قد تكتسب بالتدريب وأحينا العلاج النفسي( مثل ما ذكر)...

            ولكن أرى أن ما ترمي إليه هو النفاق الاجتماعي أو ما يسمى بالمجاملة...

            وللمجاملة درجات ....

            فهي مطلوبة أحيانا....

            مثل تشجيع المبتدئين في شتى المجالات...أو ترك إنطباع جيد لدى أشخاص تراهم لأول مرة وذلك بالإبتسام والروح الحلوة وغيرها مما لا يؤثر على مبادئك ولا يغير الحقائق....


            ولكن تنقلب هذه المجاملة الى نفاق مكروه ومذموم...عندما تطغى على جميع تعاملات الشخص وذلك في سبيل كسب رضا الجميع وقد يدوس على مبادئه وكرامته ( أحيانا) ليتقرب من شخص مسئول ويبيع أصدقائه مقابل الصعود الى القمة ولكن مثل هذا الشخص حتى وإن صعد وبرز في مجاله فإنه لا يجد من يحبه الا ( المجاملين)...

            ولكن يبقى هناك الشخص الغير مندمج في المجتمع فهو حتى المجاملة المطلوبة لا يستطيع الإتيان بها فمثل هذا يحتاج إلى العلاج نفسي والتشجيع من قبل الأهل وللتربية دور في ذلك...
            الفرقُ بينَ الحكيمِ و الجـاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، والثـاني يُجادِلُ في الحقائق



            تعليق

            • أبو أحمد
              عضو مميز
              • Sep 2002
              • 1770

              #7
              الأخت حديث الزمان أولاً أشكرك على مرورك ونقول لك كل عام وأنتي بخير ثانياً صدقت في قولك:

              هناك الكثير من الناس ممن يعتقدون أفضليتهم على الآخرين بما أسميته ( الذكاء الاجتماعي)والواقع أنهم في الغالب يقعون في شر أعمالهم.. هذا ما قصدته: وأما اختلافك في قولك:



              قد لا أتفق معك في تسمية تلك الصفات بالذكاء وعكسها الغباء الاجتماعي لأن الغباء والذكاء مختلفان عن ذلك.. فهذا تعريف لدكتور

              .محمود جمال أبو العزائم

              مستشار الطب النفسي




              الذكاء مفهوم مجرد اختلف في تعريفه وتحديده علماء النفس والتربية ولكنه يدل على "قابلية الفرد على حل المعضلات الفكرية" أو "قابليته على التكَيف تجاه المواقف الجديدة" أو" قابليته على التفكير التجريدي والاستفادة من التجارب". والذكاء صفة موروثة في الكروموسات والجينات، ولكنه لا يقتصر على جين Gene واحد بل يتمثل في معاملات ووحدات صغيرة متعددة ولهذا السبب فإن توزيع الذكاء في المجتمع يتخذ صور المنحنى الطبيعي. أي أن الذكاء المتوسط يشمل النسبة العظمى من السكان بينما تقل النسبة في الصعود إلى الذكاء الممتاز والنزول إلى الغباء فالعته.

              والذكاء الذي فهمناه على أنه "القابلية الذهنية" قابل للفحص والقياس بالوسائل النفسية التي ابتكرها علماء مشهورون ووضعوا لها أسس ومناهج دقيقة دعيت "اختبارات الذكاء" Intelligence Tests (ومنها اختبارات تيرمان – ميرل، و ويكسلر ). ويمكن اعتبار اختبارات الذكاء أدق ما توصل إليه علم النفس الحديث لتحديد قابلية الإنسان الذهنية، ولو أنها ليست بالمقاييس المثالية التي لا يتسرب إليها الخطأ.


              معامل الذكاء ودرجات الذكاء:

              عندما يقال أن ذكاء الفرد الفلاني "طبيعي" فنعني أنه طبيعي (بالنسبة) وبالقياس إلى معدل الذكاء السكاني العام في ذلك المجتمع في ذات العمر الزمني. ولذلك فأن العمر العقلي للفرد هو درجة ذكائه الفعلية بالمقارنة إلى الذكاء العام. وقد يكون عمره الحقيقي بالسنين اقل أو أكثر من ذلك.

