تكفى ياطير بـد أرسالتـي بدهـا
وحفظ السر بين اهل التهم والسراه
مالها إلا أنت ياطير السعـد ودهـا
ودها للحبيب الـي ذبحنـي غـلاه
طير لاقـال هتهـا يعتبـر قدهـا
جعل كل الطيور الي في الجوفداه
ودها للغضي ثـم اعطنـي ردهـا
وقلها العامري عنكم زمانه حـداه
الله كـم ليلـة وركايبـه شـدهـا
بعد ما جمر حبك باقدمينـه وطـاه
الهنوف الذي كـن القمـر خدهـا
ليلة البدر ساعة يكتمل فـي بهـاه
قلها ماقدرت اصبر علـى صدهـا
حتى لو كان قلبي من حجر ما قواه
عينـي لاطالعتهـا ماقـدر ألدهـا
وهي تسلهم بعينآ كل ابوهـا بـراه
اسهر الليل وانجوم السماء اعدهـا
اقعد اعدها حتى اشرقت في سماه
المحبـه بـلاوي لارحـم جدهـا
ماسجنها ملوك ولأحكمهـا قضـاه
ألمحبـه سيـوفٍ بارعـا حدهـا
تجرح القلب جرحٍ ما يحصل دواه
والرجال الذي ما في البشر قدهـا
يرخي الحب هامتها وراء مستـواه
تعليق