بلا شك يعود التفوق الاتحادي الى عدة عوامل منها اولا
الادارة الواعية والتوجيهات السليمة منها بالاضافة الى
عوامل اخرى منها القيادة الميدانية التي تبث الروح في
قلوب اللاعبين وتلهب الحماس في نفوسهم ومن هذا المنطلق
نجد اللاعب خميس الزهراني كابتن الاتحاد عميد الاندية
السعودية الذي استطاع قبل امس ان يوجه زملائه اللاعبين
خير توجيه عندما ادار دفة الاتحاد الميدانية واشعل حماس
زملائه اللاعبون حيث وجههم الى القتال والهجوم الذي
كسر الصلف الكوري ونشوة تقدمه عندما كان متقدما بهدفين
للا شيء في بداية الشوط الثاني للمباراة المصيرية التي
كانت فوق الارض الكورية وعلى ترابهم وبين جمهورهم
الذي كان رغم تواضعه وقلته اللاعب الثاني عشر في النادي
الكوري , وخميس و زملائه اللاعبون وببركة من الله عز
وجل اولا اختطفوا لقمة الانتصار من افواه هذه الوحوش
الكورية الكاسرة وكانوا المثال الطيب للرجل السعودي الذي
يقاتل بكل مايمتلكه من شجاعة واقدام لتحقيق الانتصار الذي
نصبوا اليه جميعا في كل المياديين .
اخيرا لنقف جميعا لتحية هؤلاء الابطال الذين شرفوا الكرة
السعودية ورفعوا رؤوسنا عاليا ولنتمنى من كل انديتنا
العمل بكل جد ونشاط كي يصلوا الى ماوصل اليه شقيقهم
الاتحاد وليعلم كل قارئ لهذه السطور بان طريق النجاح لن
يقدم لنا على اطباق الذهب بل نحن من يجب ان يسعى و يثابر
للوصول الى قمته و الكفاح دائما والمثابرة هما الطريق الانسب
الى الوصول الى الهدف المنشود بعيدا عن كثرة الثرثرة
و اطلاق الالسن للعبارات الهدامة التي لايستفاد منها سوى مرحليا
وليس على المدى البعيد ولتنظر كل الاندية بواقعية وشفافية
الى مخططاتها الكروية والثقافية والاجتماعية وتعيد استراتيجياتها
التي ربما فيها بعض الاخطاء التي من الممكن اصلاحها للفائدة
العامة وهي الدعم للمنتخبات لان الاندية اذا كانت تخطط للمستقبل
بطريقة سليمة وواعية سيكون المنتخب في اخر الامر سائر على
نفس المنوال وسيكون النجاح هو حليفه الدائم وسيبقى الجميع
سعداء ابتداءا من اللاعبين وانتهاءا بالادارات ومن يشجع الرياضة
ويعشقها بصفة عامة وليستغل الجميع هذه الامكانيات الهائلة وهذه
الموارد التي ليس لها مثيل في العالم للبحث عن النجاح والتقدم
والافضل وللبناء للمستقبل لان مانمتلكه اليوم قد لايتوفر لنا مستقبلا
لاقدر الله وفي النهاية سنجني مع ابنائنا وابناء ابنائنا ومن سيليهم
من اجيال ثمار النجاح الذي نتطلع اليه جميعا .
الادارة الواعية والتوجيهات السليمة منها بالاضافة الى
عوامل اخرى منها القيادة الميدانية التي تبث الروح في
قلوب اللاعبين وتلهب الحماس في نفوسهم ومن هذا المنطلق
نجد اللاعب خميس الزهراني كابتن الاتحاد عميد الاندية
السعودية الذي استطاع قبل امس ان يوجه زملائه اللاعبين
خير توجيه عندما ادار دفة الاتحاد الميدانية واشعل حماس
زملائه اللاعبون حيث وجههم الى القتال والهجوم الذي
كسر الصلف الكوري ونشوة تقدمه عندما كان متقدما بهدفين
للا شيء في بداية الشوط الثاني للمباراة المصيرية التي
كانت فوق الارض الكورية وعلى ترابهم وبين جمهورهم
الذي كان رغم تواضعه وقلته اللاعب الثاني عشر في النادي
الكوري , وخميس و زملائه اللاعبون وببركة من الله عز
وجل اولا اختطفوا لقمة الانتصار من افواه هذه الوحوش
الكورية الكاسرة وكانوا المثال الطيب للرجل السعودي الذي
يقاتل بكل مايمتلكه من شجاعة واقدام لتحقيق الانتصار الذي
نصبوا اليه جميعا في كل المياديين .
اخيرا لنقف جميعا لتحية هؤلاء الابطال الذين شرفوا الكرة
السعودية ورفعوا رؤوسنا عاليا ولنتمنى من كل انديتنا
العمل بكل جد ونشاط كي يصلوا الى ماوصل اليه شقيقهم
الاتحاد وليعلم كل قارئ لهذه السطور بان طريق النجاح لن
يقدم لنا على اطباق الذهب بل نحن من يجب ان يسعى و يثابر
للوصول الى قمته و الكفاح دائما والمثابرة هما الطريق الانسب
الى الوصول الى الهدف المنشود بعيدا عن كثرة الثرثرة
و اطلاق الالسن للعبارات الهدامة التي لايستفاد منها سوى مرحليا
وليس على المدى البعيد ولتنظر كل الاندية بواقعية وشفافية
الى مخططاتها الكروية والثقافية والاجتماعية وتعيد استراتيجياتها
التي ربما فيها بعض الاخطاء التي من الممكن اصلاحها للفائدة
العامة وهي الدعم للمنتخبات لان الاندية اذا كانت تخطط للمستقبل
بطريقة سليمة وواعية سيكون المنتخب في اخر الامر سائر على
نفس المنوال وسيكون النجاح هو حليفه الدائم وسيبقى الجميع
سعداء ابتداءا من اللاعبين وانتهاءا بالادارات ومن يشجع الرياضة
ويعشقها بصفة عامة وليستغل الجميع هذه الامكانيات الهائلة وهذه
الموارد التي ليس لها مثيل في العالم للبحث عن النجاح والتقدم
والافضل وللبناء للمستقبل لان مانمتلكه اليوم قد لايتوفر لنا مستقبلا
لاقدر الله وفي النهاية سنجني مع ابنائنا وابناء ابنائنا ومن سيليهم
من اجيال ثمار النجاح الذي نتطلع اليه جميعا .
تعليق