              والشخص الذي عمره العقلي يفوق عمره الزمني يكون ذكاؤه فوق المعدل والعكس بالعكس. فإذا تطابق العمران كان متوسطا وقريبا من المعدل العام. ومعامل الذكاء هو النسبة المئوية بين عمر الفرد العقلي وعمره الزمني. فالفرد الذي عمره الحقيقي 8 سنوات بينما درجة ذكائه توازي الرابعة من العمر، يكون معدل ذكائه 4/8 × 100 = 50

              إذن معامل الذكاء (IQ) = العمر العقلي/العمر الزمني × 100

              ويترواح معدل ذكاء الفرد المتوسط بين 90-110 كمعامل ذكاء، ولذلك فأن انخفاض معامل الذكاء دون الـ 80 يعتبر تخلفا عقليا.





              درجات الذكاء والتخلف العقلي:

              إن التصنيف الدارج لدرجات الذكاء هي ما يلي (حسب تصنيف تيرمان):

              درجات الذكاء معامل الذكاء

              · عبقري 140 فما فوق

              · ذكي جدا 120 – 140

              · ذكي 110 – 120

              · طبيعي (متوسط) 90 – 110

              · فئة حديه 90 – 70

              · متخلف عقلي 70 فما دون

              ولو رجعنا لشرح الدكتور فإنك على صواب ولكن ما كنت أرمي إليه هو ما ذكرته في قولك الأول

              ودمتم
              آخر تعديل تم من قبل أبو أحمد; 23-11-2004, 07:30 PM.

              تعليق

              • أبو أحمد
                عضو مميز
                • Sep 2002
                • 1770

                #8


                الأخت باقي حنين أشكرك على مرورك وتفاعلك الراقي ولقد ذكرت عدة نقاط في ردك ومعظم النقاط التي ذكرتها متفق معك فيها

                أما بالنسبة للنقطة الرابعة فما كنت أرمي إلى ذلك بل ما كنت أرمي إليه ما بينته للأخت حديث الزمان وما ذكرته أنتي فالنقطة الأولى

                تعليق

                • أبو أحمد
                  عضو مميز
                  • Sep 2002
                  • 1770

                  #9
                  الأخ عابر سبيل أشكرك على ردك وتفاعلك

                  ولكن لم أرمي إلى ما ذكرت في قولك

                  ولكن أرى أن ما ترمي إليه هو النفاق الاجتماعي أو ما يسمىبالمجاملة...
                  بل ما كنت أرمي إليه بينته في الردود السابقة ولكن اتفق معك في بعض ما ذكرت في ردك مثل شرحك للمجاملة

                  وتقبل تحياتي

                  تعليق

                  • عابر سبيل
                    عضو مشارك
                    • Oct 2002
                    • 178

                    #10
                    أخي......الكريم ...




                    بعد القراءة لمقالك ولردودك...عرفت أن ليس الهدف هو التعريف بالذكاء الاجتماعي وشرحه..


                    ولكن أتمنى أن أصيب الهدف هذه المرة...


                    فنحن نعاني من مشكلة الأنا والتقييم بحسب (( طول اللسان)) في المجالس أحيانا...وعندما يكون الشخص بطبعه هادئا ولا يحب التدخل بشؤون الغير والتحدث بمقدار بسيط ينظر إليه البعض بنظرة دونية وأنه مثل ما ذكرت ((غبي أو أبله)) ويقولون بالعامية (( ميت في عظمه)).... ولكن صدقني في النهاية لا يصح إلا الصحيح ...وسوف يعلو هذا الانسان البسيط ويكبر في أعين الناس طالما كان صادقا في تعاملاته محافظا على توازنه . وسوف يسقط كل من رأى نفسه بمنظار مختلف عن الناس وأنه فلتة زمانه و يظهر على حقيقته عندما تتحدث الأفعال وتخرس الأقوال.

