بسم الله الرحمن الرحيم .
اخوتي الكرام اعضاء وعضوات منتدى الديرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
كم كنت اتمنى ان يضل القلب يتمرد في الحياة وان تظل عقليتي متمددة على رصيف الجنون .. لكني للاسف لم تفلح محاولاتي ولا حتى شطحاتي ان تردني او تعطيني ولو قليلا من الامل في البقاء في قائمة البشر الاسوياء الحمد لله على كل حال فقد دخلنا الحجر الكتابي واصبحنا مرهونيني بمن يملك ولو ذرة من جنون .. صحيح انني لست ممن يمكلك الكثير .. ولا ممن يحبونه العوام .. ومحبي ( ساطح باطح ) لكن ظللت الطريق الى الافئدة المغلقة حتى اني وصلت الى درجة الاستياء حتى من نفسي .. فلا ادري اهذا هو الشعور بالعجز ام هي مرحلة يتبعها مراحل اشد منها جنونا وفتكا الا اني اصطدمت بالكثير من الحواجز هنا داخل هذا المنتدى وخارجه لم اكن اعلم اني ( اصنق عن قفى العراضه ) الا اني قلت ربما اجد من مثلي منهو اصنق او حتى مهتوها يسايرني الدرب ويعطيني ما عنده دون ركود ونوم بحجة واهية ..
لن اتحدث عن الكثير مما بداخلي ولكن اكتشفت أخيرا اني لا اصلح ان ابقى بينكم لعدة اسباب كثيرة .. ثم لانشغال البال والذهن ولكن اتمنى ان اكون قد صورت نفسي بينكم بصورة حسنة وان كان فيها بعض الشوائب الا انها ترى بوضوح والحمد لله ..
بقي ان اقول لكم سامحونا ان نحن آذيناكم .. وياكم فعلت ذلك بعمد وغير عمد ...
بقي ان اهديكم هذه
( نحن بشر ... وبشريتنا تسلمنا لحالة من القلق والاضطراب كلما اكتشفنا أن من يعيشون معنا يكذبون علينا وأنهم يتصرفون معنا بطريقة غير أمينة , فيها الكثير من الخداع والتحايل والالتواء , فبشريتنا هذه تمزقنا وتعرض علينا في كثير من الأحيان أن نغلق كل الأبواب في وجوه الآخرين , وبشريتنا هذه تعرضنا للاحتراق وتدفعنا إلى التوقف عن التعامل النبيل معهم , فهم وحدهم الذين ينبغي أن يدفعوا ثمن تصرفاتهم الحمقاء , وهم المسؤولون أيضاً عن خروجنا عن المألوف والانفعال الذي يكون كردة فعل لفعل معاكس وهو نتيجة طبيعية لمسلك أقل ما يجب أن يقابلوا به مثل هؤلاء , فهم أشبه ما يكون بالحرباء التي تبدل لونها باختلاف مكانها وزمانها .
وعندما نتأمل من حولنا في أي موقع كنا وفي أي بلد أقمنا فإننا سنكتشف أن مثل هذا السلوك يكاد يكون صورة متكررة يمارسها ضعاف النفوس دون أي وازع من دين أو خلق أو ضمير أو إحساس وهي خصلة تكاد تسيطر على كثير من المجتمعات إلا ما رحم الله والعجيب في ذلك أن معظم الناس يستخدم الكذب كورع وتذلل ليصلوا إلى مبتغاهم حين يواجهون أي مأزق ليبرروا بكذبهم بعض أفعالهم المشينة , فهنا لابد أن نشعر بالخذلان لأن البشر الذين تتوسم فيهم الخير لا تجد فيهم سوى مستنقعات ضحلة لا تؤوى سوى الجراثيم والأمراض وإن كانت مظاهرهم توحي بأنهم أنقى من ماء الخلجان .
