السعوديون سحبوا 13.7 مليار ريال من "الصراف الآلي" خلال العيد
ما يزيد على 6.3 مليون بطاقة الكترونية مع اقتراب نهاية السنة
دبي – العربية.نت
قدرت مصادر مصرفية سعودية حجم السحوبات من ماكينات الصرف الآلي ونقاط البيع في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك وخلال أيام العيد، بنحو 13.75 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال). ويمثل هذا الرقم معدل سحب يبلغ نحو 2500 ريال لكل بطاقة الكترونية مستخدمة، من أكثر من 4 آلاف جهاز للصرف الآلي منتشرة في أنحاء المملكة.
وأشارت المصادر إلى أن عدد البطاقات الإلكترونية المستخدمة في عمليات الصرف الآلي في المملكة ارتفع من 5.9 مليون بطاقة في مطلع عام 2004 إلى ما يزيد على 6.3 مليون بطاقة مع اقتراب نهاية السنة.
وقالت جريدة "الحياة" اللندنية إن هذه السحوبات تمت لتغطية عمليات الشراء لمستلزمات ومتطلبات العيد من ملابس وعطورات وحلويات وترفيه، وأن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) حضت كل المصارف المحلية على تغذية أجهزة الصرف الآلي بمبالغ كافية، وتكثيف عمليات الصيانة لهذه الأجهزة، بهدف توفير السيولة النقدية اللازمة للمواطنين والمقيمين، في ظل الطلب المتزايد على السحب النقدي.
وكشفت إحصاءات أن عمليات الشراء لم تقتصر على النقد لتوفير حاجات العيد، وأنه كان للبطاقات الائتمانية نصيب من عمليات التسوق، خصوصاً لدى فئة محدودة من المستهلكين الذين يرون أن استخدام البطاقات الائتمانية أسهل وأكثر أماناً.
وقال المدير العام لـ "فيزا كارد" في السعودية إيهاب أيوب إن المستهلك السعودي يعتمد في إنفاقه بشكل كبير على النقد، لكن فئة من المستهلكين بدأت تعتمد البطاقات الائتمانية رغم أن استخدامها لا يزال محدوداً، خصوصاً في عمليات الشراء اليومية، حيث تقتصر على الحجوزات في الفنادق والسفر وعمليات الشراء الكبيرة. وأوضح أن ذلك يعود إلى الأمان الكبير لهذه البطاقات، بفضل المعايير التي تفرضها مؤسـسة النقد العربي السعودي.
وأشار إلى أن إجمالي المستفيدين من البطاقات الائتمانية في السعودية لا يتجاوز 700 ألف شخص، إضافة إلى أن 80 % من إجمالي بطاقات "فيزا" المستخدمة في المملكة هي بطاقات مسبقة الدفع، فيما لا تتعدى نسبة البطاقات الائتمانية التي يتم استخدامها في عمليات الدفع الآجل 20 %.
وأكد أيوب أهمية اعتماد مثل هذه البطاقات الائتمانية نظراً لسهولة استخدامها وكونها بديلة للنقد، إذ يصعب على الشخص حمل مبلغ كبير منه أثناء التسوق.
تعليق