                    أما إذا كان الشخص يعاني من قلة الفهم بسبب مرض أو لأي سبب.....فإذا وجد من يستهزئ به وينعته بالغبي فهذا يدل على قلة الاحترام ووجود عقدة النقص لدى هذا المستهزئ فعليه أن يحمد الله على ما متعه من نعمة العقل.

                    (( اللهم أجعلني في عيني صغيرا.... وفي أعين الناس كبيرا...))
                    الفرقُ بينَ الحكيمِ و الجـاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، والثـاني يُجادِلُ في الحقائق



                    تعليق

                    • أبو أحمد
                      عضو مميز
                      • Sep 2002
                      • 1770

                      #11
                      بسم الله نبدأ، وعليه نتوكَّل، وإليه نتوسَّل، وبه نستعين.

                      والصَّلاة والسَّلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أشرف الخلق وسيد المرسلين.

                      وعلى آله وصحبه والتابعين.

                      وبعد:





                      حياك الله اخوي العزيز عابر سبيل واسعد الله جميع أوقاتك

                      أقول بأن بعض الأدمغة تحتاج لغسيل
                      وهذا عندما تكونالأدمغة تلطخ بغباء يوهم صاحبه بأنه ذكاء على الآخرين
                      أو انه نوع من المراوغةوالاحتيال أو تصرف موقف اما إذا كان الغباء,وباءا خلقياً فهذا ليجدي معه غسيل الأدمغة
                      واقصد ذلك النوع من الغباء الذي يصور لصاحبه شي ويراه الناس شيئاًأخر
                      فهذا ينطبق عليه المثل الذي يقول (غبر يثور على قرونك

                      1 - ما أهمية الذكاء في حياةالإنسان؟

                      الذكاء شعلة في عقل الإنسان، وومضة نور في تفكيره، وأصالة في إدراكه.

                      رفع الله تعالى به قدر الإنسان عن سائر المخلوقات، وطلب من الملائكةأن يسجدوا لآدم: {وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنالِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ} [الأعراف: 7/11].

                      وبالذكاء كرَّم الله تعالى الإنسان، فعظَّمه وشرَّفه وأعلى قيمته: {وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ} [الإسراء 17/70].

                      وبالذكاء استخلف الله تعالى الإنسان في هذه الدنيا، وجعله خليفته على الأرض، فقال: {إِنِّي جاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة 2/30].

                      وبالذكاء عاش الإنسان أرقى المدنيات، وجوهر الحضارات، وحقق الإنسانيةالأصيلة في روحه وكيانه وشخصيته.

                      2 - ما موقف الناس من الذكاء؟

                      كانالناس وما يزالون وسيظلون يقدِّرون الذكاء ويقدّ سون الأذكياء.

                      يعتبرون الذكاء الطابع الشامل الذي يميز السلوك.

                      وينظرون للذكاء على أنه الخاصةالجوهرية التي تميز الشخصية.

                      ويعدُّون الذكاء الصفة الأساسية التي تخلّدالإنسان.

                      وينتظرون للأذكياء أن يتسنموا مواقف الأصالة وقمم القيادة،ويتوقَّعون للمتفوقين مراتب التفوق وروائع الإلهام، ويحيطون العباقرة بهالة منالإعجاب والتقديس.

                      3 - لماذا نبحث في الذكاء؟

                      البحث في الذكاء يشعرنابالطرافة والجاذبية والتشويق، وذلك لأنه يتناول موضوعاً قليل الوجود، ومحدود المدىعند أغلب الناس.

                      ومن طبيعة الإنسان أن يجد في بحث الأشياء القليلة النادرةمتعةً وتشويقاً وجاذبية لحبِّ الاستطلاع.