والصدمة هي في أن تفقد الأمل فيمن كنت تتوقع أنهم فوق الشبهات بعد أن تبينت من طبائعهم وتأكدت من حقيقتهم , وعندها فإن الإنسان لا يملك إلا أن يتصور كيف يستطيع العيش وسط بيئة من الكذابين
وهنا أستطيع القول بأنها ( مأساة أن يصبح الكذب وجبة ضرورية لا يستطيع البشر الحياة بدونها )
*******************
مالك الحزين
اخوتي الكرام اعضاء وعضوات منتدى الديرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
كم كنت اتمنى ان يضل القلب يتمرد في الحياة وان تظل عقليتي متمددة على رصيف الجنون .. لكني للاسف لم تفلح محاولاتي ولا حتى شطحاتي ان تردني او تعطيني ولو قليلا من الامل في البقاء في قائمة البشر الاسوياء الحمد لله على كل حال فقد دخلنا الحجر الكتابي واصبحنا مرهونيني بمن يملك ولو ذرة من جنون .. صحيح انني لست ممن يمكلك الكثير .. ولا ممن يحبونه العوام .. ومحبي ( ساطح باطح ) لكن ظللت الطريق الى الافئدة المغلقة حتى اني وصلت الى درجة الاستياء حتى من نفسي .. فلا ادري اهذا هو الشعور بالعجز ام هي مرحلة يتبعها مراحل اشد منها جنونا وفتكا الا اني اصطدمت بالكثير من الحواجز هنا داخل هذا المنتدى وخارجه لم اكن اعلم اني ( اصنق عن قفى العراضه ) الا اني قلت ربما اجد من مثلي منهو اصنق او حتى مهتوها يسايرني الدرب ويعطيني ما عنده دون ركود ونوم بحجة واهية ..
لن اتحدث عن الكثير مما بداخلي ولكن اكتشفت أخيرا اني لا اصلح ان ابقى بينكم لعدة اسباب كثيرة .. ثم لانشغال البال والذهن ولكن اتمنى ان اكون قد صورت نفسي بينكم بصورة حسنة وان كان فيها بعض الشوائب الا انها ترى بوضوح والحمد لله ..
بقي ان اقول لكم سامحونا ان نحن آذيناكم .. وياكم فعلت ذلك بعمد وغير عمد ...
بقي ان اهديكم هذه
( نحن بشر ... وبشريتنا تسلمنا لحالة من القلق والاضطراب كلما اكتشفنا أن من يعيشون معنا يكذبون علينا وأنهم يتصرفون معنا بطريقة غير أمينة , فيها الكثير من الخداع والتحايل والالتواء , فبشريتنا هذه تمزقنا وتعرض علينا في كثير من الأحيان أن نغلق كل الأبواب في وجوه الآخرين , وبشريتنا هذه تعرضنا للاحتراق وتدفعنا إلى التوقف عن التعامل النبيل معهم , فهم وحدهم الذين ينبغي أن يدفعوا ثمن تصرفاتهم الحمقاء , وهم المسؤولون أيضاً عن خروجنا عن المألوف والانفعال الذي يكون كردة فعل لفعل معاكس وهو نتيجة طبيعية لمسلك أقل ما يجب أن يقابلوا به مثل هؤلاء , فهم أشبه ما يكون بالحرباء التي تبدل لونها باختلاف مكانها وزمانها .
وعندما نتأمل من حولنا في أي موقع كنا وفي أي بلد أقمنا فإننا سنكتشف أن مثل هذا السلوك يكاد يكون صورة متكررة يمارسها ضعاف النفوس دون أي وازع من دين أو خلق أو ضمير أو إحساس وهي خصلة تكاد تسيطر على كثير من المجتمعات إلا ما رحم الله والعجيب في ذلك أن معظم الناس يستخدم الكذب كورع وتذلل ليصلوا إلى مبتغاهم حين يواجهون أي مأزق ليبرروا بكذبهم بعض أفعالهم المشينة , فهنا لابد أن نشعر بالخذلان لأن البشر الذين تتوسم فيهم الخير لا تجد فيهم سوى مستنقعات ضحلة لا تؤوى سوى الجراثيم والأمراض وإن كانت مظاهرهم توحي بأنهم أنقى من ماء الخلجان .
والصدمة هي في أن تفقد الأمل فيمن كنت تتوقع أنهم فوق الشبهات بعد أن تبينت من طبائعهم وتأكدت من حقيقتهم , وعندها فإن الإنسان لا يملك إلا أن يتصور كيف يستطيع العيش وسط بيئة من الكذابين
وهنا أستطيع القول بأنها ( مأساة أن يصبح الكذب وجبة ضرورية لا يستطيع البشر الحياة بدونها )
*******************
مالك الحزين
تعليق