أخواني الكرام.
نشرت جريدة المدينة اليوم الخميس 14رمضان هذا الاستعراض بواسطة أحد محرريها فأحببت أن أعيد نشره هنا لعل الفائدة تعم من لم يقرءا هذه ألجريده أملين الأجر والثواب من الله تعالى

رئيس الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة القاضي العثيم يدق جرس الإنذار:التدخين بوابة المخدرات .

. وعشرون عاما في القضاء أرتني العجائب!!

في المملكة 6ملايين مدخن يحرقون 12 مليار ريال والموتى 23الفا سنويا

حذر فضيلة الشيخ عبد الله بن عبدا لرحمن العثيم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة ورئيس المحكمة الجزئية بمحافظة جدة من خطر التدخين’ وقال إنه البوابة الأولى للمخدرات والانحرافات السلوكية والأخلاقية.ودلل على إنه من خلال عمله في القضاء ما يربو على العشرين عاما رأى سمع العجب العجاب من الأثار السلبية لسلوكيات المدمنين للمخدرات الذين بدأو ا بالتدخين.
وأوضح فضيلته عدة حقائق مذهلة تتعلق بالتدخين في المملكة دق بها جرس الإنذار من هذا الوباء الخطير ,قائلا: إن في المملكة6ملايين مدخن يحرقون 12مليار ريال كل سنة, والموتى بسبب الأمراض التي لها علاقة بالتدخين23الفا سنويا وقال : إن 15مليار سيجارة تشتعل بقيمة ثلاثة ملايين ريال يوميا في حين أن المشاريع الخيرية والإنفاق على المحتاجين والمساكين ودور الأيتام والأربطة أولى بهذه الملايين التي تحرق كل يوم والمليارات التي تحرق كل سنة .وقال فضيلته أن نسبة التدخين مرتفعة جدا في بلد محافظ مثل المملكة وذلك أن السجاير أرخص في المملكة عنها فيدول العالم , وإليكم الإحصائية التي أوردها فضيلته حيث قال بلغت نسبة المدخنين 25%من الرجال فوق سن 15, و27% من طالبات المتوسطة مدخنات في حين ترتفع النسبة إلى 35% لطالبات الثانوية. أما المعلمات والموجهات والإداريات فقد بلغن 51% والأعجب والأغرب أن نسبة التدخين بين الطبيبات في الرياض تصل إلى 16%وارتفعت النسبة بشكل عام إلى 3% عما كان علية من السابق جاء ذلك في باكورة اجتماع الجمعية لمكافحة التدخين والمخدرات الذي عقد بقاعة الفردوس بجدة وحضرها عدد من العلماء والقضاة والدعاة والأطباء وأعضاء المجلس وعلى رأسهم الأستاذ عبد الله الفايز وكيل أمارة منطقة مكة المكرمة ودلل بأمثلة حية من واقع عمله وما يشاهده من التفكك الأسري والانحراف الخلقي للكثير كان بدايته التدخين.وأكثرها من ألصحبه السيئة وقال أن إحصاءات مستشفيات الأمل والصحة النفسية بآلاف من المدمنين المدخنين وأجمعت أن مادة النيكوتين الموجودة في السيجارة الواحدة لو أستنشقه الجسم مرة واحدة لأبادته في الحال ونبّه على الخطر الذي يحدق بأبنائنا وبناتنا وأسرنا
الشيشة = 55 سيجارة
وقال أن الشيشة التي يتهاون بها تعادل 55 سيارة وحذر من التدخين السلبي المتمثل في استنشاق غير المدخنين في جلوسه معه. وأستعرض فيلما تسجيليا لمرضى أصيبوا بإمراض سرطانية في الحنجرة والغدد الدرقية مما أضطر الأطباء لبترها وكثيرا من الأمراض والمخاطر التي يتركها التدخين على الحنجرة والرئتين وبقية أعضاء الجسد وقال أن الله سائلنا عن تخريب هذه الأعضاء التي هي نعمة من الله علينا.
255 أقلعوا في أسبوع
وأستعرض أحد أعضاء الجمعية سعد القحطاني إنجازات ومنها زيارات ميدانية بمعارض متنقلة للمدارس والحرس الوطني والملكي والأسواق والمساجد بجدة وكذلك أفلام كرتون متنوعة للتوعية من هذا الخطر. وقال إن في مخيم البحر الصيفي شاركنا وأقلع في الأسبوع الأول 255 شخصا وفي أماكن أخرى أقلع أكثر من مائة شخص.
جهاد في سبيل الله
وقال مدير الجمعية الشيخ محمد مرزوق الحارثي: إن الجمعية لها عدة مشاريع خيرية وهي بأهدافها النبيلة تمثل نوعا من الجهاد في سبيل الله تعالى. وأستعرض المشاريع ومنها الوقف الخيري ليكون المقر الذي سوف تشتريه الجمعية وكذلك العيادات الخيرية في مند وبيات الدعوة بجده وعددها 27 مندوبية وتكلف كل عيادة 70 ألف ريال في التأسيس وإنفاق سنوي 30 ألف ريال.
وأضاف أن هناك مشروعا خيريا ليس للأثريا فقط وهو التجارة مع الله السهم شهريا بمائة ريال أو مقطوعا وهناك مشاريع منها دعم قوافل التائبين للحج والعمرة وكذلك سجين المخدرات حتى يعود لأسرته معافي