                      4 - كيف بحث القدماء فيالذكاء؟

                      كان العلماء القدماء يبحثون في الذكاء بحثاً فلسفياً مجرداً، لايتناول الذكاء تناولاً مباشراً بمقدار ما كان يتناول جوانب مختلفة منالذكاء.

                      وكانوا عندما يتعرضون للأذكياء يعرضون نماذج من الناس يتصفونبالانتباه أو الملاحظة، أو الحساسية، أو التخيل.. إلخ.

                      لذلك عندما اعتمدناعلى كتاباتهم كان لا بد من الحذر العلمي فيما كتبوه، والاستفادة من صحة ما وصلواإليه من حقائق.

                      5 - كيف بحثنا الذكاء؟

                      درسنا الذكاء في مضامينهوأنواعه وركائزه وطبيعته وأهدافه، وتعرّضنا لضعفاء العقول والمتخلفين في مجالاتالحمق والبله والعته، ورصدنا الموهوبين والمتفوقين في مجالات اللَّوذعية والألمعيةوالعبقرية. وبحثنا مستويات الذكاء بين الجنسين، وبين الريفيين والمدنيين، وبينالإنسان والحيوان، وعرضنا أنواعاً متعددة من روائز الذكاء.

                      واستعرضنا الذكاءفي الأمثال العربية، وعرضنا نماذج من كبار الأذكياء في تاريخنا المجيد، ورصدنامواقف ذكية رائعة ولقطات فنية كانت منعطفات تاريخية في حياتنا.

                      وربطنا بينالذكاء والفكاهة، وعلاقة الذكاء بالأحاجي والألغاز، وختمنا الحديث بعلاقة الذكاءبالتأليف، والذكاء بالتَّنبُّؤ، والذكاء بالمجون، ووجَّهنا الذكاء للميادين العمليةالتطبيقية.

                      وبعد..

                      فهذه دراسة في الذكاء والأذكياء، أرجو أن تحققشيئاً مما صبوت إليه.

                      والله الموفق، نِعم المولى ونِعم النصير.

                      معروف زريق


                      --------------------------------------------------------------------------------


                      الذَّكاءفي اللغة

                      الذكاء محصلة لمجموعة من القدرات والقوى النفسية كالإحساس،والإدراك، والإرادة، والانفعال، والهيجان، والعاطفة، والتَّذكُّر، والتَّصوُّر،والتَّخيُّل.

                      ماذا يتضمن الذكاء؟

                      كان العرب يفهمون من الذكاء جملة منالمعاني، نذكر منها:

                      1 - الفهم: معرفة الشيء وإدراكه واستيعابه.

                      2 - الفطنة: إدراك الشيء والتعرف عليه والحذق فيه.

                      3 - الزَّكانة: التَّفرُّسوالفهم والعلم.

                      4 - الفراسة: إدراك الباطن من النظر في الظاهر.

                      5 - الدَّهاء: جودة الرأي والحذق، أو المكر والاحتيال.

                      6 - الحكمة: صواب الرأيوسداده، أو الفكرة الموافقة للحق.

                      7 - البلاغة: الوصول إلى جوهرالشيء.

                      كذلك يرتبط الذَّكاء بالعقل فيؤدي للتفكير، ويرتبط الذكاء بالنفسفيوجِّه قدراتها وقواها، ويرتبط الذكاء بالروح فيؤدي إلى الإلهام، ويرتبط الذكاءبالسعادة فيؤدي إلى الشعور الإيجابي للارتياح النفسي.

                      ركائزالذكاء

                      يقوم الذكاء على ثلاث ركائز أساسية، وهي:

                      1 - معنى الاشتعالواللهيب: يقال: (ذكت النار) أي: اشتدَّ لهيبها، و (ذكت الشمس) أي: اشتدت حرارتها، و (ذكت الحرب) أي: اشتعلت نارها. و (الذَّكاء): الجمرة المشتعلة، و (الذُّكاء) اسمعلم للشمس غير منصرف، والاسم مشتق من ذكت النار، و (الذُّكوة والذُّكية) ما يُلقىعلى النار فتُذكى به. و (ابن ذُكاء): الصبح، لأنه من ضوء الشمس.

                      2 - معنىالانتشار والذيوع: يقال: (ذكا المسك) أي: سطعت رائحته وانتشرت فهو: ذكي.

                      3 - معنى التمام والكمال: ومنه الذكاء في السِّن، وهو كمال السِّن وتمامه، ومنه الذكاءفي الفهم، وهو أن يكون فهماً تاماً سريع القبول. والمذكيات هي الخيل التي تمَّسنُّها وكمُلت قوَّتها.

                      التَّدنِّي في الذكاء

                      الغباء

                      يقال: غَبِيَ الشيء وتغبَّاه: ستره. وغبا الشيء غباوة: لم يفطن له أو جهله. وقالوا: جاءعلى غَبْية من الشمس: أي عند غيبتها.

                      استغبى: عدَّه غبياً. تغابى عنه: تغافلعنه. الغباء: الخفاء من الأرض، والغباء من التراب ما ارتفع غباره. الغُبوة: الغفلة. والغباوة: الجهل وقلة الفطنة، فهو غبي، والجمع أغبياء.

                      وينقسم الأغبياء إلىثلاث فئات:

                      1 - الأحمق أو البليد (Moron)

                      قيل: حَمِق حُمقاً وحماقة: قلَّ رأيه أو فسد، فهو أحمق، مؤنثه حمقاء وحمقى.

                      وحمَّقت المرأة: جاءت بولدأحمق. حامقه: ساعده على حمقه. استحمقه: عدَّه من الحمقى.

                      والحمق: اسم منأسماء الخمر، لأنها تُعقب شاربها الحمق.

                      وقال ابن الأعرابي: الحماقة مأخوذةمن حمقت السُّوق إذا كسدت، فالأحمق إنسان كاسد العقل والرأي، فلا يُشاور، ولايُلتَفت إليه.

                      وسئل إبراهيم النظّام: ما حدُّ الحمق؟ فقال: سألتني عما ليسله حدّ.

                      وروي أن عمر بن هبيرة سئل: ما حدُّ الحمق؟ فقال: لا حدَّ لهكالعقل.

                      وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم:

                      ((الأحمق أبغض الخلقإلى الله، لأنه حُرِمَ أعزِّ الأشياء عليه وهو العقل)).

                      2 - الأبله (imbecile)

                      يقال: بَلِه بَلَهاً وبلاهة: ضَعُفَ عقله، وعجز رأيه، فهو أبله،جمع بُلْه.

                      بَلِه: عَيِيَ في حجته. وتبالَهَ: تظاهر بالبله، وليسبه.

                      3 - المعتوه (idiot)

                      عَتِه عتهاً: نقص عقله فهو معتوه. تعتَّه: تجاهل.

                      التفوق في الذَّكاء

                      1 - اللَّوذعيَّة

                      يقال: لذعت النارالشيء بمعنى لفحته وأحرقته، لذع فلاناً بلسانه: أوجعه بكلامه. لذع الرجل بذكائه: أسرع إلى الفهم والصَّواب. تلذَّع: توقَّد ذهنه. لواذع الكلام: ما قرصوآلم.

                      2 - الألمعيَّة

                      جاءت من لمع بمعنى أضاء أو أشار. الألمعُوالألمعيُّ: الذَّكيُّ المتوقِّد. الألمعيَّة: الذكاء العظيم.

                      3 - العبقريَّة

                      نسبة إلى (عبقر) وهو واد في شبه جزيرة العرب.

                      كان العربيزعمون أنه موطن الجن، فنسبوا المتفوقين إلى هذا الوادي، وأصبحوا يقصدون بالعبقريالإنسان الذي ليس فوقه شيء.
                      آخر تعديل تم من قبل أبو أحمد; 26-11-2004, 02:14 AM.

                      تعليق

                      Working...